المؤتمر العلمي لجامعة المغتربين… توصيات لأجل التنفيذ

تقرير إخباري: آية إبراهيم

 

 

مقدمة
دعا مشاركون في المؤتمر  العلمي الدولي المحكم لجامعة المغتربين بوضع  قوانين تكفل جميع الحقوق والحريات لكافة مكونات الشعب السوداني والقيام بعمل مسوحات بصورة مستمرة بهدف التعرف على احتياجات المجتمع المعرفية والاستجابة لها من خلال الأبحاث والدراسات والاستشارات وورش العمل إضافة إلى تدريس الظواهر الإجتماعية وفق منهج بحثي وتحقيق التعايش السلمي وتشجيع لغة الحوار والتسامح وثقافة الاختلاف بين مكونات المجتمع الواحد إلى جانب إحترام ثقافات وقيم وأعراف جميع المكونات ،و تقليل الفوارق الطبقية لتحقيق العدالة والتكافل الإجتماعي
وتهيئةالمجتمعات لتبني نظام ديمقراطي يوفر الفرص لكافة شرائح المجتمع المدني وإصلاح القطاعات الأمنية والقانونية والصحية والتعليمية والاجتماعية.

مشاركة واسعة
واختتم يوم الأحد بالأمانة العامة لديوان الزكاة المؤتمر  العلمي الدولي المحكم لجامعة المغتربين تحت عنوان  (العلوم  الاجتماعية  ودورها  في بناء  الأمم ونهضتها ) والذي نظمته جامعة المغتربين  برعاية وزير التنمية الاجتماعية  أحمد آدم بخيت دخري ووزارة التعليم العالي  والبحث العلمي وجهاز تنظيم  شئون  السودانيين  ومشاركة عدد من الدول العربية والافريقية  وأساتذة الجامعات والخبراء.

تنمية قيم
ودفع المؤتمر بعدد من التوصيات بعد أن أكد على أهمية البحث في  العلاقات الأسرية في المجتمع لتقوية الروابط الإيجابية وتقليل العلاقات السلبية وتنمية القيم الإنسانية التي تبني شخصية الفرد متى تشابه واقع الظلم واللاعدالة في المجتمعات الإنسانية عبر التاريخ مع ضرورة الإهتمام بترجمة النصوصِ الفصيحةِ المتضمنةِ خطابَ السلطةٍ والتضامنٍ والذي يقعُ على كاهلِ المترجمينَ لازالة الغموض الذي يكتنف الصيغ المتنوعة ومسايرة التحولات السوسيوثقافية التي يشهدها المجتمع.

إعادة هيكلة
ودعا المؤتمر إلى الإهتمام باقتصاد المعرفة بكليات العلوم الإجتماعية في السودان
وأكد ضرورة التحول نحو اقتصاد المعرفة باعتبار ذلك أحد مرتكزات تحقيق التنمية المستدامة في البلاد وتطوير البرامج التعليمية وإعادة هيكلة الخطط الدراسية بالمستوى الذي يجعل مهارات اقتصاد المعرفة من المكونات الرئيسة في هذه البرامج والخطط والعمل على
دمج مهارات اقتصاد المعرفة لتكون جزءاً أساسياً في نواتج التعلم التي تسهدفها البرامج والمقررات الدراسية بالبرامج الأكاديمية التي تطرحها كليات العلوم الاجتماعية.

استثمار جهود
كما طالب المؤتمر بتشجيع ونشر ثقافة العمل التطوعي على أن يتوفر لدى الأفراد الإدراك الكامل للهدف الذي من أجله وضعت التطوع المجتمعى في برامج ومشروعات التنمية
وتعود المواطنين على تحمل أعباء المسئولية الاجتماعية إضافة إلى استثمار جهود الشباب المتطوع والاستفادة من طاقاتهم وثقافاتهم وخبراتهم مع ضرورة دعم وتنمية الإحساس بالمسئولية وتشجيع القيادات على تحمل المسئولية.

تبني مشروع
ودعا المؤتمرون جامعة المغتربين لتبني مشروعاً حضارياً كمبادرة للدفع لاتخاذ تدابير عاجله تساعد الحكومة الانتقالية في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة على أن تضمن جامعة المغتربين (مساق أكاديمي) وتدرس مادة التنمية المستدامة للطلاب أو للدراسات العليا وإنشاء كلية للدراسات الاجتماعية وفق النمط الحديث.
والتوجه إلى النقد الإجرائي بوصفه معالجة للاشكال النصي كونه يركز على السمات الجمالية بشكل عملي تحليلي مع الابتعاد عن الإنحراف في المنهج الوصفي

محاور متعددة
واستمر المؤتمر ليومين حيث أحتوي اليوم الأول على  محاضرة  الافتتاح قدمها الأستاذ الدكتور عبد الحسين شعبان  عن العلوم الاجتماعية  ودورها في  بناء الأمم ونهضتها  (العلامة علي الوردي) انموذجا وثلاثة  جلسات خلال اليوم تتضمن مناقشة عدد من المحاور المحور الأول العلوم الاجتماعية  تشخيص الازمة وإشكالية المنهج ، والمحور الثاني يتناول التكنولوجيا  بعدا جديدا في حياة الانسان  والتمثيل المفهومي  في العلوم الاجتماعية  العربية (أزمة  الإبداع الفلسفي نموذجا ).

Exit mobile version