ايلا.. تكهنات تولي منصب سيادي

تقرير إخباري- آية إبراهيم

 

لاتزال عودة آخر رئيس للوزراء في عهد حكومة عمر البشير محمد طاهر إيلا إلى السودان، تسيطر على مجريات المشهد السوداني والاستقبال الكبير الذي حظى به في بورتسودان ومن ثم مسقط رأسه سنكات إذ فتحت هذه الخطوات الباب على مصراعيه للحديث عن احتمالية توليه لأحد المناصب خصوصا بعد ماصرح به المجلس الأعلى للبجا والعموديات المستقلة عن الدفع به لتولى عضوية المجلس السيادي ممثلا للإقليم الشرقي.

 

ترتيب ملفات

وتؤكد عضو التنسيقية العليا لكيانات شرق السودان حنان عبد القادر أبكراي أن عودة إيلا يمكن أن ترتب الكثير من الملفات في شرق السودان خصوصا في رتق النسيج الإجتماعي والملفات التي تخص التنمية وأهل شرق السودان، لكنها تستبعد عودته لتولى رئاسة مجلس الوزراء، وقالت أبكراي لـ”النورس نيوز” أن أكبر خطاء وقعت فيهو قوى الحرية والتغيير  عزوفها عن هموم المواطن وانشغالها بالتمكين والانتقام لدرجة طالت المواطن وأنهمكت في صراعات ذاتية تاركة المواطن السوداني يصارع كل المصائب والمصاعب لذا ما يحدث الآن فهو تشبث المواطنين وخصوصا في شرق السودان  من لامس ازماتهم سابقا  وكان محور عمله الانسان  وزادت حضور إيلا بالنسبة لمواطن شرق السودن غير مربوط بالمؤتمر الوطني وما حدث نتاج أعمال “قحت”.

وعاد، مطلع الاسبوع الجاري ، إلى مدينة ”بورتسودان“ حاضرة إقليم شرق السودان، محمد طاهر إيلا، آخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس البشير، حيث أثارت العودة عاصفة من الجدل وسط تباين ردود الفعل بين مرحب ومطالب بالمحاكمة للرجل كرمز من رموز النظام السابق.

 

 

وشغل إيلا مناصب بارزة في المؤتمر الوطني المنحل، آخرها رئيس مجلس وزراء، كما تولى مسؤوليات الحكم في ولايتي البحر الأحمر والجزيرة ،وذكرت أنباء متطابقه عقب عودته

أن النيابة العامة حركت أوامر بالقبض عليه.

 

 

فترة وفاقية

وقال المحلل السياسي مكي المغربي لقد دعوت في وقت سابق في فترة الانقاذ ليكون عثمان كبر رئيسا وإيلا نائبا أول، ولكن لو سألت الآن لما قلت ذات الحديث وتابع  إيلا ناجح وجدير بأن يكون رئيسا للوزراء ولكنني اعتقد أن الفترة الانتقالية يجب أن تكون قصيرة وليست لحل مشاكل السودان ولا للبناء التنفيذي، هي فترة وفاقية للتمهيد للانتخابات، ويشدد المغربي في حديث لـ”النورس نيوز” إلى أهمية قيام   انتخابات رئاسية مبكرة لحسم الجانب السيادي والرئاسي وتجنيبه الصراعات والمنافسات الحزبية والسياسية.

 

ومنذ سقوط نظام الرئيس عمر البشير، في 11 أبريل 2019، غادر أغلب قياداته السودان واستقروا بعدد من الدول بينها تركيا ومصر التي عاد منها محمد طاهر إيلا.

 

مرض تجريب

ويمضي المغربي في حديثه بالقول يبدوا إن كثيرا من السودانيين اصيبو بمرض التجريب وتأجيل الانتخابات المزمن ويرددون نجيب فلان يحل لينا مشاكل السودان، هذا كلام ساذج للغاية، هذه الفرصة وجدها حمدوك وضيعها، وجدتها قحت وأضاعتها، كان من الممكن في فترة الخلاف الأول تنحية حمدوك وتكليف شخص تنفيذي أفضل وأضاف انتهى الزمن ولا بد من الدخول في الانتخابات ويدخل ايلا البرلمان من دائرة بورتسودان ثم يتم انتخابه رئيسا الوزراء من داخل برلمان منتخب.

Exit mobile version