القيادي بحزب الأمة القومي أمام الحلو في حوار ل” النورس نيوز”.
تطورات متسارعة تشهدها الساحة السودانية ما بعد 30 يونيو الذي سبقه مشاورات مابين المكون العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير .. المجلس المركزي قال رئيس البعثة الأممية في السودان فولكر بيرتس أن الإتفاق وصل خلالها إلى 80% ماوضع قيادات مركزية الحرية والتغيير بينها حزب الأمة القومي في مرمى نيران الإتهامات والعمل للهبوط الناعم في وقت يستمر فيه حراك الشارع “النورس نيوز ” أجرت حوار مع القيادي بحزب الأمة القومي باشمهندس إمام الحلو فإلى مضابطه.
حوار / آية إبراهيم
في البدء كيف تعلق على التطورات الأخيرة بالبلاد ومواكب 30 يونيو وما أعقبها؟
نترحم على أرواح الشهداء هو يوم حزين إستطاع فيه الشعب السوداني التعبير عن مطالبه باستعادة شرعية الحكم المدني ورفضه الجيش وتوجهه لمهامه المعروفة.
لجنة أطباء السودان المركزية أعلنت عن سقوط عدد من القتلى ومراقبون وصفو اليوم بالأكثر دموية كيف تعلق؟
ثبت بما لايدع مجال للشك أن السلطة الإنقلابية تستخدم القوة المفرطة الحديث عن أن هنالك طرف ثالث فرية السلطات الأمنية تسعى لقتل المتظاهرين عمدا كما أن حديث الشرطة السودانية فيه كثير من التضليل.
ثم ماذا بعد ذلك؟
ماحدث من سلوك من قبل السلطة الإنقلابية هدد العملية السلمية وزاد من تعقيد القضايا.
مع ذلك الدعوات لاتزال مستمرة لضرورة الحوار؟
دعوة السلطة الإنقلابية للحوار وحديثهم عن رغبتهم في ذلك استهلاك سياسي.
الحزب الشيوعي اتهمكم بالسعي لتغيير توازن القوى السياسية وأن ما يجري من تفاوض خيانة للحراك الجماهيري كيف ترد؟
الحزب الشيوعي خارج الشبكة هو يتصيد المناسبات في بيانه عكس مدى سذاجته للتناول السياسي هي محاولة بائسه تدل على يأس الشيوعي من عدم دخول المشهد السياسي لذلك هو يشعر بعزلة.
لكن في أي إطار تضع هذا الاتهام؟
الشيوعي أراد أن يلفت الأنظار إلى أنه موجود على قيادة الحزب أن تراجع مواقفها وعدم الجلوس في مصاطب المتفرجين وإطلاق الأحكام وترك الحديث السطحي هذا لن يجدي الشيوعي فهو حزب كبير لديه مواقف سياسية مشهودة ولدينا كثير من القضايا المشتركة بيننا من أجل مصلحة الوطن.
