الأخبار الرئيسيةحوارات

المتحدث باسم لجان المقاومة طه عواض في حوار لـ(النورس نيوز) يوضح تفاصيل الميثاق السياسي ومآلات المستقبل

طرحت لجان المقاومة بولاية الخرطوم إعلان سياسي جديد تحت مسمى “ميثاق سلطة الشعب  يهدف إلى إدارة الفترة الانتقالية، وحل الأزمة السياسية في البلاد، إذ تضمن الإعلان 11 بندا أبرزها إسقاط الانقلاب ومحاسبة جميع المشاركين فيه من مدنيين وعسكريين، إلغاء الوثيقة الدستورية، رفض أي دعوة للتفاوض المباشر وغير المباشر مع الإنقلابيين والاستمرار في المقاومة السلمية “النورس نيوز” قلبت صفحات الميثاق مع المتحدث الرسمي باسم لجان المقاومة السودانية طه عواض في المساحة التالية:

 

حوار : آية إبراهيم

 

ميثاق سلطة الشعب الذي طرح من قبل لجان مقاومة الخرطوم هل يمكن أن يشكل تحولًا في البلاد؟

الميثاق فيه رؤية متكاملة تم أخذها من بعض التجارب العامة الثورية والأشكال الحديثة لنظام الحكم المدني على مستوى الدول لذلك يمكن أن يلبي طموحات المرحلة الإنتقالية التي نحتاج لها.

 

لكن هل هنالك إجماع عليه من قبل لجان المقاومة حتى نستطيع القول أنه سيلبي طموحات المرحلة الإنتقالية؟

ميثاق سلطة الشعب في طوره الأول للعرض على المستوى القاعدي تم عرضه على مستوى لجان الخرطوم بعض اللجان أبدت موافقتها عليه وبعضها تحفظت على بعض النقاط.

 

وكيف يمكن الوصول إلى النقاط المشتركة الكاملة للميثاق في ظل وجود هذه التحفظات؟

ذلك يعود لوسائل التفاهم من حيث التعديل أو الإضافة التي يمكن أن تتم حتى يخرج الميثاق بشكله النهائي على مستوى السودان.

 

ماهي الجهات التي تسلمت نسخ من الإعلان؟

هنالك نسخ توزعت على تنسيقيات في لجان المقاومة المعروفة والأجسام الثورية و المطلبية التي لها علاقة بثورة ديسمبر .

 

إذن مقبل الأيام ننتظر الجديد بشأن الميثاق؟

سيأخذ الأمر عدة أيام  حتى تتضح الرؤية حول الميثاق ما لم يخرج ميثاق اخر من أي جسم آخر.

 

هل يمكننا القول أن الميثاق امتداد لرؤي سابقة للجان المقاومة؟

نعم هنالك رؤى عديدة من لجان المقاومة خرجت من قبل انقلاب 25  وقد تم طرح أول ميثاق باسم ميثاق الشعب عن طريق مؤتمر الدويم من قبل لجان المقاومة السودانية كمبادرة وتم الدعوة لها من عدد من الأجسام الثورية ولجان المقاومة وأسر الشهداء في يونيو الماضي

 

لكن تعدد الرؤى ألا يخلق ربكة في المواثيق؟

لابد أن تكون هنالك رؤية حقيقية خرجت عدد من الرؤي من الأجسام المقاومة على مستوى الولايات حتى اجسام الخرطوم

 

الكثير من المبادرات والمواثيق لم تجد حظها ولازالت الأزمة السودانية مستمرة؟

نحن أصحاب المبادرة الأولى منذ العام الماضي من خلال ما طرحناه بإسم ميثاق الشعب ننظر للمواثيق على انها تمثل رؤى وحلول نحتاج في هذه المرحلة توحيد كل المواثيق المطروحة على أرض الواقع من أجل خلق نقاط مشتركة لميثاق واحد يستطيع أن يضم كل الأجسام الثورية ويتفق على رؤية واضحة لإدارة المرحلة الإنتقالية ومن ثم استعادة التحول الديمقراطي المفقود منذ 25 أكتوبر.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *