الخرطوم: أحمد جبارة
اعتبرت القيادية بحزب المؤتمر السوداني، عبلة كرار، البلاغات في مواجهة أعضاء لجنة التفكيك بالكيدية، وأنها تصفية للحسابات والخصومات السابقة، معربة عن أسفها لزج المؤسسات العدلية في معترك السياسة.
وقالت كرار لـ(الجريدة): إن الاعتقالات سلوك غير مستغرب من السلطة الانقلابية لجهة أنها تسير على ديدن نظام البشير في كل ما هو متعلق بالإجراءات القمعية للجنة إزالة التمكين.
ونوهت، إلى أن اللجنة كان بها تمثيل واسع للأفراد من المؤسسات المدنية والعسكرية، كما كان – بحسب كرار- بها العديد من الأفراد ممن يمثلون القوات النظامية وعلى رأسهم الفريق ياسر العطا.
وأضافت، إذا كان هنالك ثمة جرائم فيجب ملاحقة الجميع على حد سواء.
مستدركة، لكن هذا لن يتم على اعتبار أن المقصود فقط اعتقال الشخصيات البارزة في قوى الحرية والتغيير، لا سيما الشخصيات التي تقارع الانقلابيين.
وفي ردها على سؤال، حول من يقف وراء حملة الاعتقالات التي تطال أعضاء اللجنة ؟ تقول عبلة : هذا المخطط كان موجود منذ الأيام الأولى للانقلاب وأن البرهان لوّح بالملاحقات الجنائية في أكثر من لقاء إعلامي و بالتالي معروف أن السلطة الانقلابية هي من تسعى لتضييق على المعارضين لنظامها بتشويه سمعتهم وإبقاءهم رهن الاعتقال.
وكشفت عن تشكيلهم لهيئة دفاع عن المعتقلين من ناحية الإجراءات القانونية، وأكملت، أما من الناحية السياسية ماضون في مقاومة الانقلاب حتى إسقاطه.