الأخبار الرئيسيةحوار

صدقي كبلو في حوار مع (النورس نيوز): عدنا إلى المربع الأول قبل الثورة

مقدمة

شكلت الموازنة العامة في السودان للعام 2022 صدمة كبيرة لعدد من الخبراء الاقتصاديين بفعل العجز الكبير الذي يواجهها ما أدى إلى رسم صورة قاتمة للاقتصاد السوداني هذا العام ومضاعفة الأزمة التي ظل يعاني منها المواطن لسنوات.
(النورس نيوز) استنطقت القيادي بالحزب الشيوعي والخبير الاقتصادي د. صدقي كبلو وخرجت بالحصيلة التالية:

حوار : آية إبراهيم

مايقارب 800 مليون دولار عجز موازنة السودان للعام 2022 كيف تعلق على ذلك؟
الإقتصاد السوداني يمر بحالة من التدهور ويمضي نحو الحضيض وعجز الموازنة لهذا العام واحدة من مسببات ذلك.

وهل يعني ذلك إننا موعودون بأزمات متلاحقه؟
ربما يصل السودان لحالة جديدة من التضخم وتدهور المعيشه فقد عدنا للمربع الأول قبل الثورة بعد انقطاع علاقاتنا العالمية دون وضع سياسة للاعتماد الذاتي.

كيف ذلك؟
يبدو أن فهم وزارة المالية للاعتماد الذاتي هو مزيد من زيادة الأسعار ومزيد من الاستدانة من النظام المصرفي وهو ماسيقود لحالة جديدة من التضخم وتدهور المعيشه كما زكرت .

وزير الماليةجبريل ابراهيم كشف عن زيادة في المرتبات لهذا العام تتراوح بين 3 الف إلى12 الف؟
وعود الوزارة بزيادة المرتبات حتى لو حدثت ستكون من مصادر غير حقيقية وسيكون أثرها على الإقتصاد تضخمي.

زيادة تعرفة الكهرباء ربما تكون نتاج ذلك؟
نعم زيادة أسعار الكهرباء ستؤدي إلى مزيد من التضخم وهي تعني زيادة استهلاك المواطن العادي بخلاف الزيادة المباشرة في التكلفة بالنسبة للتصنيع والري خاصة الزراعة البستانية والمحصولية التي تعتمد على ري الطلمبات.

اذن انت ترسم صورة قاتمة لاقتصاد متهالك؟
لازالت خيراتنا تنهب الذهب عبر المطارات إلى دبي تحت سمع الدولة والزراعة والثروة الحيوانية عبر مصر.

ماذا بشأن إيراداتنا وسط ذلك؟
ايراداتنا من صادراتنا ستكون متدنية وسيظل لدينا عجز في الميزان التجاري وخوفي أن تعود الحكومة مع وعدها من التعرفة الجمركية الصفرية للسلع الأساسية.

بمعنى؟
أن تفرض جمارك على السلع الأساسية ومدخلات الإنتاج فيعطي دفعه جديدة للتضخم.

تعليق واحد

  1. ناس الحزب الشيوعي عاملين فيها انهم متعلمين وفاهمين ولكن هم أجهل مخاليق الله لو عايز تبقى سياسي في السودان لاتعادي الدين لان السودانيين عندهم عاطفة شديد مرتبطة بدينهم مع اختلاف مشاربهم ومناهجهم الشيوعي بس يحب الاختلاف وخلق المشاكل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *