طائرة إيطالية للسياحة الفضائية

وكالات : النورس نيوز

انضمت إيطاليا إلى كوكبة الدول المميزة، التي أبدعت عقول أبنائها، اختراعات علمية باهرة، ونفحات تكنولوجية غير مسبوقة، في الشهر الخامس من أشهر إكسبو 2020 دبي، وذلك باختراع «الطليان» طائرة للسياحة الفضائية، ما يشكل نقلة نوعية كبرى في مجال حياتي غاية في الأهمية والفائدة لعموم سكان كوكب الأرض.

ويتلخص الاختراع الإيطالي الباهر، في طائرة «HYPLANE»، والتي تمتاز بكونها ذات سرعة فائقة، تتجاوز سرعة الصوت بأكثر من 4 مرات، إلى جانب مقدرتها العالية على قطع رحلة جوية في غضون ساعتين فقط بين مدينتي نابولي الإيطالية ونيويورك الأمريكية.

كما تمتاز طائرة «HYPLANE» الإيطالية الجديدة، بمقدرتها على الإقلاع والهبوط في أي مطار ذي مدرج طوله كيلومتر واحد فقط، دون الحاجة إلى تقنيات أرضية معروفة، والمقدرة على حمل 6 ركاب، إلى جانب الطيارين، وإمكانية استخدام الطائرة في عمليات البحث المتنوعة، وتدريب رواد الفضاء، والطيارين، إضافة إلى مهمتها الأساسية في السياحة الفضائية.

ويمثل اختراع إيطاليا، طائرة السياحة الفضائية، تجسيداً عملياً على تفوقها المشهود له في مجال الطيران، وصناعة الطائرات بشتى أنواعها وأغراضها وأحجامها، والذي يعود إلى عام 1909، أي قبل 113 عاماً، ما جعل الدولة الأوروبية العريقة، متفوقة عالمياً في ظل تميزها بشبكة عالية الجودة من الشركات العلمية العاملة في مجالات البحث والتدريب المتقدم في مختلف علوم الطيران، وصناعة الطائرات بشتى أنواعها وأحجامها وأغراضها، التي تعود بالنفع على عموم أبناء البشريةبحسب البيان .

وأسهمت عراقة إيطاليا، الممتد منذ عام 1909 في مجال الطيران، وصناعة الطائرات بشتى أنواعها وأحجامها وأغراضها، في جعل هذا القطاع الحيوي، في حالة تطور ونمو شبه دائمين، ما انعكس إيجاباً على سمعة «الطليان»، عالمياً، وجسد مقدرتهم العالية على تقديم اختراعات غير مسبوقة، منها طائرة السياحة الفضائية ذات المواصفات الفائقة، والتي اختارت إيطاليا أن يكون الكشف عنها من خلال إكسبو 2020 دبي، المكان الأفضل، والحدث الدولي الأنسب لإسعاد البشرية بإبداعات غير مسبوقة للعقول البشرية البارعة.

وبعد الكشف عن اختراعها الفريد، المتمثل في طائرة السياحة الفضائية، تسعى إيطاليا إلى تعزيز تفوقها في مجال الطيران، وصناعة الطائرات، بالعمل على توسيع دائرة صناعة طائرات السياحة الفضائية في المستقبل القريب، سعياً إلى زيادة حجم مبيعاتها إلى مختلف دول العالم، والتي بلغت في عام 2020، وقبل الإعلان عن اختراع طائرة السياحة الفضائية، أكثر من 17 مليار يورو.

ويؤشر حجم المبيعات التي جنتها إيطاليا من قطاع الطيران إلى حقيقة سعة الحيز الذي يشغله هذا القطاع الهام جداً في خارطة تفكير وعمل «الطليان»، بدلالة عمل أكثر من 230 ألف موظف في عموم مفاصل القطاع، ما وضع إيطاليا في المركز الرابع في ترتيب قائمة المنتجين في أوروبا، والسابع عالمياً، وهي مكانة أقل ما توصف بأنها مرموقة قولاً وفعلاً.

Exit mobile version