تقرير إخباري – النورس نيوز
لايختلف اثنان في الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به قوات الدعم السريع وقائد ركبها الفريق أول محمد حمدان دقلو إلى جانب قيامهم بمهامهم واختصاصاتهم في خدمة البلاد والعباد إذ استطاعت قوات الدعم السريع أن تضع بصمة واضحه في العمل الطوعي والانساني متى ما استدعى ذلك وهنالك الكثير من النماذج التي تدلل على ذلك وتؤكد أن قوات الدعم السريع تقوم في إطار مسئوليتها المجتمعية بدورها المنوط بها رغم كل الظروف والتحديات التي تواجهها والبلاد.
تلبية نداء
دعم إنساني وعمل خيري جديد يضاف للكثير مما قامت به قوات الدعم السريع منذ نشأتها وهي تلبي نداء استغاثة وحوجة المتضررين من السيول والأمطار خلال الأيام الماضية بعدد من الولايات إذ يجئ ذلك لإهتمام قائد الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو بالعمل الإنساني والطوعي الذي يعد عمل راسخ ومن ضمن أولويات إستراتيجية قوات الدعم السريع التي تؤكد في كل زمان ومكان أنها على أهبة الاستعداد للقيام بواجبها متى ما استدعت الظروف.
تنفيذ توجيهات
ودشنت قوات الدعم السريع يوم ، الإثنين قافلة الدعم و الإسناد لولاية الجزيرة محلية المناقل بمقرها بالخرطوم للمتأثرين بالسيول و الأمطار، وذلك تنفيذا لتوجيهات قائد الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو الذي وجه بتسيير أربعة قوافل إنسانية لولايات البلاد المتأثرة بالسيول والأمطار تحتوي على مواد الإيواء و المساعدات الإنسانية والصحية و الغذائية.
دور إنساني
القافلة التي سيرتها قوات الدعم السريع إلى ولاية الجزيرة بالأمس تعقبها عشرات القوافل الإنسانية لبقية الولايات تحت رعاية النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الإنتقالي قائد قوات إذ سبق ذلك تسيير قوافل لولاية نهر النيل والنيل الازرق عقب الأحداث الأخيرة التي جرت بها في خطوات تبين الدور الإنساني والخدمي الكبير الذي ظلت تطلع به قوات الدعم السريع بجانب دورها في حماية الوطن وأمن المواطن.
موروثات وقيم
ويعتبر كثيرون أن ماتقوم به قوات الدعم من صميم قيم وكرامات أهل السودان في إغاثة الملهوف وإعانة المنكوبين ويشيرون إلى أن الدعم السريع جزء لايتجزا من المجتمع السوداني وقيمه وموروثاته بعد أن دخل إلى كل البيوت السودانية بفضل ماتقوم به قواته من عمل خيري وإنساني طال الكثير من أبناء الشعب السوداني ويلفتون إلى امتداد ذلك على وجه الخصوص لأهالي دارفور والزيارة التي قامت بها القائد الفريق أول محمد حمدان دقلو والتي امتدت لأكثر م شهر استطاع من خلالها تحريك الكثير من المياه الراكدة وحلحلة المشاكل القبلية إضافة، إنشاء صندوق خيري لدعم إعادة النازحين ومعالجة الأوضاع الإنسانية بولاية غرب دارفور على أن تكون ضربة البداية إيداع أموال تستقطع من القوات النظامية (الجيش، الشرطة ،الدعم السريع وجهاز المخابرات العامة).