رئيس لجنة السياسات بالأمة القومي إمام الحلو في حوار لـ(النورس نيوز): محاولة يائسة من الانقلابيين لإعادة منسوبي النظام السابق

حوار – آية إبراهيم

كشف رئيس لجنة السياسات بحزب الأمة القومي؛ باشمهندس إمام الحلو؛ عن خلافات داخل ما اسماها بالسلطة الإنقلابية حول عودة منسوبي المؤتمر الوطني والإسلاميين للسلطة مره أخرى؛

وقال الحلو في حوار لـ(النورس نيوز)؛ إن هنالك محاولات لاستعادة قوى الردة من منسوبي المؤتمر الوطني وربائبه حتى يساعدوا في إدارة الدولة من أجل استمرار السلطة الإنقلاب إلى أن تجد مخارج فإلى مضابط الحوار :-

 

كثر الحديث عن تشكيل حكومة إنتقالية وتجدد ذلك خلال هذه الأيام؟
الحديث عن مشاورات لتشكيل حكومة بالبلاد لم يتوقف منذ إنقلاب 25 أكتوبر ونذكر حول ذلك بحديث قائد الإنقلاب بشأن استكمال مؤسسات الدولة لكن ذلك لم يتم.

 

وهل هنالك مشاورات بهذا الخصوص حاليا؟
هنالك حديث عن مشاورات مع مجموعات مؤيدة للانقلاب لتشكيل حكومة بالبلاد.

في أي إطار تضع الحديث حول ذلك من حين لآخر؟
محاولة للاستعانة بقوى الردة من أجل تجاوز الوضع الخانق الذي يمر به الإنقلاب لأنه لم يجد دعم من القوى الرئيسية السياسية والمجتمعية بالبلاد ولم يجد دعم دولي.

ماذا تعني بحديثك؟
الحالة الإنقلابية متعثرة في الاستمرار لقد مضى قرابة عام ولم يحقق الإنقلاب أي شيء بل العكس فإن جميع الأوضاع قد تعثرت سواء كان سياسيا، أمنيا أو اقتصاديا.

إذن هنالك تراجع مخيف للأوضاع بالبلاد؟
هنالك انتكاسة للوراء واهدار كل ماتحقق في الحكومة الانتقالية الديمقراطية برئاسه حمدوك.

برأيك إلى أين يمكن أن يمضي هذا السيناريو؟
هنالك محاولات لاستعادة قوى الردة من منسوبي المؤتمر الوطني وربائبه حتى يساعدو السلطة الإنقلابية في ادارة الدولة إلى حين وجود مخرج.

وكيف تنظر لهذه المحاولات؟
هنالك إختلاف داخل السلطة الانقلابية إتجاه عودة منسوبي المؤتمر الوطني والإسلامين إلى السلطة مرة أخرى خاصة الذين ابعدتهم الحكومة الإنتقالية من مفاصل الدولة وهي واحدة من مهام الحكومة الإنتقالية.

 

وهل يمكن أن تنجح محاولة استعادتهم للسلطة مرة أخرى برأيك؟
هي محاولة فاشلة يائسة لن تحقق شيء النظام الإنقلابي ليس لديه أي فرص للاستمرار؛ الهبة الشعبية متنامية قطاعات عريضة من الشعب على المستوى الفئوي ،الإجتماعي والسياسي متقاربه لاحكام عزلة النظام وإسقاطه اذا لم يستجيب إلى خطوات حوار وحل سياسي بتسليم السلطة إلى المكون المدني

Exit mobile version