الأخبار الرئيسيةتقارير

تكريم الحوري من عرق المعلمين.. عندما يغيب الضمير

  • لجنة المعلمين تكريم الحوري بدعة جديدة في أعراف الخدمه المدنيه
  • معلمون :الفكرة  هدفها   ووسيلتها فاسدة.
  • معلم. : التكريم الهدف منه تطبيل ورياء وارضاء لغرور الوزير

الخرطوم- شذى الشيخ

 

في خطوه غير مسبوقه كرم  عدد من المعلمين   وزير التربية والتعليم المكلف وتم جمع مبلغ ٥ آلاف جنيه من كل معلم اشترك في أعمال كنترول هذا العام بمبلغ فاق الـ ٦ مليون جنيه كهدية وتم شراء سياره افانتي بمبلغ ٤ مليون و٨٠٠ الف واستنكر معلمون الخطوة واعتبروها بدعة  نوهوا إلى وجود معلمين مرضى وقالوا الأجدى كان تتم المساهمة في علاجهم

 

استنكار :

 

من  جهتها  استنكرت لجنة المعلمين تكريم وزير التربية والتعليم المكلف واستقطاع خمسة آلاف جنيه من معلمي الكنترول  لشراء عربه افانتي وقالت اللجنة في بيان صحفي امس  تابعنا بكل اسف الأنباء التي راجت خلال الأيام الفائتة عن عزم (شرذمة) من ضعاف النفوس  (رجال حول الحوري) وبائعي الضمير في سوق نخاسة اللا(إنسانية)، تكريم وزير التربية والتعليم الاتحادي (سيد الحيشان التلاتة)، وذلك باستقطاع مبلغ (٥) ألف جنيه من كل معلم يعمل في كنترول الشهادة الثانوية للعام ٢٠٢٢م، بصورة تبدو وكأنها طوعية واردفت لكنها في حقيقتها وجوهرها منتهى القسر والإرغام، وتساءلت  كيف يرضى َمسؤول رفيع في الدولة ان تقوم فئة أمام مسمعه ناظريه بالدعوة لمثل هذه البدعة إن لم يكن على علم (إذا أحسنا الظن) او بإيعاذ منه (وهذا تصدقه القرائن والشهادات من المشاركين في أعمال الكنترول).

واعتبرتها  بدعة جديدة في أعراف الخدمة المدنية، وليس لها أي تفسير سوى أنها  رشوة مكتملة الأركان، ومحاولة لتلميع  الوزير لظن هذه (الشرذمة) أن مثل هذا السلوك يغطي على فشله الذي لا تخطئه عين المتابع،واردفت  ثبت بالدليل القاطع ان الوزير  أقل قامة من كل المناصب التي يجلس عليها، ولو كنا في بلد تحترم الإنسان لما جلس على اي من هذه المناصب يوما واحدا، ولكنه بلد العجائب والانقلاب.

 

ونوهت  الي ان مبلغ ال(٥) الف الذي تم جمعه قسرا كان الأولى به هؤلاء المعلمين الذين تكبدوا مشاق الحضور في ظروف صعبة، ويعيشون في سكن الكنترول في ظروف أسوأ مما يتخيله العقل، وما أجبرهم على ذلك إلا حاجة أسرهم وأبنائهم الذين يعدون الساعات لعودتهم. وأضافت  يجب ألا يمر هذا مرور الكرام، ودعت  المعلمين لرفضه ومقاومته وتعريته.

وقالت كان الأولى  بالوزير النظر لمشكلات التعليم التي لا تحصى ولا تعد، ولم يقم هو باي خطوة تجاه حلحلة هذه المشكلات، وكل همه هو تلميع نفسه والظفر بهذه المناصب لأطول فترة ممكنة حتى يحقق أكبر مكاسب له ولحاشيته.

وأضافت  اذا كان  الوزير يتابع ما يحدث من كوارث في السودان وان هنالك قرى بأكملها قد مسحت من الوجود وبها مدارس وطلاب، وان مدارس كثيرة قد أصبحت سكنا للمواطنين الذين فقدوا منازلهم، لقام بتأجيل العام الدراسي لمزيد من التفكير في كيفية التعامل مع كارثة السيول والأمطار التي ضربت عددا كبيرا من المناطق في السودان، ولتبرع بالعربة (الأفانتي) لمن هم اولي

وقالت كنا سنحترم الوزير لو وجه بصرف مبلغ التكريم و(الأفانتي) على المعلم الذي تعرض لحادث حركة وهو في طريقه للكنترول ويرقد الآن في المستشفى.

 

بدعه :

 

فيما  اعتبر   عدد  من المعلمين العاملين بالكنترول    العمل بالكنترول منحة من مدير  الامتحانات وقال استمرارهم في هذا العمل رهين بتوددهم وتقربهم  من  المدير الذي زين لهم أهمية قربهم منه لاستمراريتهم وماقاموا به يعتبر بدعة تكريم مدير قام بإخفاقات لاتخطئها لم نسمع  بها في التعليم من قبل وابرزها سحب أوراق إجابة مادة الرياضيات  من المركز دون اتباع مايلزم من إجراءات المتبعة  وتابع والاغرب تم  ارجاعها مرة اخري كأنه  شي لم يكن وزاد وا  مثل هؤلاء يجب محاسبتهم وليس تكريمهم

واعتبر وه   نفاق كبير  من هذه المجموعة وذلك لان وزير  التربية والتعليم المكلف يمثل دكتاتورية معينة في إدارة واختيار من يعملون بالكنترول  ويجتهدون في أرضاءه حتي يكونوا دائمين في الكنترول وقالوا   اكثر من ثلثيهم من الأساس رغم ان الامتحانات للمرحلة الثانوية مع العلم ان امتحانات الأساس يقوم بالإشراف عليها في كل  وتابع الوزير لا  يستحق ذلك .

وقالوا ان زير التربية والتعليم الاتحادي الذي يشغل ثلاثة مناصب عليا في وزارة التربية والتعليم الاتحادية، وعقب الفشل الذي لازمه في إدارة الوزارة لا سيما فشله في امتحانات الشهادة الثانوية منذ إصراره على قيامها في موعدها رغم توقف المدارس  الطويل بسبب إضراب المعلمين (إضراب الكرامة) الذي استمر لأكثر من شهرين، وتوقف الدراسة في بعض الولايات بأسباب أخرى، فقد تعامل الوزير مع الامتحانات كغاية ومقياس لنجاحه هو شخصيا في قيامها في موعدها دون مراعاة للطلاب، مرورا بظلمه للمعلمين المشاركين في المراقبة فقد تم حساب العائد للمعلمين بواقع الف جنيه فقط للساعة، مما ولد غبنا عظيما لدي المعلمين، انعكس اثره في التصحيح الذي توقف في بدايته المعلمون المشاركون في التصحيح لأيام إلى أن تمت مضاعفة الاستحقاق بعد شد وجذب خلف أيضا إحساس لدى المعلمين ان الوزير يسعى لظلمهم

 

وقالوا وزير التربية والتعليم الاتحادي الذي يشغل ثلاثة مناصب عليا في وزارة التربية والتعليم الاتحادية، وعقب الفشل الذي لازمه في إدارة الوزارة لا سيما فشله في امتحانات الشهادة الثانوية منذ إصراره على قيامها في موعدها رغم توقف المدارس  الطويل بسبب إضراب المعلمين (إضراب الكرامة) الذي استمر لأكثر من شهرين، وتوقف الدراسة في بعض الولايات بأسباب أخرى، فقد تعامل الوزير مع الامتحانات كغاية ومقياس لنجاحه هو شخصيا في قيامها في موعدها دون مراعاة للطلاب، مرورا بظلمه للمعلمين المشاركين في المراقبة فقد تم حساب العائد للمعلمين بواقع الف جنيه فقط للساعة، مما ولد غبنا عظيما لدي المعلمين، انعكس اثره في التصحيح الذي توقف في بدايته المعلمون المشاركون في التصحيح لأيام إلى أن تمت مضاعفة الاستحقاق بعد شد وجذب خلف أيضا إحساس لدى المعلمين ان الوزير يسعى لظلمهم

وأضافوا جاءت كارثة سحب أوراق مادة الرياضيات من مركز التصحيح بعد توقف المعلمين المصححين بسبب زيادة ايام التصحيح عن ٢١ يوما.

وكان الوزير قد وعد مصححي الرياضيات بزيادة الاستحقاق في زيادة ايام التصحيح عن ٢١ يوما ذلك بسبب اعتراض مصححي الرياضيات على توحيد قيمة التصحيح بمبلغ ٣٠٠ الف جنيه لكل مصحح، فاعترض مصححو بعض المواد كالرياضيات والأحياء بحجة ان موادهم تحتاج إلى عدد ايام اكثر وان عددهم اقل مما يجعل مساوتهم بالآخرين فيه نوع من الظلم، فرد الوزير وعدهم بزيادة المبلغ حال زادت الأيام.

بعد مضي ثلاثة اسابيع رفع مصححو الرياضيات مطالبتهَم بتحديد الزيادة التي وعد بها الوزير فلم يتم الرد عليهَم من قبل الوزير فتوقفوا عن العمل لمدة ثلاثة أيام (السبت والأحد والاثنين) ولم يتم التواصل معهم وتم تجاهلهم بصورة مستفزة.

وعند حضور المصححين لمركز تصحيح الرياضيات وحدوا حجر التصحيح مغلقة واخبرهم كبير المصححين بسحب الوزير للاوراق ليلا وأنهم سوف يستلمون المبلغ كاملا بعد قليل ٣٠٠ الف.

وزاد وا   امتعض المعلمون وشعروا بالإهانة من قبل الوزير واكدوا على طعن هذا المسلك في نزاهة الشهادة لأن دخَول الأوراق يتم وفقا للإجراءات المعروفة ويكون عهدة عند رًؤساء الحجرات وكبير المصححين وطاقم الحراسة والمصححين ويتم التوقيع على ذلك في كل مرحلة كما إن إجراءات سحبه بعد الانتهاء من التصحيح تتم بدقة شديدة.

 

سحب الأوراق :

 

وتابعوا اخذ قرار سحب أوراق الرياضيات صدى إعلامي وتم انتقاد الخطوة باعتبارها انتصار ذاتي للوزير لم يراعي فيه قيم التعليم ولا سمعة المعلم ولا نزاهة الشهادة الثانوية وأصبح الأمر قضية رأي عام.

 

تدخل جهات :

 

واشاروا الي تدخل  جهات عليا وطلبت من لجنة المعلمين حل الموضوع بصورة تحفظ حق المعلم وتراعي لسمعة الشهادة.

اقترحت لجنة المعلمين السودانيين حلا من ثلاثة نقاط

إلغاء قرار الوزير القاضي بسحب الأوراق من المركز وإرجاع أوراق الطلاب للمركز فورا. رجوع كل المعلمين المشاركين في تصحيح المادة والاعتذار لهم عما صدر من الوزير. الاتفاق مع المعلمين على المبلغ المطلوب.

 

موافقه جهات :

 

وافقت الجهات العليا وتواصلت لجنة المعلمين السودانيين مع المصححين ولجنتهم المفوضة وتم إرجاع الأوراق وتم تصحيح المادة.،هذه الإخفاقات التي طالت ملف التعليم ما كان لها أن تكون إن كان الوزير في مستوى المسؤولية وكانت له قدرات تؤهله لذلك ولكن ضعف القدرات والجمع بين ثلاثة مناصب عليا إضافة إلى استعانته برموز النظام المباد وحاشية من ضعاف القدرات كان سببا رئيسا في فشل الوزير في ملف التعليم.

 

التكريم:

 

واعتبر وا   كنترول الشهادة الثانوية عمل روتيني يتم كل عام ولكن وجود الوزير في الامتحانات خلق حوله دائرة من أصحاب المصالح الذين استفادوا من علاقتهم بالوزير وهم من رشحوه لهذه المناصب بعد الانقلاب ويرغبون في استمرار هذا الوضع، مقرونا برغبته هو شخصيا في الاستمرار.

بعد النقد الذي وجه له في اخفاقه في ملف الامتحانات والمراكز الخارجية التي يصرف عائدها بالدولار حيث اختار لها المقربين منهم زوجته ومدير مكتبه ومدير المكتب التنفيذي وثلة من المطبلين،. واخفاقه في ملف مدارس الصداقة التي اختار لها المقربين في تجاوز خطير حيث اختار مديري المدارس الخارجية من داخل الوزارة ومنهم مديرة الإدارة المختصة بالاختيار لهذه المدارس(رتب المدير ما بين ٦٠٠٠ إلى ٨٠٠٠٠ الف دولارفي الشهر لمدة اربع سنوات) اضافة للفشل في موضوع الكتاب المدرسي والإجلاس والتدريب والمرحلة المتوسطة، وإرجاعه لبرنامج تاج الحافظين (فكرة كيزانية للتعليم المؤدلج) ورجوع المدارس النموذجية وغيرها من الملفات التي فشل فيها الوزير بسبب ضعف القدرات.

 

فكره فاسده :

 

وأضافوا حاولت شلته في الامتحانات إعطاءه قبلة الحياة بهذا التكريم، حيث فرضت مبلغ ٥٠٠٠ على كل معلم في الكنترول وعددهم ١٢٠٠ معلما.الهدف من التكريم إعادة الروح للوزير لمحاولة التغطية على أخطائه إضافة لكونها فكرة تحتوي على فساد  لأسباب تم  الأمر بإيعاز من الوزير شخصيا،  تبنته شلته في الكنترول عبر أسلوب الترهيب بعدم المشاركة في الكنترول إذا امتنع المعلم عن الدفع. وتساءلوا هل يتم تكريم شخص فاشل وهل يتم التكريم أثناء العمل بصورة قرية أضافوا، الفكرة فاسدة هدفها فاسد ووسيلتها فاسدة.

 

لماذا يكرم الحوري :

 

وفي ذات السياق قال معاوية محمد المعلم بشرق النيل ، إن استقطاع  خمسة آلاف  من كل معلم لتكريم الوزير ، هو استمرار  وامتداد لما كان يحصل ايام المؤتمر الوطني سئ الذكر  وتساءل ، لماذا يكرم الحوري ؟  ماذا فعل غير الفشل ؟ والتصرف برعونة في ملف امتحان الشهادة السودانية وخاصة مادة الرياضيات  والتي وضع السودان كله قلبه علي يده من إدارته التي غابت عنها الحكمة للازمة… استقطاع الخمسة الف من قبل المطبلاتية وحارقي  البخور تم بغرض وضع المساحيق  لتجميل الصورة القبيحة للمسؤولين  فقط

 

بدعه :

 

واعتبر نصر الدين  معلم بشرق النيل   التكريم   بدعه جديده علينا إذ كيف يكرم من يقوم بأقل من عمله لانه أصبح وزيرا؟ وتساءل ما  الهدف من جمع المليارات لتكريم شخص واحد؟ دون استفتاء حقيقي من أعضاء الكنترول خاصة وان الفكره كانت في الاجازه وفرضت علي المعلمين الان  وقال اذا كان القياس بما تم في عام 2008 وتكريم  معلمي  الفرق شاسع فهما قامات ولم يعلموا بالتكريم بل كانت مفاجأه لهم

 

 

تطبيل :

 

وواصل في القول معلم  بالكنترول ان   ماتم في كنترول الشهادة السودانية من ادعاءات التكريم بأنه ليس تكريماً إنما الهدف منه تطبيل ورياء وارضاء لغرور الوزير وكل ما تم كان بعلمه ومباركته وبإشراف أعضاء نقابته واتحاده اللذين اختارهم حتى يكونوا كومبارس لمسرحياته وبطولاته الزائفة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *