(التشبه) .. (الجنس الثالث) ظاهرة اجتماعية مسكوت عنها

الخرطوم : النورس نيوز

رصد خبراء نفسيون في تحقيق أبحسب (الحراك) أسباباً مختلفة وراء ظاهرة (الجنس الثالث)، ووصفوها بالخطيرة ومن المسكوت عنه وسط المجتمع. وقال البروفيسور والخبير النفسي السر أحمد سليمان) إن الوضع غير طبيعي ويحتاج إلى معالجات، وأشار لتزايد حالات التشبه من الجنسين لافتاً إلى وجود فروقات بيولوجية ونوعية معروفة بين الذكر والأنثى في كل الأديان، وبالتالي التشبه وضع غير طبيعي (شاذ). وأشار إلى وجود اختلال في الهرمون في بعض الأحيان وقال هناك بروتوكول لكيفية التعامل معه، بجانب أن مشكلة التكوين والاختلال في الهرمونات حالات محدودة ورصد بعض العوامل منها التنشئة الخاطئة، وغياب النموذج الذكوري بالأسرة، وحالات الطلاق والبيئة، والتشبه في الزينة، وصبغ الأظافر وارتداء الملابس، وشدد على ضرورة معالجة مثل هذه الممارسات حتى يحدث التوازن النفسي.

وأشارت استشاري الطب النفسي ومدير مركز أمنية للتدريب وتنمية المهارات النفسية د.إبتسام محمود أحمد، إلى وجود ثلاثة أنواع حول تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال وهي أن يكون للشخص جهاز تناسل ذكر وأنثى معاً.. واضطراب في الهوية والهرمونات الأنوثية والمثليين، واعتبرت أن الأخطر في الظاهرة الاضطرابات الجنسية التي تقود إلى الانتحار.

Exit mobile version