تقارير

مبادرة اتحاد المهن لرتق فتق ولاية النيل الازرق …ما بنحب عصبية القبيلة

ثمة سؤال نجده يفرض نفسه كلما درات حرب قبلية في احدي اقاليم السودان السؤال مفاده هل يمكن ان توقف الفنون بتعدد اشكالها الحرب ؟وهل الفنون تقوم بدورها المناط بها امام النزاعات القبلية ام تقف موقف المتفرج ؟
الخرطوم :رندة بخاري
قاتل الله الفتن
بعض من المبدعين نجد ان موقفهم من الحروب القبلية على وجه العموم لا يعدو ان يكن عبارة عن شجب وادانة ام مواقف فعلية فنجدها غائبة تماما الا من بعض المبادرات الشخصية التي لا تؤتي اكلها استنادا للمثل القائل ( اليد الواحدة ما بتصفق ) اذا حاولنا رصد مواقف الفنانين من الصراع القبلي بالنيل الازرق نجد ان بعض من الفنانين ادانوا الحرب عبر حساباتهم الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي وعلى سبيل المثال نجد ان الفنانة ميادة قمر الدين كتبت قائلة :لك الله يا بلدي قاتل الله الفتن والعنصرية والفرقة
لا يحترم الاختلاف
الملحن هيثم عباس ايضا من الذين ادانوا احداث النيل الازق وقال :
(قدر ما الواحد مننا يطنش ويبطل يتكلم في سياسة وما يكتب حرف واحد من شدة ما كتب في شأن بيخصم من رصيده وسط مجتمع وجمهور لا يحترم الاختلاف يلقي نفسه من غير قادر على بلع وجعه.. ربنا ينتقم من كل ظالم ويوعي مجتمع راضع ومفطوم عنصرية وجهل وتخلف وقبلية واضاف هيثم ان ما يحدث في الدمازين شي غير طبيعي ولا انساني
صوت الوطن الاعلى ..
اتحاد المهن الموسيقية يعتبر الواجهة الاولي في البلاد المعنية بالمبادرات نائب رئيس اتحاد المهن الفنان نجم الدين الفاضل سالناه عن دورهم تجاه ما يحدث في ولاية النيل الازرق قال بداية لا بد من تحكيم صوت العقل والوطن لا يعلو عليه صوت وتاسف على ما حدث بالنيل الازرق
نبذ العنصرية
واضاف ان الفن السوداني قادر على توحيد الجميع ونبز العنف والكراهية ولنا تجارب كثيرة حيال هذه الاشياء فالاتحاد سير رحل فنية كثيرة الي شرق السودان ابان صراعاتهم القبيلة والي دار فور لقد اعتليت مسارح الكثير من المدن في جبال النوبة وجنوب السودان وتفاعل معنا الجمهور ولابد ان يعلم الجميع إن اتحاد المهن الموسيقية يعتبر سودانًا مصغرًا وذلك لأن كل الفرق الموسيقية تضم في أروقتها كل أبناء الشعب السوداني وهم يعملون في توافق وانسجام رائع تماما كما النوتة الموسيقية، ووعد بان اتحاد المهن الموسيقية سيقيم فعاليات تحت شعار ما بنحب عصبية القبلية في محاولة منا لنبذ العنصرية .
.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *