مذكرات كوشنر.. ترامب يكشف انبطاعه عن الملك سلمان والسعودية

النورس نيوز _ وكالات عالمية

الأمريكي السابق تكشف أسرار البيت الأبيض لكن هذه المرة عبر البوابة السعودية.. فما القصة؟

تفاصيل ترتبط بزيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى السعودية، في مايو/أيار 2017، أخرجها كوشنر إلى النور لأول مرة في كتابه “كسر التاريخ.. مذكرات البيت الأبيض”، ونقلتها شبكة سي إن إن، بعد أيام من البدء في توزيعها.

وفي كتابه الجديد، تحدث صهر ترامب عن إعجاب الرئيس السابق بكرم ضيافة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، فضلا عن الإصلاحات الواسعة التي نفذتها المملكة.

وكتب كوشنر قائلا: “كانت الرحلة تسير بشكل أفضل مما كنت أتمنى.. كان ترامب في صدارة لعبته، وأعجبه كرم ضيافة الملك. لم يدخر السعوديون أي جهد في إظهار التزامهم بالإصلاح. في الثلاثين يومًا التي سبقت وصول الرئيس، قاموا ببناء منشأة على أحدث طراز تسمى المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف وتزويده بأكثر من 200 محلل بيانات لمواجهة التطرف عبر الإنترنت وغيره من الإرهابيين.. النشاط الذي ابتليت به المملكة العربية السعودية لعقود”.

وتابع كوشنر قائلا: “أصبح التطرف عبر الإنترنت أيضًا تهديدًا في أمريكا، حيث ساهم في الهجوم على سان برناردينو، كاليفورنيا، في عام 2015، والهجوم الوحشي على ملهى بلس الليلي في أورلاندو، فلوريدا، في عام 2016. خلال الانتخابات، خشي الكثير من إطلاق النار بدافع الجهاديين”.

ووصف مستشار الرئيس الأمريكي السابق المملكة العربية السعودية بأنها “زعيمة العالم العربي” وتتبعها دول إسلامية أخرى يمكن من خلالها حصار الإرهاب في العالم بأسره.

ومضى في سطوره: “أدى هذا الجهد التاريخي – السعودي – إلى تحسين سلامة وأمن المواطنين الأمريكيين والأبرياء في كل مكان”.

وخلال الزيارة نفسها، كشف صهر ترامب عن حديث جانبي لعدد من القادة العرب خلال زيارة الرئيس السابق إلى المملكة، قائلا: “بينما كنا نسير في بهو فندقنا (في السعودية)، سمع بريان هوك كبير مستشاري الوزير تيلرسون (وزير الخارجية الأمريكي آنذاك) عددًا قليلاً من القادة العرب يقولون فيما بينهم: ترامب يفهمنا حقا.. بعد ما يقرب من عقدين من العلاقات المشحونة بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط”.

وأضاف: “كنا نتبنى نهجًا جديدًا – وهو نهج لم يسع إلى إعادة تشكيل الدول على صورتنا، ولكنه سعى بدلاً من ذلك إلى بناء تحالفات بناءً على أهدافنا المشتركة”.

كانت زيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى السعودية في مايو/أيار 2017 هي أول محطة خارجية له منذ توليه مهام البيت الأبيض.

Exit mobile version