الأخبار الرئيسيةحوارحواراتحوارات

الصديق المهدي يكشف لـ(النورس نيوز) موقف الحوار ورؤية تشكيل الحكومة المقبلة ومصير المكوّن العسكري بعد الاتفاق

حوار – رفقة عبدالله

 

مازالت اللقاءات مستمرة بين المكون العسكري والحرية والتغيير، من أجل الوصول إلى عملية سياسية (تسوية) و حتى الآن لم تظهر أي مخرجات لتلك اللقاءات التي بدأت منذ الأسبوع الماضي وهنا تأتي التساؤلات ثم ماذا بعد عملية التسوية هل ستستفيد قوى الحرية والتغيير من الأخطاء الماضي ؟ وهل ستنجح عملية التسوية؟ وفي حال تم ذلك من يشكل الحكومة الجديدة ؟ وما مصير المكون العسكري؟ من أجل الإجابة لهذه التساؤلات (النورس نيوز) حاورت القيادي بالمكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير الصديق الصادق المهدي، إلى تفاصيل الحوار:-

 

 

تجرى الآن عملية التسوية بين المكون العسكري والحرية والتغيير ماذا بعد التسوية؟

 

أولا اللقاء كان مباشرة بين الحرية والتغيير والمكون العسكري بتنسيق وترتيب من مساعد وزير الخارجية الأميركي والسفير السعودي وطاقم السفارتين، ومازالت العملية في بدايتها بمعنى أنه تم الاتفاق على إجراءات لتهيئة المناخ بصورة حقيقة وهذا إجراء أوليّ فقط لبدء حوار مباشر.

 

 ماذا تقصد بذلك ؟

أعني  أنه تم الاتفاق على تقديم رؤية مكتوبة من قبل الحرية والتغيير للمكون العسكري وتكون فيها مجموعة من المطالب.

 

 وماهي تلك المطالب ؟

أولها وقف القتل والعنف ضد المتظاهرين، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وإسقاط جميع التهم الموجهة ضدّهم وتهيئة المناخ السياسي ووقف كل القرارات التي صدرت بعد 25 أكتوبر بما فيها قرارات لجنة التمكين، وإتاحة الحريات بما فيها الحريات الصحفية، ومنها ايضا وقف المكون العسكري لصناع مشهد سياسي وتغيره عبر صناعة شخصيات سياسية وإعادة النضال من جديد الذي أدخله روح الثورة.

 

هل تم تقديم تلك الخارطة ؟

حتى الآن لم يتم تقديمها للمكون العسكري والقيادات العسكرية.

 

 لماذا ؟

بسبب أنّ الحرية والتغير تجري مشاوراتها مع قوى الثورة ولجان المقاومة باعتبارها شريكًا أساسيًا في عملية نجاح الثورة ومن ثم تقديمها للمكوّن العسكري والقيادات العسكرية ومن ثم تقديمها إلى من ساعدوا في هذا للقاءات لترتيب ما بعد العملية السياسية.

 

هل تتوقع تغييرًا في المشهد السياسي الماثل الآن؟

نعم هنالك توقعات او احتمالات بأن العملية السياسية قد لا تسير بشكل جيد بسبب تصريحات بعض قيادات المكون العسكري ونأمل أن تسير الأمور بشكل جيد بين المكون العسكري وقوى الثورة ، ويجب أن نستفيد من تجاربنا مع المكون العسكري.

 

ممن تتكون هياكل الحكم ومن الذي سيقوم بإختيار هذه الحكومة؟

 

يتم الاتفاق عليها من قوى الثورة هي التي تختار الحكومة و تتمثل في لجان المقاومة لأنها شريك النضال من ثورة ديسمبر المجيدة والحركات المسلحة.

 

ما مصير الحكومة الحالية؟

ليست هناك حكومة انما توجد حكومة تسير مهام فقط وسيتم اختيار حكومة جديدة من كفاءات مستقلة تدار البلاد.

 

هل ستكون حكومة حزبية ؟

على حسب الاتفاق أن تكون مستقلة من كفاءات وطنية يجب أن لا تكون المحاصصات عائقًا أمام التشكيل والحزبية مرفض تماماً ومن الأفضل أن لا تكون حزبية

 

ما هو مصير المكون العسكري ؟

هنالك رؤية مقدمة حول هذا الجانب يجب أن يكون المكون بعيد من الشراكة بعد فشل تجربة الشراكة بين المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير الحديث عن مجلس سيادي مدني ويتمثل دور المكون العسكري في مجلس الامن والدفاع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *