الملحق الإعلامي السابق بسفارة السودان في واشنطن في حوار مع(النورس نيوز): ينبغي أن تغير امريكا منهجها في إدارة علاقتها مع السودان
مقدمة
أعلنت مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية، مولي فيي يوم الثلاثاء عن دراسة الأدوات المتاحة لتقليص المساعدات للعسكريين في السودان وعزلهم عن الأسرة الدولية. وقالت مولي في جلسة لمجلس العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي عن السودان إن واشنطن تعمل بالتنسيق مع الشركاء لفرض ثمن باهظ على النظام العسكري في السودان جراء ما قام به في 25 أكتوبر مافتح الباب للحديث عن عقوبات جديدة قد يواجهها السودان. حول ذلك أجرى “النورس نيوز” حوار مع الملحق الإعلامي السابق في سفارة السودان بواشنطن والخبير في الشأن الأمريكي مكي المغربي فكانت الحصيلة التالية:
حوار : آية إبراهيم
إتجاه لإتخاذ إجراءات إضافية ضد الجيش السوداني إذا استمر العنف حسب ما أعلنته مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية، مولي فيي كيف تعلق؟
من المؤسف استمرار لغة العقوبات في السياسة الأمريكية المتبعه إتجاه السودان فهي لغة لم تتوقف وبدأت منذ فترة كجزء من السياسة الأمريكية.
هنالك من يرى أن السياسه الأمريكية المتبعه نحو السودان تمضي نحو الزيادة؟
دائما ما تشتد في عهد الديمقراطيين.
برأيك ماهي شكل الإجراءات التي يمكن أن تتخذ ضد الجيش؟
المساحة المشتركة بين الناشطين والمجموعات التي تضغط على الكونغرس والإدارة الأمريكية هي معاقبة الأفراد في الغالب أن تتوجه لشكل من أشكال العقوبات الدبلوماسية لأفراد محددين.
على ماذا تستند في حديثك؟
قد استبقت النقاشات في الكونغرس حملة مقالات من بعض الناشطين والمهتمين بالشأن السوداني من معسكر الديمقراطيين أو من الذين يتبعون منهجهم بمعاقبة قيادات حتى بعض المقالات أوردت أسماء.
لم توضح لنا شكل العقوبة؟
ربما يكون تقليل أو أبطأ التعاون العسكري الأمريكي السوداني أو أن يستمر التعاون مع تقليل المكاسب التي يحصل عليها السودان فقد تحدثت كثيرا عن خطورة هذا الأمر على العلاقات الأمريكية السودانية.
كيف ذلك؟
ليس بمقدور أمريكا أن تدعم الإنتقال وتعاقب قادة الإنتقال في لحظة واحدة يجب أن يكون هنالك مساحة أخرى للتفاهم والحوار لاسيما أن هنالك خطوات إيجابية مثل ترفيع حجم مستوى السفارة الأمريكية في السودان.
هل يمكن ان تساهم هذه الخطوة في إحداث تغيير في السياسة الأمريكية نحو السودان؟
ينبغي أن تترجم هذه الخطوات الإيجابية إلى تغيير في المنهج الذي تدير به الولايات المتحدة الأمريكية علاقتها مع السودان.
