الأخبار الرئيسيةتقارير

الاسلاميون وفولكر.. علاقة عدائية

الخرطوم- النورس نيوز

 

أثار التصريح الذي قاله رئيس بعثة يونتامس بالسودان فولكر بيرتيس ، عن أن البعثة لا تنوي التحدث مع الإسلاميين من الأحزاب المحظورة أو إشراكهم في الحوار السوداني السوداني الذي انطلق الأربعاء الماضي بفندق السلام روتانا ، غضب إسلاميين واعتبروه تدخل في الشأن الداخلي السوداني، مشيرين انه لا فائدة من الحوار ولن يؤدي الي حل الازمة السودانية .

 

تظاهرات اسلاميين :

العلاقة بين فولكر والاسلاميين ليست جيدة ، ظهر ذلك منذ الاعلان عن وصول البعثة إلى الخرطوم قبل عامين ، وسبق أن نظم إسلاميون مظاهرات امام مقر البعثة بالخرطوم رافضين المشاورات التي أطلقها فولكر في نهاية يناير الماضي ، ووصفه المستعمر ، لكن بثوب جديد ،وقالوا ان السودان الان ليس حرا وتتحكم البعثة في مصيره، الشهر الماضي خرج إسلاميون مطالبين بعدم التجديد لعمل البعثة بالسودان ، واخرين يطالبون بتغيير فولكر ، بحجة انه يتدخل في الشأن السوداني ، الا ان مجلس الامن جدد له مرة اخري .

المشاورات التي أطلقها فولكر بين أصحاب المصلحة في السودان وجدت قبولا من مجلس السيادة وبعض حركات الكفاح المسلح ، وأعلنت بعض الدول دعمها للخطوة ، وقتها قال رئيس البعثة ” آن الأوان لإنهاء العنف والدخول في عملية بناءه”.

جزء من الثورة :

المحلل السياسي حسن الساعوري أشار  لـ(السوداني) ،إلى ان فولكر ربما يقصد بتصريحه كل الاسلاميين او انه يقصد حزب المؤتمر الوطني ، مستدركا: لا يستطيع ان يقول كل الاسلاميين ، لان بعضهم كان جزء من الثورة ،مشيرا الي ان الحوار الذي دعت اليه الالية الثلاثية مرتبط فقط بالفترة الانتقالية وليس بمستقبل السودان ، لافتا الي ان الحديث في الفترة الماضية عن استثناء حزب المؤتمر الوطني من العملية السياسية في الفترة الانتقالية ، ولن يشارك الا بعد الانتخابات ، وقال ان حزب المؤتمر الوطني لم يقل انه يريد المشاركة في الحوار السوداني السوداني .

 

اتهام فولكر

فولكر متهم بانحيازه لقوي الحرية والتغيير ويحاول الضغط على المكون العسكري لتقديم تنازلات لصالحها ، مشيرين الي ان قحت رفضت الحوار السوداني السوداني ،وطالب بالغائه لانه يضم أطراف كانت تشرك النظام السابق حتي سقوطة ، واستجابة الالية لهذا الطلب وطلبات اخرى، إلا أن فولكر قال إن الجلسة كانت تهدف لتسهيل حوار سوداني- سوداني للخروج من الأزمة الحالية غير أن الأطراف المهمة لم تكن موجودة، وأضاف :توجد أطراف تمتلك مفتاح حل الأزمة مثل قوى الحرية والتغيير والعسكريين ، مؤكدا على عدم مهادنة البعثة لأي أطراف ، ونعمل وفقا لقوانين هذا البلد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *