القيادي بالعدل والمساواة حسن إبراهيم في حوار لـ(النورس نيوز): خلافات حادة بحركة عبد الواحد نور وتحالف مع الشيوعي تكتيكي

حوار – آية إبراهيم

 

قلل القيادي بحركة العدل  والمساواة حسن إبراهيم فضل من التحالف الجديد الذي يجمع ما بين الحزب الشيوعي وحركتي عبدالواحد محمد نور وعبد العزيز الحلو وقال لم يكن هذا التحالف القديم الجديد تحالفا استراتيجيا مبينا أن الشيوعي يستخدم هذا الخيار تكتيكيا كلما ضاقت به السبل والخيارات وكشف فضل في حوار لـ(النورس نيوز) عن خلافات حادة بحركة عبد الواحد محمد نور  حول موقف الحركة من السلام و احتكار نور للرئاسة لفترة طويلة فإلى مضابط الحوار.

 

أعلن الحزب الشيوعي السوداني، تحالفه مع حركتي عبدالواحد محمد نور وعبد العزيز الحلو كيف تعلقون على الخطوة؟

الساحة مفتوحة لكل الاحتمالات غير أن هذا التحالف القديم الجديد لم يكن يوما تحالفا استراتيجيا رغم  ما يبدو من ظاهره  الحزب الشيوعي يستخدم هذا الخيار تكتيكيا كلما ضاقت به السبل والخيارات.

 

كيف ذلك؟

ليس بمقدور أي من الحركتين أحداث أي شيء في سبيل إحداث أثر في الخرطوم خاصة في خضم التزامهما بوقف إطلاق النار، بالتالي أعتقد أن ما حدث لقادة الحزب الشيوعي  بجوبا  دليل على أن حظوظ الحزب الشيوعي في أن يحدث أثر تكاد تكون معدومة.

 

تتحدث بثقة؟

خاصه ان الشيوعي  ذهب هدفه الأول هو إجهاض  اتفاق جوبا لسلام السودان وهذا ما لا تتسامح فيه حكومة جنوب السودان.

 

لماذا؟

باعتبار أنه الاختراق الوحيد الذي أحدثته حكومة الحركة الشعبية الحاكمة في جنوب السودان مع الأخذ في الاعتبار إن علاقة الحركة الشعبية شمال (الحلو ) لا يمكن أن تقدم على ما من شأنه توتر العلاقة مع الجنوب المنفذ الوحيد للحركة ومقر اقامة قياداتها.

 

برأيك ما تأثير هذا التحالف على الحركات المسلحة الموقعة على السلام؟

لا أعتقد أن يكون له أي أثر خاصة وأن التحالف نفسه  لكل طرف أهداف مختلفة الحزب الشيوعي يريد أن يضغط العسكر بكرت الحركات غير الموقعة ولكن بمجرد وجود أي خيار آخر حتى لو كان ذلك حوار مع العسكر سيكون الحزب أول من ينفض يده عنه.

 

 

وكيف تعلق على ماتعرض له قيادات  الشيوعي في جوبا؟

ما حدث ليست رسالة للشيوعي فقط ولكن رسالة موجهة بدقة للحلو وعبد الواحد خاصة وأن الأخير يواجه أزمة تصدع خطيره داخل حركته التي  تتجاذبها  ثلاثة مجموعات كل يجتهد للظفر بما تبقى من حطام الحركة.

 

ما طبيعة الخلافات التي تتحدث عنها؟

هناك خلافات حادة حول موقف الحركة من السلام و احتكار السيد عبد الواحد بالرئاسة لفترة طويلة رغم الدعوات المتكررة لعقد مؤتمر عام لتجديد هياكل ومؤسسات الحركة غير أن القادة يتهمون عبد الواحد بالتهرب من الاستحقاق.

 

وكيف موقف الحركة الآن في ظل ذلك؟

هناك ثلاث مجموعات مجموعة يقودها القائد كرجكولا  والفصيل الآخر يقوده القائد العام للجيش عبد القادر قدورة ومجموعة أخرى أو ما يسمون باولاد عبد الواحد أو الرافضين لأي تسوية ومتمسكون بلا في كل شيء.

Exit mobile version