الأخبار الرئيسيةتقارير

مركزي (قحت).. هل حانت لحظة تلاشي التحالف؟

تقرير إخباري: آية إبراهيم

مقدمة
فيما يبدو أن المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير يواجه أزمة حادة مابين مكوناته تختفي في أوقات وتظهر في أخرى بفعل الانسحابات المتكررة لمكونات التحالف من حين لآخر ماقد يهدد المركزية بمصير مجهول في ظل المعطيات الماثلة والانسحابات المستمرة وسط مكوناته وفق مراقبين.

انسحاب جديد
خروج جديد من تحالف المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير وكافة هياكله أعلن عنه تجمع القوى المدنية، الذي برر الخطوة لإتاحة الفرصة لتشكُيل التحالف الثوري القادم على أسس راسخة، ووجه التجمع رسالة للمكونات الثورية بقوى الحرية والتغيير، على العمل المشترك ضمن المشروع الوطني الواسع الجديد وبأسس جديدة.

اختطاف ثورة
وقال القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير محمد سيد أحمد الجاكومي أن مركزية الحرية والتغيير اختطفت الثورة لأكثر من عامين.
وأشار الجاكومي في حديثه ل”النورس نيوز” إلى أنهم طالبو مرارا وتكرارا بفتح الباب والعودة لمنصة التأسيس أو الذهاب لانتخابات، وقال” إذا أتت بهم سنصفق لهم لكنهم لايريدون انتخابات لعلمهم بفشلهم فيها”.

فقدان شرعية
وسبق أن انسحبت أحزاب ومنظمات مجتمع مدني وأجسام مطلبية من المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير  الحاضنة السياسية السابقه للحكومة الانتقالية بعد خلافات حول قضايا
سياسية واقتصادية عدة، مما أدى إلى وجود صراعات عميقة، فضلاً عن تبادل اتهامات بوجود تباطؤ وتراجع عن المواقف والتفاهمات المتفق عليها منذ تشكيل التحالف السياسي العريض الذي بسببه  جمّد حزب الأمة القومي نشاطه داخل التحالف تبعه انسحاب الحزب الشيوعي السوداني، وحزب البعث والتحالف السوداني، وقال حينها المنسحبون ان المركزية فقدت شرعيتها بعد اختطافها من مجموعة محددة، وأوضحوا أن تلك المجموعة لديها أهدافا تعبر عن أولوياتها وتطلعاتها وليس من أهدافها البناء الوطني والانتقال الديمقراطي.

خروج مباديء
رئيس حزب البعث والقيادي بالحرية والتغيير يحيي الحسين المحامي أشار إلى إن بعض مكونات قوى الحرية والتغيير خرجت عن مباديء التحالف ومحاولة تنفيذ أجندة وإقصاء ما لايقل عن 90% من التحالف .
وقال الحسين ل”النورس نيوز” ان اخطاءهم تتمثل في عدم تقديم عناصر تعبر عن البرنامج الحقيقي لقوى الحرية والتغيير، مشيرا إلى أنه كانت هنالك محاولات لإصلاح التحالف والعودة به إلى منصة التأسيس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *