الأخبار الرئيسيةحوارحواراتحوارات

عضو مجلس السيادة أبو القاسم برطم في حوار مع (النورس نيوز): المشهد ضبابي وهناك طريقتين للحكم “انتخابات او انقلاب عسكري”

حوار – آية إبراهيم

 

جدد عضو مجلس السيادة الإنتقالي أبو القاسم برطم مطالبته الآلية الثلاثية بأن تكون مسهل لحل الأزمة السودانية ومنح الأطراف السودانية حرية الخيارات ودعا الإتحاد الأفريقي إلى فك تجميد عضوية السودان فيه ومن ثم الدخول في مشاورات الأزمة السودانية وأستبعد برطم في حوار ل”النورس نيوز” قيام انتخابات مبكرة في حال فشل الحوار السوداني السوداني لعدم التجهيزات لذلك وقال ستكون انتخابات لامعنى لها وزاد “إلا تكون انتخابات في جزئية واحدة رئاسة الجمهورية مثلا لكنها كذلك لن تكون كاملة” فإلى مضابط الحوار .

 

 

 

كيف تنظر إلى مسار المشاورات التي تجريها الآلية الثلاثية لحل الأزمة السودانية؟

الآلية الثلاثية يجب أن لاتخرج من كونها مسهل نحن لانقبل أي تدخل خارجي في حال تعاملها كمسهل ومنح الأطراف السودانية حرية الخيارات يبقى دور مقبول منها أو من غيرها لكن أن تكون فاعل ودورها أساسي في الحوار هذا غير مقبول الحوار يجب أن يكون سوداني سوداني كما يجب على الإتحاد الأفريقي فك تجميد عضوية السودان فيه قبل الدخول في أمر ثان.

 

في حال فشل الحوار هل نتوقع إجراء انتخابات مبكرة؟

الانتخابات المبكرة تحتاج لتجهيزات وإجراءات محددة بدء من عملية الإحصاء حتى الوصول لانتخابات وهي فترة زمنية لاتقل عن 18 شهرا، غير ذلك تكون انتخابات لا معنى لها إلا أن تكون انتخابات في جزئية واحدة رئاسة الجمهورية مثلا لكنها كذلك لن تكون كاملة.

 

في ظل هذه المعطيات كيف تقرأ المشهد السياسي؟

معتم وضبابي وهو ما أدى لخلق أزمة المطلوب من الحوار إنتاج حكومة كفاءات مستقلة لكن أن تأتي حكومة أحزاب مرفوضة من الذي يحدد الوزن السياسي لكل حزب وسط 147 حزب سياسي أي حزب يقول أنا ربكم الأعلى وأنا لدى الكتلة الجماهيرية السؤال المهم من الذي يحدد الوزن الحقيقي لكل حزب.

 

وأين يكمن الحل؟

انتخابات حيث كان يفترض أن تبدأ إجراءاتها من ديسمبر الماضي بالتعداد السكاني لتجرى الانتخابات خلال أبريل أو مايو من العام القادم، الحكم لديه طريقتين انتخابات أو انقلاب عسكري وهو مرفوض داخليا وخارجيا لكن الجيش لديه قانون القوات المسلحة من واجبه الأساسي إضافة لحماية الدولة الحفاظ على الأمن والإستقرار داخل الدولة.

 

إذن أنتم حريصون على العملية الانتخابية؟

نعم حتى تأتي حكومة منتخبة بطريقة ديمقراطية في هذه الحالة الجيش سيحافظ على وجوده ويدعمها غير ذلك مافي حل وسيظل الوضع كما هو عليه وهو ليس من صالح البلد على السياسيين السودانيين أن يكونوا أكثر نضجا ويتعاملون بصورة شاملة.

 

هنالك من يرى أن إطلاق أحاديث من بعض السياسيين قد يضر بشكل كبير بمسار البلاد؟

استغرب من سياسي يقول بنمشي السفارات ويتباهى بها هو أمر مخجل أو سياسي يدعو العالم لفرض عقوبات على الحكومة هي خيانه عظمى المطالبة بفرض عقوبات على رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أو حكومته يعني معاقبة الشعب السوداني وهو قمة الجهل السياسي نتمنى الناس تتسامى وتكون أكثر عقلانية ونضج.

 

برأيك هل يمكن أن يعود السودان من عزلته خصوصا بعد عودة الدعم من البنك الدولي وبرنامج “ثمرات”؟

لدي رأي سالب في برنامج ثمرات عيب على دولة مثل السودان ان تأخذ دعم من الخارج كان على البرنامج أن يملك من يستحقونه وسائل إنتاج عندما جاءت الثورة واحدة من مقولات رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك إننا لسنا محتاجين للدعم الخارجي وانا أتفق معه في ذلك لابد من تفعيل امكانياتنا الداخلية وأن يكون الدعم الخارجي في العلاقات الدبلوماسية وأن لانكون اليد السفلى.

 

رهن الدعم الخارجي بسياسة محددة يرفضه الكثيرون؟

نعم اذا كان الدعم الخارجي مرتبط ومرهون بسياسة معينة مرفوض لابد من التعامل على إننا دولة ذات سيادة تملك قراراتها وأن لايرتبط الدعم بالسيادة الوطنية مايحدث الآن تدخل سافر في الشئون الداخلية يفترض يتم إيقافه من قبلنا.

 

اتهم نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإثيوبي دمقي مكونن السودان بدعم مجموعة تجراي المعارضة كيف تعلق؟

السودان لا يدعم أي مجموعات معارضة ضد إثيوبيا أو أي دولة أخرى هوحديث عار من الصحة وغير مناسب لأن الظرف لايحتمل علاقات سلبية من الجانب السوداني والإثيوبي، على إثيوبيا أن تحل مشاكلها الداخلية بطريقتها وأن لاتقحم السودان في ذلك.

 

وكيف تنظر للعلاقات بين البلدين في ظل ذلك؟

إثيوبيا ومواقفها مع السودان نسبيا إيجابي خلال الفترة الماضية هي دولة جارة السودان لديه علاقات ممتدة معها وحريص على العلاقة معها وأن لايكون بها أي شوائب ندعو الجانب الإثيوبي أن يكون أكثر دقة؛ في تصريحاته لأن الوضع لا يحتمل أي علاقات بها تشاكس مع الدول الجارة سواء كان إثيوبيا، تشاد ،إريتريا أو غيرها من الدول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *