«النورس نيوز» يتحصل على موقف منظمة أسر الشهداء بشأن توقف أعمال «لجنة أديب»

تحصل (النورس نيوز) على أول ردات الفعل الرسمية من منظمة أسر شهداء ثورة ديسمبر، بشأن توقف أعمال  لجنة التحقيق المستقلة في  فض اعتصام القيادة العامة، بقيادة القانوني نبيل أديب.

وجلس الموقع إلى الأمين العام للمنظمة أبوبكر عمر الإمام، والد الشهيد “عظمة” لتبيان موقفهم من إعلان اللجنة، عقب استيلاء قوات أمنية على مقرها.

حوار: آية إبراهيم

كيف تعلق على توقف عمل لجنة فض اعتصام القيادة العامة؟

توقفت اللجنة أم لم تتوقف، هو أمر عادي بالنسبة لنا، لأننا نعلم علم اليقين أنها  تعمل لصالح آخرين لقتل القضية.

كيف ذلك؟

كانت تطالب من وقت لآخر تأجيلات غير منطقية، فيما القضية ظاهرة ومعلومة للكل، فلم تتم الجريمة في خفاء وبليل، بل تمت أمام أعين الكل في مقر القيادة العامة، وليس فقط للحظات بل لساعاتٍ طوال، تم قفل القيادة أمام المعتصمين ومنعهم من اللجوء لها.

إذاً اللجنة تماطل في عملها وها هي تعلن التوقف كذلك؟

في أكمل صور الجريمة الاعتراف الصريح في مؤتمر صحفي للمجلس العسكري بتدبيرهم لعملية الفض واستشهادهم بالنائب العام ورئيس القضاء.

أتعني أن ملف القضية كان يجب  حسمه من حينها؟

القضية مكتملة الأركان ولا تحتاج لكل هذا الكم من الشهود وآليات ومعينات يصعب الحصول عليها، بل تدرج الأمر بطرد خبراء عالميين أتت بهم النيابة العامة.

هل توقعتم ما وصل إليه حال عمل لجنة فض الاعتصام؟

كل  السيناريوهات تؤكد وجهة اللجنة والنيابة العامة لقتل قضية القرن، نحن كأسر شهداء كنا نعلم هذه النهاية واحتطنا لها مبكراً.

في تقديرك كيف ستكون النهاية لطي هذا الملف؟

صبرنا ناتج عن ثقتنا الكاملة في القضاء السوداني.

ولجنة أديب؟

فلتذهب اللجنة إلى الجحيم، ولتحتمي بالقتلة أمام الله سبحانه وتعالى  يوم لا ينفع مال ولا بنون.

في النهاية نقول قضيتنا لن تموت بموت لجنة نبيل أديب، وبسرقة مستنداتها، وليعلم ومن يحثه ويدفعه دفعاً لقتل القضية التاريخية ذلك.

طالما تتحدث عن تواطؤ فلماذا يحتل المقر عسكرياً؟

هي نتيجة طبيعية لتصرفات القتلة، فمن قتل كل هؤلاء الشباب بسهولة بمكان أن يحاول ويعمل على طمس آثار الجريمة، لكنها ليست مثل أي جريمة عادية، يمكن وأدها بمؤامرات لجان أو تدمير وسرقة  الوثائق خاصتها.

Exit mobile version