العميد حامد حجر: «تمازج» صنيعة استخبارات البشير وعناصرها يعوزهم الانضباط

كشف عضو اللجنة العليا لترتيبات الأمنية العميد حامد حجر، عن سير الترتيبات التي أقرتها اتفاقية السلام فيما يلي الترتيبات الأمنية، وأبان عن موقفهم من خروج قوات الحركات من المدن، وعن التفلتات المنسوبة إلى عناصرهم.

حوار _ رفقة عبد الله

هل تم إخراج جميع قوات حركة العدل والمساواة من المدن؟

في الحقيقة ليست لدينا قوات داخل المدن عدا الحراسات الشخصية، وكل القوات موجودة في نقاط التجمع بـ(جديد السيل) وبعيدة من المدن.

لكن الحركات المسلحة متهمة بزعزعة الأمن داخل المدن؟

هنالك بعض الحركات غير منضبطة في تصرفاتها مثل حركة تمازج، فأغلب التهم تطالها منذ ظهورها.

ولماذا كل التهم توجه إلى تمازج؟

هي حركة غير موقعة على اتفاقية سلام جوبا، ووقعت مع الحكومة مباشرة بسبب دعوة من جنوب السلام لكي تتقي شرها وتمردها على مواشيها.

هل معترف بها كحركة لها تاريخها النضالي؟

هي صنيعة الاستخبارات العسكرية منذ النظام البائد وهي قوات غير منضبطة لذلك ليست جزء من اتفاقية سلام جوبا.

بالرجوع إلى حركة العدل والمساواة هل صحيح أنها ستتحول إلى حزب سياسي؟

نعم، هذا مصير كل الحركات المسلحة فبعد الدمج مع الجيش والقوات النظامية، لن يكون هناك داعٍ لحركات المسلحة.

بعض المراقبين يرون أن وجود وزير المالية جبريل إبراهيم يخصم من الحركة؟

هذا غير صحيح فجبريل لديه الكفاءة والخبرة وهنالك احتمالية أن يخصم المنصب إدارياً من الحركة ولكن يمكن معالجة ذلك الأمر.

الترتيبات الأمنية تعتمد على الدعم المالي فهل تم ذلك؟

خصصت وزارة المالية جزء من الدعم المالي لتمويل جميع الحركات المسلحة، وجزء من الدعم المادي وصل من قادة الحركات، والآن الترتيبات تسير بصورة جيدة.

هل هذا الدعم يكفي لكل الحركات المسلحة، فقوات العدل والمساوة كما ذكرت أكثر من (50) ألف جندي؟

لا يكفي، لهذا سنعمل على بعض المشاريع للحصول على تمويل إضافي لذلك يجب إعادة النازحين إلى أرضهم، فذلك يزيد من الإنتاج فهناك أكثر 15 معسكر نازحين على حدود تشاد وجنوب السودان.

وفي حالة العجز عن توفير الدعم المالي هل تتوقع حدوث صراعات مع الحكومة؟

لا أتوقع ذلك. لقد ذكرت أن الترتيبات تسير بصورة جيدة ولكن المواطنون لا يرون ذلك فالترتيبات لم تتوقف منذ أن بدأت.

كيف سيتم دمج الحركات المسلحة مع القوات النظامية؟

لقد بدأت الحركات في تدريب قواتها في معسكر الاستخبارات العسكرية قبل فترة، منها قوات مناوي والطاهر حجر، وأيضًا قوات العدل المساواة، وبعد ذلك يتم دمجهم مع القوات النظامية شرطة وجيش على حسب الشهادات العلمية والخبرة العسكرية، فأغلب أعضاء الحركات درسوا في ألمانيا وبريطانيا وفرنسا بعضهم درسوا الكليات الحربية ، وسيتم أخذ وفقاً لما ذكرت.

Exit mobile version