الأخبار الرئيسيةحوارحواراتحوارات

أبو القاسم برطم في حوار لـ(النورس نيوز) يحدد طرق حل مشكلة الجنينة وإطلاق سراح المعتقلين والسماح للإسلاميين بالعمل السياسي (1-2)

حوار – آية إبراهيم

 

 

توالت الأحداث بشكل متسارع في المشهد السوداني خلال الأيام الماضية مابين إطلاق السلطات لعدد من المعتقلين السياسيين وأحداث العنف التي شهدتها ولاية غرب دارفور؛ مرورا بإعلان الآلية الثلاثية لانطلاق الحوار السوداني في مايو القادم في وقت تتواتر فيه الأنباء عن اقتراب إعلان التشكيلة الحكومية وتمر فيه الذكرى السنوية لفض اعتصام القيادة العامة للحديث حول ذلك تصفحت “النورس نيوز” صفحات المشهد السوداني رفقة عضو مجلس السيادة الإنتقالي أبو القاسم محمد أحمد برطم في الحوار التالي.

 

الأحداث الأخيرة بغرب دارفور كيف تعلق عليها وهنالك من يرى أن السيادي تأخر في تحركاته اتجاهها؟

السيادي لم يتأخر؛ أحداث الجنينة مشكلة متكررة متواصلة نتيجة نقطة أساسية تتمثل في عدم تنفيذ اتفاقية جوبا فيما يلي جمع السلاح؛ الحكومة الموجودة وتواتر الأحداث أصبح بين قوات كثيرة جميعها مسلحة تحمل صفة من الشرعية هي اشكالية كبيرة يمكن يكون الخلاف بين شخصين ثم يتطور إلى نتائج مدمرة.

 

برأيك ما الحل؟
سحب السلاح وهي مشكلة دارفور عامة وتنفيذ الترتيبات الأمنية عدم تنفيذها هو نتاح مايحدث من موت ندعو جميع الأطراف الموقعة على السلام أن تكون جادة في تنفيذ الترتيبات الأمنية بكل اختلافاتها ليس هنالك خيار غير تنفيذ، الترتيبات الأمنية وتنظيم القوات التي تحمل السلاح لايمكن أن يكون في منطقة 3 أو 4 جهات كل شخص لابس كاكي وشايل بندقية وبطاقة شرعية.

 

على من تقع مسئولية ذلك؟
لا أحمل الحكومة وحدها مسئولية ذلك كذلك الطرف الآخر يتحمل الأمر هو خلل مشترك لذلك نتمنى تنفيذ الترتيبات الأمنية لإيقاف شلال الدم في دارفور.

 

في ظل هذه الأحداث هل ترى أن الأجواء مهيأة لإجراء حوار سوداني خصوصا وأن الآلية الثلاثية أعلنت انطلاقه الشهر القادم؟

الإيغاد عندما تطرح موضوع الحوار يفترض أن تعيد السودان إلى عضوية الإتحاد الأفريقي اولا؛ هي مفارقة غريبة كيف تجمد العضوية وتتفاوض ذلك يوضح أننا نتعامل مع الأمور بسبهللية حتى السياسيين يتعاملون بعدم مهنية من لجأ منهم للإتحاد الأفريقي؛ كان عليه فك تجميد عضوية السودان في الإتحاد الأفريقي أولا بعد داك نشوف موضوع الحوار شنو.

 

برأيك هل يمكن أن يتم التوصل لتوافق وطني مابعد ذلك؟

الأحزاب السياسية يفترض أن تصل لتوافق سياسي هي نقطة أساسية بعدها ينظروا للخطوة الثانية نتمنى الوصول لتوافق سياسي يشمل الجميع.

 

حتى المؤتمر الوطني؟
أي مواطن سوداني مهما كان انتماءه السياسي حتى المؤتمر الوطني هو مكون من المجتمع السوداني الإسلاميين مكون اجتماعي سوداني اذا تحدثنا عن المواطنة أساس الحقوق يفترض يكون المعيار معيار عدالة المذنب والفاسد يتحاسب بغض النظر عن انتماءه السياسي كوز شيوعي بعثي علينا أن لانحاسب بالانتماء لبناء دولة العدالة لابد الحوار يضم كل أطراف الطيف السوداني وإلا لن يكون حوار .

 

لكن الإسلاميين لا زالوا مرفوضين من البعض؟
الإسلاميين اذا تحدثنا عن أن المواطنة أساس الحقوق من حقهم كمواطنيين سودانيين إن يكونوا جزءََا من أي فعل في الساحة السياسية أو يتم سحب الجنسية السودانية منهم هنا يكون المبدأ صحيح ولانقول المواطنة أساس الحقوق لكن طالما هي كذلك الإسلاميين مواطنين سودانيين من حقهم أن يكونوا جزءََا من العملية السياسية ،الاقتصادية والاجتماعية لا نستطيع منع طرف سوداني أن يكون جزءََا من التفاعل.

إطلاق سراح خالد عمر يوسف ووجدي صالح ومحمد الفكي سليمان وآخرين في اي إطار يمكن نضعه؟
أنا ضد تدخل الدولة أو الحكومة في القضاء اي شخص عليه قضية جنائية هو موضوع ليس فيه مجاملة القانون يأخذ مجراه اذا كان هنالك تسويات سياسية يجب توخي العدالة.

 

ماذا تعني؟
كما اطلق سراح بعض الأفراد لأسباب سياسية يفترض إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين مؤتمر وطني أو غيره من حقهم كمواطنيين سودانيين اذا أطلقنا سراح آخرين وتركنا آخرين بنفس السبب يكون هنالك عدم عدالة في حال العفو السياسي يجب العفو العام كما تم إعفاء خالد سلك يتم إعفاء بكري حسن صالح والآخرين مالم يكون عليه قضية جنائية الموضوع واضح ليس به ضبابية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *