الأخبار الرئيسيةتقارير

لقاءات الحرية والتغيير (الميثاق الوطني)… ما الذي تبحث عنه؟

الخرطوم- هبة علي

حراك دؤوب شهده قوى الحرية والتغيير_مجموعة الميثاق الوطني بالأيام القليلة الماضية، تمثل في لقاءات باحزاب وقوى محلية ولقاءات أخرى بجهات إقليمية وسط أنباء عن زيارات لدول جوار، الأمر الذي أثار تساؤل الكثيرين عن الغرض من هذا الحراك وما الذي تبحث عنه مجموعة الميثاق؟.

 

إنهاء الانقلاب
وعلى نحو غير متوقع زارت مجموعة الميثاق أمس الأول، حزب الأمة الذي يعتبر فصيل رئيس في مجموعة (المجلس المركزي) بتحالف الحرية والتغيير، و وجد اللقاء الذي جاءت الزيارة لأجله، أصداء واسعة غلب عليها طابع الاستنكار، الذي عبّر عنه شباب وطلاب حزب الأمة ببيان، فيما أوضح الحزب أن  اللقاء تناول الوضع السياسي الراهن وضرورة انهاء الإنقلاب عبر عملية سياسية صادقة.

من جهته المتحدث باسم الحرية والتغيير (الميثاق الوطني) محمد زكريا من خلال حديثه لـ(النورس نيوز) إن اللقاءات الخارجية والداخلية للمجموعة تهدف إلى خلق وفاق سياسي عريض وغطاء دولي واقليمي للوفاق، لافتاً إلى جلوسهم الأيام الماضية مع مجموعة سفراء أفارقة مع حضور ممثل الاتحاد الإفريقي السفير بلعيش حيث أكدوا بلقائهم موقفهم من الحوار الدائر الآن ورؤيتهم للحل المشهد السوداني وأيضاً، ذكر: الآن نجلس مع بعض القوى السياسية كالحزب اتحادي الديمقراطي وحزب الأمة والمجلس الأعلى لنظارات البجا ومجموعة الكتلة الوطنية الديمقراطية.
وأشار زكريا إلى أن حصر الأزمة بين المكون العسكري والمجلس المركزي توصيف خاطيء للأزمة، وأن اي تشخيص بأنها أزمة سياسية بين كتلتين يعيد عقارب الساعة إلى الوراء ويعيد إنتاج مشهد ماقبل الخامس والعشرين من أكتوبر الذي أدى إلى هذا الاحتقان السياسي بالاقصاء واستيثار قلة من السياسيين على مشهد الإنتقال وسوء إدارة هذه الشراكة.
وأضاف: الحل يجب أن يقوم على توسيع ماعون المشاركة بجميع القوى عدا المؤتمر الوطني؛ ويقوم على تجديد الشراكة المدنية العسكرية والتوافق على هياكل سياسية وتنفيذية بمهمام محددة تختص فقط إستكمال فترة الانتقال وتأكيد إجراءات واضحة فيما يلي الانتخابات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *