الكاردينال… مواقف بطولية وحضور إنساني

تقرير اخباري : النورس نيوز

 

مواقف بطولية وإنسانية يرصدها التاريخ السوداني في سجل رجل الأعمال والقطب الهلالي المعروف د. أشرف سيد أحمد الكاردينال الذي سجل إسمه بأحرف من نور في قلوب السودانيين خصوصا الذين تواجههم ظروف إنسانية معقدة تتطلب الدعم العاجل إذ لم يتأخر الكاردينال أو يتوانى في تلبية نداءات الإغاثة وفي ذلك يشهد الكثيرون الذين طالتهم يد عونه وهم يرفعون الأكف للمولى عز وجل أن يجعل ذلك في ميزان حسناته وينعم عليه بالصحة والعافية.

 

شهادة خيرية

وكعادته سجل الكاردينال إسمه في أول قائمة الذين لبو نداء استغاثة المتضررين من السيول والأمطار خلال الأيام الماضية بولايتي نهر النيل والجزيرة وهو يسير قافلة عاجلة استغاثتهم ونجدتهم في إطار مسؤوليته المجتمعية التي ظلت متقدمة على جميع مسؤولياته من خلال ما يقوم به فقافلته الأخيرة التي تحركت تجاه المتضررين من السيول والأمطار وسط ترتيبات إدارية وفنية وتنسيق مع لجان المتضررين وهي تشمل  (2000) خيمة ومواد تموينية وخمس مليار للأدوية لكل منطقة من المناطق المتاثرة لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة فالرجل مشهود له تقديم المساعدات والعون للمتضررين من  السيول والفيضانات كل عام.

 

 

الشاهد أن الأعمال الخيرية التي يقوم بها الكاردينال لاتحدها حدود فقد شيد الرجل العديد من المستشفيات في مدن السودان المختلفة  لحل مشكلة الخدمات الطبية التي يعاني منها المواطنين في كل أنحاء الوطن ولم يتوقف عند ذلك فحسب بل امتد دعمه الإنساني  عبر برنامج بنك الثواب بالتبرع لاجراء العمليات لعدد كبير من المواطنين على دفعات ودعمه كذلك للشرائح المختلفة في مناسبات رمضان والأعياد أما الطرق الصوفية والخلاوى فقد ظل يدعمها عدة مرات في كل عام بعشرات الدفارات التي يستلمها المناديب  محملة بكميات كبيرة من المواد التموينية.

 

 

ملاحقة محتاجين

بصمات كثيرة وضعها الكاردينال في الأعمال الخيرية  من خلال دعمه المتواصل للمحتاجين من مختلف الشرائح في مشاهد توضح مروءته وشهامته واحساسه بمعاناة الناس وظروفهم فالكثير من القصص والشواهد التي تحكي عن الرجل الذي يلاحق المحتاجين حتى من خلال نشر احتياجاتهم عبر الفيسبوك ولعل من أبرز هذه القصص الإنسانية حله لمشكلة أحد السيدات بعد نشر قصتها على الفيسبوك وحوجتها مأوى بعد أن جلست ليلا في الشارع رفقة أطفالها فما كان له إلا أن استجاب للنداء عاجلا وتغطية حوجتها الأمر الذي وجد تفاعل كبير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي حينها وهم يشيدون بكرم وجود الكاردينال الإنسان.

 

 

عمله نادرة

مقربون من الكاردينال يرون أنه رجل سوداني من طراز فريد ومختلف وعمله نادرة وأنه ورث جينات الشهامة والكرم والدعم الانساني من والده الجنرال سيد أحمد الحسين حيث أنه يقدم كل هذه الخدمات الإنسانية الجليلة دون انتظار جزاء أو شكورا  بل هو عمل خيري خالص لوجه الله وخدمة للمواطن و الوطن. ويشيرون إلى أنه نفذ العديد من المشروعات الخيرية بالبلاد كما أنه ساهم في رتق  النسيج الإجتماعي وإجراء المصالحات القبلية في شتى بقاع السودان إضافة إلى الدعم الذي ظل يقدمه للقوات  المسلحه  في منطقة الفشقة الحدوديه مابين السودان

Exit mobile version