قضايا و حوادث

وكيل النيابة المتحري يعترف بعدم وجود بينات تدين المتهمين وعبد الله سليمان ينفي علاقته ببلاغ أنس عمر وجمال الشهيد

الخرطوم: النورس نيوز

نفي المقدم شرطة عبد الله سليمان الملحق بلجنة إزالة التمكين علمه بالبلاغ 2020/38 ضد اللواء م أنس عمر والعميد جمال الشهيد المتهمين بتدبير عمليات إرهابية واغتيالات خلال مسيرة الثلاثين من يونيو 2020 والتي تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية.

واعترف في أقواله أمام المحكمة بأن عماد الدين الحواتي كان مصدره وأنه كان يصرف عليه وعلى أسرته، ومن جهة أخرى أفاد وكيل نيابة أول أحمد سليمان العوض أمام المحكمة اليوم بأنه كان مشرفا على البلاغ 38 وفي سؤال عن البينات التي انتهت إليها تحرياته طيلة العشرين شهرا قال لا توجد بينات مادية غير شهادة عماد الدين الحواتي.

وكانت محكمة الإرهاب قد طلبت في جلستها السابقة المقدم عبد الله سليمان للاستماع إلى شهادته بعد ان أبلغ الشاهد الوحيد في القضية عماد الحواتي المكمة بانه ادلي باقوال ملفقه أملاها عليه المقدم عبد الله سليمام ضد البروفيسور إبراهيم غندور واللواء أنس عمر وبقيه المتهمين تفيد بانهم عقدوا سلسله اجتماعات للتخطيط لعمليات إرهابية,

ونفى  المقدم عبد الله سليمان أمام جلسة المحكمة اليوم الأحد علمه أوعلاقته بالبلاغ  ٢٠٢٠/٣٨ وإنه لايعلم لأي بلاغ أحضر من مكان حبسه بسجن سوبا، وأنه كان يعتقد أنه قد أحضر للإدلاء بشهادته في البلاغ ٨٩٥٤ /٢٠٢٠ الذي يفترض أن يكون شاكياً فيه وليس هذا البلاغ .

وقال المقدم عبد الله سليمان إن  عماد الحواتي جزء من ٨ أجسام كانت تخطط  لتغيير النظام الدستوري  لأنه كان يعمل مصدراً له في تلك التحركات المناوئة، فيما أفاد بأنهم تابعوا عدة إجتماعات في العيلفون وبمسجد جامعة أفريقيا العالمية ومقر تيار نصرة الشريعة ، وأأشار إلى أن المتهمين قد أعدوا قناصين منهم طبيب علاج طبيعي بمركز نوباتيا الطبي .

وكشف المقدم  عبدالله سليمان أن كل ما أورده نقله على لسان المتهم عماد الحواتي أثناء تحريه في بلاغ آخر وليس في البلاغ الذي تنظره المحكمه.

هذا وقد رفعت الجلسة للإستماع لأقوال المتهمين، حيث ينظر أن يحضرها البروفسور إبراهيم غندور يوم ٢٠٢٠/٣/٢٧ القادم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *