رئيس حزب الأمة للإصلاح والتنمية في حوار مع (النورس نيوز): فولكر انحاز لمجموعات محددة ويريد إعادة إنتاج (4 طويلة)

حوار : آية إبراهيم

 

مقدمة

منعطف خطير يمر به السودان بفعل الأزمة السياسية التي انعكست على مجمل الأوضاع في البلاد خصوصا الاقتصادية بعد أن اقترب سعر الدولار من حاجز ال600 في وقت تستمر فيه الاحتجاجات بالشارع وتواصل القوى السياسية في مشاكساتها وتعلن لجان مقاومة الخرطوم ميثاق “سلطة الشعب” ويتم تشيكل آلية أممية إفريقية لبحث الأزمة السودانية والكثير من المياه التي جرت تحت جسر الساحة السودانية نبحر خلالها في حوار ل”النورس نيوز” مع الناطق الرسمي باسم تحالف نهضة السودان رئيس حزب الأمة للإصلاح والتنمية د.إبراهيم آدم إبراهيم فإلى التفاصيل.

 

برأيك هل يمكن أن تنجح الآلية “الأممية الأفريقية” في حل الأزمة السودانية؟

قضية السودان لايحلها إلا السودانيون لابد من حل وطني خالص أي محاولة فرض حلول معلبة جاهزة لحل قضية السودان ستفشل.

مايعني أن رئيس البعثة الأممية فولكر بيرتس ينفخ في قربه مقدودة؟
فولكر جاء للسودان بوصفه محددة لكنه وجد أن المرض يختلف عنها نقول له إياك أن تعمل على تطبيق الوصفة التي لن تنجح كل القوى السياسية ومكونات المجتمع السوداني هي المعنية بحل الأزمة السودانية كما أنه يتحدث عن أنه قابل 800 من الجهات والأفراد لكننا نتساءل من هم؟ وهل يمثلون كل الشعب السوداني؟.

لكن ماهي الوصفة التي تتحدث عنها؟

فولكر منحاز لمجموعة بعينها ترك أغلب القوى السياسية وقابل قوى معروفة يريد خلالها إعادة المشهد وإنتاج الأزمة من جديد ب4 طويلة الهدف من ذلك إعادة العلمانيين ومواصلة رحلة الانتقام لمحاولة إنتاج السودان بفهم وقيم جديدة لكن ذلك سيجد مقاومة وفشل أتوقع أن يقدم فولكر استقالته.

كيف ذلك؟

فولكر ارتكب أخطاء تاريخه مشهود ومعروف في القضايا هو غير مؤهل وغير مرغوب فيه وغير محبوب سيعقد القضيه.

وماذا بشأن التدخل الأفريقي؟

السودان من المؤسسين للإتحاد الأفريقي الذي نكن له كل الإحترام والتقدير لكن الآلية التي تم تشكيلها ينبغي أن تلعب دور المسهل.

تتحدث في وقت يواصل فيه الإتحاد الإفريقي تعليق عضوية السودان؟
إذا أراد الإتحاد الإفريقي حل الأزمة السودانيه عليه التراجع عن خطوة تعليق عضوية السودان الذي لم يحدث فيه انقلاب كما عليهم أن لايعملوا على عزل الآخرين.

حتى الإسلاميين؟

العزل السياسي أو الإقصاء يعني الفشل لأن ذلك يمكن أن ينتج أزمة جديدة وكارثة أي حل يتجاوز الإسلاميين ناقص ولن تراوح الأزمة مكانها بذلك نحن نقول أي إنسان أخطأ يحاسب الفساد ليس لديه حزب أو جهة أو دين ينبغي أن يحارب وتفعل آلياته العدلية.

إذن ما الحل برأيك وسط هذه التدخلات الخارجية؟

الانتخابات يجب تهيئة المسرح لذلك من قبل الإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وكل من يريد حل الأزمة السودانيه عليه إيقاف كافة أشكال الاضطرابات والاستعداد للانتخابات دون ذلك السودان لن يستقر.

يلاحظ أن فولكر لم يتحدث في مشاوراته حول ذلك؟

عار عليه عدم الحديث عن الانتخابات فقد ظل يتحدث فقط عن الحريات والعنف الممارس نحن ضد ذلك لكن الآن هنالك عنف ممارس ضد الشعب بتتريس الشوارع وتخريب المؤسسات اعتقد أن هذا عنف ليس تعبير.

برأيك من وراء ذلك؟

هنالك حرب تمارس من قبل الحركات المسلحة الغير موقعه على السلام مع الحزب الشيوعي وآخرين من أجل وصولهم إلى الحكم بدعم فولكر.

على ذكر الشيوعي كيف تعلق على ميثاق “سلطة الشعب” للجان مقاومة الخرطوم البعض يتحدث أن الشيوعي وراء ذلك؟

ميثاق “سلطة الشعب” كتبه الشيوعي في ثوب لجان المقاومة التي تتبع له حتى لجان المقاومة غير متفقه عليه وانتفدته هو عباره عن مقال البسه الشيوعي واحدة من واجهاته جزء من لجان المقاومة لكنه لن يحل القضية لأن محاولته منطلقه من ايدلوجية وقاعدة فكرية محددة للشيوعي.

الأزمة السياسية انتجت وضع اقتصادي بالبلاد يزداد سوء يوم بعد الآخر كيف تعلق؟

الوضع الاقتصادي خانق بصورة كبيرة وهو من نتاج الحرية والتغيير التي لم تهتم بالاقتصاد والانتاج خلال فترة حكمها لكنها أفردت مساحه
للبرنامج السياسي والانتقامي لم يمولو الزراعة والانتاج أو يفتحوا مجال للإستثمار بخوف المستثمرين بفعل لجنة ازالة التمكين بقوانينها القمعية ومصادراتها.

كيف الخروج من هذه الحالة الاقتصادية الخانقه على حد وصفك؟

على وزارة المالية الالتفات للإنتاج الذي لم يتم الاهتمام به على مدار 3 سنوات كان هنالك انشغال بالكراسي والسلطه والمحاصصات فقط
الاقتصاد مقرون بالاستقرار لابد من تحقيق الاستقرار السياسي المعونات والهبات لن تحل القضية الحل في الإنتاج.

هنالك حديث عن احتمالية عودة رئيس مجلس الوزراء السابق عبد الله حمدوك إلى منصبه ماتعليقك؟

هي مجرد ترهات خرافات وأساطير عودة الأحاديث عن المنقذ والمخلص انتهت الناس محتاجه لاستقرار سياسي ينعكس على كل الأوضاع الإقتصادية وغيرها ويتراضى الجميع على برنامج ورؤية حمدوك لم يكن لديه رؤية أدخل السودان في نفق يفترض أن يعاقب عليه.

كيف ذلك؟

جا ببعثة الأمم المتحدة والاستعمار وثبت قضية المدمرة كول رغم أن القضا الأمريكي برأ السودان لكن حمدوك دفع مبلغ من حر مال الشعب السوداني في قضية قال فيها القضاء الأمريكي قولته معروف السودان ماعندو فيها يد حمدوك لم يستطيع فعل شيء الحديث عن رفع العقوبات كان موجود في وقت سابق.

كيف تعلق على زيارة حميدتي لروسيا وحديث عن زيارة البرهان للإمارات غضون الأيام القادمة؟

الزيارات مشروعه السودان في وضع اقتصادي يحتاج لحل ومساعدة الدول لذلك أي زيارة تصب في صالح حل القضية السودانية مقبوله.

Exit mobile version