الأخبار الرئيسيةحوارحواراتحوارات

بشرى الصائم يفتح النيران على تجمع المهنيين..(حوار)

مقدمة

أكد المتحدث الرسمي باسم تجمع المهنيين السودانيين الوليد على عدم اعترافهم بقوى إعلان الحرية والتغيير ،وقال أنهم رفضو الاتصال بها  لمشارتها في ميثاق “سلطة الشعب” لأنّها تصرّ بأنّ الاتصال يتمّ عبر الكتل وليس الأحزاب”وتابع” بجانب أنّ مواقف بعضهم ملتبسة تجاه الانقلابيين، فضلاً عن أنّها لا تعكس القضايا والاتجاهات المعلنة” وقال إنها فاقدة للصلاحية لسعيها إيجاد تسوية سياسية مع الانقلابيين وفق مانقلته صحيفة “الحراك السياسي”  للرد على هذا الهجوم أجرت “النورس نيوز” حوار مع القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير  .. المجلس المركزي بشرى الصائم فكانت المساحة القادمة.

 

حوار : آية إبراهيم

 

كيف ترد على هجوم تجمع المهنيين لمركزية الحرية والتغيير؟

تجمع المهنيين بحكم تكوينه القائم عبر  التنظيمات السياسية لا المهنيه وجد الدعم من أحزاب الحرية والتغيير كواحد من أزرعها السياسية بل صار واحدا  من مكوناتها المشاركة في مواقع الحكم “السيادى. مجلس الوزراء  تنفيذيين . أعضاء لجان . مجالس . مؤسسات”

تاركين مهامهم وواجباتهم ومسؤولياتهم  التى من المفترض القيام بها.

 

عن أي مهام تتحدث؟

تشكيل النقابات والاتحادات المهنية للدفاع عن الثوره وحمايتها ظللنا نكرر ولا نمل التكرار مطالبين منذ سقوط نظام البشير بتحويل لجان تجمع المهنيين المكونة وقتها من ٢٦ مكونا مهنى  تشكيل النقابات المهنية.  والاتحادات المهنية ليس من مهامها وواجباتها الحكم السؤال المهم هل تجمع المهنيين يمثل كل مهنيي السودان فى المهن المختلفة؟ إن كان يمثلهم حقا لا ادعاء  لماذا لم يكونو النقابات والاتحادات المهنية منذ سقوط النظام وحتى الآن؟

 

إذن معنى حديثك إن التجمع خرج عن مسار مهامه؟

ليس هنالك من سبب لعدم تشكيل النقابات.  الاتحادات غير انشغالها بالسياسة ونسوا أنهم وصلوا إليها عبر التنظيم النقابي الفئوى.

 

وكيف تعلق على عدم مشاورتكم بشأن ميثاق “سلطة الشعب” الذي أعلنته لجان مقاومة الخرطوم؟

لجان المقاومة أبعدت كل القوى السياسية بما فيها الحرية والتغيير من ميثاقها ولم

يرد ذكرها من ضمن القوى الموقعة على الميثاق.

 

كيف ترد على حجة رفضهم لكم؟

بخصوص رفضهم الاتصال بقوى الحرية والتغيير لاصرارها على أن التعامل معها يتم عبر الكتل لا الأحزاب هو ناتج من اعتراف الحرية والتغيير بكتلة مهنيين واحدة وهى مجموعة (ناس طه) باعتبارها جزء من المجلس المركزي. وهذه

واحدة من أساليب المجلس المركزي الدائمة فى تصفية خصوماته مع من يختلف معه.

 

يتهمونكم بالسعي لتسوية سياسية مع الإنقلابيين ما تعليقك عليه؟

اتفق مع الوليد أن السمة البارزة فى الساحة السياسية السودانية المواقف المرتبكة  الملتبسة تجاه الإنقلاب بما فيها المجلس المركزي وما يتم معه من حوارات تحت الطربيزه.

 

إذن تقرون بالتهمة؟

لا خيار أمامنا غير إسقاط النظام عسكريا كان او مشتركا  قوى مدنية. والاسقاط أدواته الأخرى المكملة للمواكب والوقفات الاحتجاجية وتجمع المهنيين مناط به العمل على تكوين نقابات واتحادات مهنية والمساعدة فى تكوين نقابات العمال. اتحادات المزارعين…الخ. باعتبارها أقوى وأفعل أدوات الإسقاط المجربة هذا واجب الساعه عليكم لا عمل السياسة الذي يمارسونه الآن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *