لقاء كافوري.. العودة لحضن الشراكة ام الوطن

الخرطوم – النورس نيوز

ماتزال ردود الافعال متواصلة حول لقاء الحرية والتغيير المجلس المركزي بالمكون العسكري ، وخرجت أمس مظاهرات رفضة لهذا الامر ووصفته بالشراكة الجديدة بين المكون العسكري

 

اقتسام السلطة :

لقاء الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي والمكون العسكري ليس برغلتهم بل فرض عليهم والشواهد كثيرة ، وقبل الانقلاب بايام قال نائب رئيس مجلس السيادة انه لن يجلس معهم مرة أخرى في طاولة واحدة ، كما ان عضو مجلسس السيادة السابق محمد الفكي كان قد وصف العسكريين بعد الانقلاب بالقتلة مشيرا الي استمرار الحراك لاسقاط انقلاب 25 اكتوبر .

عضو الحرية بشري الصائم اكد في تصريح لـ(النورس نيوز) ان مجموعة المجلس المركزي هدفها اقتسام السلطة مع العسكر وجلست للتفاوض معه ، وتنكرت للمواثيق التي وضعتها الحرية والتغيير والان تدعو الي ميثاق جديد وشراكة مع العسكر ، ويقصدون ان الشراكة القديمة فيها جهات كثيرة .

مشيرا إلى ان الاحزاب التي اجتمعت مع العساكر هي نفسها التي فشلت في ادارة الفترة الانتقالية لعامين وتدعي انها تمثل الشعب ، كما ان الشخصيات التي حاورت العسكر في السابق هي الان تجلس معه في طاولة مرة اخري للتفاوض ، وهذا دليل علي فشل الاحزاب و(كنكشة) وعدم تجديد وترك الفرصة للشباب .

 

حوار السلام روتانا :

خضوع المكونين العسكري والمدني لرغبات امريكا والسعودية وقبلا الجلوس معا ، وتجاوزوا الالية الثلاثية التي كانت تلعب دور الوسيط ، واشترطت مجموعة المجلس المركزي انها الحوار السوداني السوداني، وتريد شراكة بينها والعسكريين فقط، وربما هذا الامر يزيد من تعقيدات الازمة السودانية ولن يحلها ، لانه بهذه الطريقة سيتم ابعاد طرف ثالث ولن يقبل وسيعبر الخطوة شمولية جديد .

 

علاقة سرية :

القيادية بالحزب الشيوعي امال الزين اشارت في تصريح لـ(النورس نيوز) الي ان لقاء الحرية والتغيير بالعسكريين هدفة ايجاد مخرج آمن للعسكريين وتلعب مجموعة المجلس المركزي دور المنقذ ، وقالت هذا الامر يجعلنا نتساءل عن علاقتها بالجرائم التي حدثت منذ فض الاعتصام وحتي الان .

مشيرة إلى ان مجموعة المجلس المركزي تتفاوض باسم احزابها وليس الشعب السوداني الذي رفع اللاءات الثلاث المحروسة بقوي الثورة الحية وبتحقيق مطلب العدالة .

وقالت هناك حديث مستمر عن علاقة سرية وتواصل بين تلك الاحزاب والعسكريين ، والان ظهر للعن ، لافتة الي ان الحرية والتغيير اظهرت انها تخضع للعساكر وللمحاور الدولية والاقيليمة وقبلت القاء سريعا .

 

الشارع لا يقبل :

 

بشري الصائم قال ان اللقاءات السرية بين المكونين المدني والعسكري التي تم الحديث عنها في فترة سابقة والتي كانت تتم في منزل احد الرأسماليين ،توجت بلقاء معلن بمنزل السفير السعودي علي بن حسن بكافوري، بعد ترتيب ودعوة من امريكا والسعودية ، وربما ارادت الحرية والتغيير ان تصلح ماء وجهها وامتصاص غصب الشارع الثوري بإفشاء السر الذي اتمنته عليها امريكا ، يبدو انها لم تلتزم به حبا في الشعب السوداني تريد ان يكون كل شي في النور (وقالت ان امريكا طلب ان يكون اللقاء مع المكون العسكري سريا ) .

بشري الصائم يقول مهما كانت التبريرات فالشارع مايزال متمسكا باللاءات الثلاث ، ومتجاوزا للاحزاب السياسية ويعتبرها سببا في الازمة الحالية لانها انشغلت عنه بصراعاتها حول السلطة ، فالشارع مؤمن بإنها الانقلاب عبر الحراك الثوري وليس الحل السياسي ، وقادر علي صناعة التغيير ويعلم ان الاحزاب يمكن ان تلحق به كما حدث في ثورة ديسمبر .

 

عرمان يرد:

كثيرون يتساءلون عن الصفة التي شارك بها عضو الحركة الشعبية شمال ياسر عرمان في لقاءات الحرية والتغيير مع المكون العسكري ، مشيرين الي انه ينتمي لحركة يرأسها مالك عقار وهو الان عضو مجلس سيادة ، بالتالي هي حركة مشار كة في السلطة ولا يمكن ان يكون هو معارضا مع الحرية والتغيير ؟

لكن ياسر عرمان قال في تصريح صحفي انه جزء من حركة كانت مشاركة في التغيير الذي حدث بالسودان وهو ليس غريب علي الحربة والتغيير (شاء من شاء وابي من ابي) .

بشري الصائم قال اشار الي ان عرمان يبحث عن السلطة والقيادة، واشتهر بانه يجيب شق الصفوف وهو صاحب شخصية تأمرية والان يريد ان يواصل في تامرة داخل الحرية والتغيير ، واتهمه بأنه السبب في انشقاق قحت الي 3 اجسام .

Exit mobile version