عبرت أسرة بروفيسور إبراهيم غندور عن سعادتها الكبيرة بإطلاق سراحه خلال الساعات الماضية؛ وأشادت بنزاهة القضاء السوداني الذي برأ غندور ورفاقه بعد عامين من الحبس دون وجه حق ومواجهته للظلم وتوعدت د. وفاء إبراهيم غندور بملاحقة كل من تسبب في ظلم والدها طيلة الفترة التي قضاها بالحبس؛ وأضافت “سنظل وراء القضية عبر النيابة العامة حتى ناخذ حقنا الذي دفع والدي ثمنه غاليا والكثير من الذي تحدثت عنه وفاء غندور في حوار لـ(النورس نيوز) فإلى التفاصيل:
حوار : آية إبراهيم
ماهو تعليقك على اطلاق سراح والدك؟
فرحتنا كبيرة لا يسعها أي شيء في الدنيا بالافراج عن والدي هي خطوة أخذت منا كل الحزن الذي مررنا به خلال العاميين الماضيين؛ وما واجهناه من ظلم كبير.
اذن عانيتم كثيرا إلى أن جاء الفرح بإطلاق سراحه؟
لحظات كتيرة تأسينا وحزنا على ظلمه ومن معه من قيادات الحمدلله ربنا نصرنا وقال القضاء كلمة الحق.
وماذا تقولين بحق القضاء السوداني في ذلك؟
هو قضاء نزيه لا أحد يستطيع المساومة عليه وقد كانت مرافعة قوية من قاضي سوداني نزيه محايد قال كلمة الحق ونصرنا الله نصرا عزيزا.
وعن الذين ساندوكم في هذه المحنة؟
نقول مبروك إطلاق سراح البروف للسودان والأهل والاعلاميين الذين ساندونا والأصدقاء.
ماهي الخطوة القادمة؟
سنظل وراء القضية عبر النيابة العامة حتى ناخذ جميع حقوقنا بعد أن دفع والدي ثمن حبسه غاليا.
ماذا تعني بحديثك؟
سنلاحق كل الأشخاص الذين تسببوا في تلك القضية زورا وبهتانا لن نتركهم سنحاكمهم بالقضاء السوداني عبر النيابة العامة حتى ننال جميع حقوقنا ويعرف كل ظالم أن لله وعدا بالنصر وأن الظلم لن يدوم وستعود كل الحقوق لأصحابها.
من من تلقيتي خبر إطلاق سراح والدك؟
من القاضي مباشرة كنت موجودة في الجلسات منذ البداية.
كيف كانت ردة فعلك؟
حمدت الله كثير واطمئنت نفسي وتاكدت أن القضاء بخير.
ومن أول من اخبرتيه بذلك؟
والدتي رفيقة دربة.
هل كنتي تتوقعين إطلاق سراحه؟
نعم منذ أول يوم لأن القضية مفبركة.
الا تخشون أن يعاد إلى محبسه مجددا كما حدث من قبل؟
نتمني أن لايحدث ذلك وأن يكون القانون السوداني قد تعافى.
هل يمكن أن يعود البروف إلى العمل السياسي مجددا بعد هذه التجربة؟
ندعها لتقديراته فهو يتصف بميزان العقل والحكمه وأي قرار منه سيكون مدروس.