احتجاجات (عطبرة والدمازين).. “ما أشبه الليلة بالبارحة”

تقرير : رفقة عبدالله

 

مقدمة

خرج عدد من الطلاب بمدينة الدمازين حاضرة ولاية النيل الأزرق في احتجاجات اليوم ، الإثنين تنديدا بالغلاء والوضع الاقتصادي المتردي وسبق ذلك خروج عمال السكة حديد بمدينة عطبرة بعد تأخر استحقاقاتهم وتردي الوضع المعيشي لتسترجع الذاكرة ذات الأحداث التي سبقت سقوط النظام السابق في 2019 والتي انطلقت شرارتها من المدينتين.

 

عطبرة مرقت

ومع خواتيم العام 2018 اندلعت شرارة الاحتجاجات في كل من عطبرة والدمازين إذ كانت الأعنف في ذلك الوقت ورفع المحتجون شعارات “شرقت شرقت عطبرة مرقت” و”الشعب يريد إسقاط النظام”، و تفجرت الأوضاع بعد خروج طلاب المدرسة الصناعية وأحرق المتظاهرون مبنى حزب المؤتمر الوطني الحاكم احتجاجًا على الغلاء وتردي الأوضاع المعيشية حينها لتعلن السلطات فرض حالة الطوارئ في عطبرة ليعود المشهد من جديد بخروج مظاهرات حاشدة في المدينة منذ أمس الأحد بتتريس لمدخل السوق العمومي يقودها طلاب مدرسة الصناعية عطبرة بالتضامن مع القوي الثورية المناهضة لانقلاب ٢٥ أكتوبر.

 

مطالبة رحيل

وفي مدينة الدمازين خرج اليوم، الإثنين، طلاب المدارس و العمال في تظاهرات احتجاجاً على الأوضاع المعيشة وارتفاع أسعار الخبز والمواصلات وقال على كوبرا أحد المشاركين في الاحتجاجات طبقا لموقع سودان لايت إنهم يرفضون الانقلاب العسكري ويطالبون برحيل العسكر ومحاسبة الجناة في قتل المتظاهرين.

 

عودة هاشتاق

في السياق خرج متظاهرون اليوم ، الإثنين بالخرطوم في تظاهرات جديدة بالتزامن مع زيادات غير معلنه في أسعار الخبز والوقود والمواصلات وهم يطالبون بـ”حكم مدني كامل” رافعين شعارات “لن تدوم الأيام الثقال” والحرية للمعتقلين”” سننتصر ولو بعد حين” “السلطة سلطة شعب والعسكر للثكنات” مع عودة هاشتاق، “مدن السودان تنتفض” للتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي تزامناً مع انطلاقة مواكب 14 بالخرطوم وعدد من الولايات.

 

استمرار إضراب

في الاثناء يدخل إضراب عمال سكك حديد عطبرة، يومه الثاني، للمطالبة بتطبيق هيكل الرواتب المعدل، ووفقا لفيديو متداول لهم على الفيسبوك فإن الإضراب مستمر إلى حين تحقيق مطالبهم وحول ذلك يؤكد عضو لجان مقاومة عطبرة  بدرالدين حسن عمر إن تظاهرات عطبرة، بداية لعودة ثورة ديسمبر المجيدة، وتعديل مسارها وشدد عمر في حديثه ل”سودان لايت” على ضرورة تعيين حكومة كفاءات مستقلة بعيدا عن المحاصصات الحزبية بعد إسقاط انقلاب 25 أكتوبر.

 

Exit mobile version