القيادي بالأمة إمام الحلو في حوار ل”النورس نيوز” شروط تسليم السلطة للمدنيين مماحكة

حوار : آية إبراهيم

مدخل

تطورات متسارعة تشهدها البلاد بعد إعلان المكون العسكري الإنسحاب من عملية الحوار السياسي وعودته للثكنات، أبرزها ايقاف حوار الالية وتعيين سفير أمريكي لدى الخرطوم هذه الخطوة التي جاءت بعد سنوات طويلة وسبقتها مبادرة أمريكية سعودية لحل الأزمة التي دخل فيها السودان منذ 25 أكتوبر الماضي، للحديث عن ذلك ومواضيع أخرى أجرت “النورس نيوز” حوار مع القيادي بحزب الأمة القومي باشمهندس إمام الحلو في المساحة التالية.

 

 تعيين سفير أمريكي لدى الخرطوم في ظل ما تمر به البلاد كيف تعلق؟

منذ الثورة يجري الحديث عن تعيين سفير أمريكي بالسودان لكن كان هنالك شد وجذب داخل الإدارة الأمريكية أن يكون تمثيل دبلوماسي أو غير ذلك من المفارقة أن السفارة الأمريكية في السودان من أكبر السفارات في المنطقة وهو مايؤكد على أهمية السودان الاستراتيجية في المنطقة خاصه في إطار الحرب المعلنة ضد الإرهاب وتطوراته التي جعلت من السودان مركز للتحركات الاستخباراتية الأمريكية،  الآن التداعيات جعلت أن يكون في عمل للسفارة غير الأعمال القنصلية الاستخباراتيه الدبلوماسية.

 

برأيك ما الدور الذي يمكن أن يقوم به السفير في هذا التوقيت؟

واضح انه إضافة للعمل الدبلوماسي سيكون لديه عمل سياسي، زيارة مساعد وزير الخارجية للبلاد الأخيرة عكست الاهتمام السياسي الكبير بأحداث السودان وأنه لا بد من دور واضح تقوده الولايات المتحدة الأمريكية على الإطار السياسي والإستراتيجي في المنطقة السفارة الامريكية دخلت في التفاوض مع السفير السعودي في المرحلة الماضية هذا دعم للسفارة سيكون لديه دور كبير في العملية السياسية وقد يكون له دور كذلك في المنطقة وتحركاته من واقع قراءة الوضع الاستراتيجي في المنطقة بعد التهديدات الإيرانية والتوسع للصين وروسيا.

 

كيف تنظر لمستقبل المبادرة الأمريكية السعودية بعد انسحاب العسكر منها؟

هذه الخطوة تدخل في باب العملية السياسية نفسها خروج العسكر من المبادرة الأمريكية السعودية لن يعطل العملية السياسية التي يفترض أن تقودها القوى السياسية من ضمنهم حزب الأمة القومي.

 

تعليقك على ماجاء،في البيان الختامي للقمة السعودية الأمريكية بشأن السودان ؟

هنالك تحديد للدور الأمريكي السعودي في المرحلة القادمة عبر دعم الآلية الثلاثية واحياء العملية السياسية لذلك سيمضو في توجه جديد غير الحوار الذي كان مبني على وجود العسكر مع المركزي وهو ما أشار له فولكر في تصريحاته الأخيرة هنالك مجهود من اصدقاء وأشقاء في السعودية وأمريكا ودول الترويكا جميعها تساعد في المجهود السوداني.

 

برأيك ماهي رؤية العسكر للعملية السياسية في حال تطاول أمد الحوار المدني المدني؟

نرجو أن لا يتطاول الحوار المدني المدني لأن أغلب القوى المدنية السياسية والمجتمعية والنقابية متفقه في الأهداف وهو التحول المدني الديمقراطي وانجاز المهام الرئيسية الدستور والانتخابات في فترة معقولة الطريق إلى هذه الأهداف هو المطلوب الآن في أن تتفق القوى المدنية وتترك الصراعات الجانبية والمناكفات السياسية الخطوط واضحة طالما أن مبدأ الحوار هو المتفق عليه لابد من الإسراع حتى لا تتعقد المسائل أكثر.

 

كيف تنظر لمستقبل السودان في ظل الفراغ الحكومي الذي تعيشه البلاد منذ 25 اكتوبر ؟

عدم وجود حكومة منذ 25 أكتوبر وضع شاذ أنتج تدهور كبير في مستوى الخدمات والوضع الإقتصادي والأمني نشاهد تفلتات أمنية في كل أنحاء السودان مايجري في النيل الأزرق ناتج من عدم وجود جهاز تنفيذي قوي يستطيع أن يتحكم في أمن البلاد والتدخل بالسرعة في الانفلاتات خطر أن البلد تستمر بدون جهاز تنفيذي ليس الحكومة فقط نحن محتاجين لمؤسسات انتقالية مدنية العسكر فشلو في إدارة الحكم وتدهورت الأمور شروط تسليم السلطة فيه مماحكة يفترض تسلم السلطة للقوى المدنية وهي وإدارة الفترة الإنتقالية باتفاق.

Exit mobile version