الأخبار الرئيسيةحوار

قيادي بالعدل والمساواة في حوار مع (النورس نيوز): الموتمر السوداني ساهم في إطالة عمر نظام البشير

مقدمة

اتهم عضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر السوداني مهدي رابح رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم بالسعي لورثة تركة المؤتمر الوطني من خلال خلفيته الإسلامية، وقال رابح خلال حديثه في برنامج “حديث الناس ” على قناة النيل الأزرق إن الحرية والتغيير واحدة من نجاحات السياسة السودانية وأن الحركات المسلحة لم تكن ترى ان التحول الديموقراطي يمكن إن يحقق أهدافها.
(النورس نيوز) استنطقت نائب أمين الإعلام بحركة العدل والمساواة حسن ابراهيم فضل للرد على تلك الاتهامات وخرجت بالحصيلة التالية.

حوار : آية إبراهيم

كيف تعلق على اتهام القيادي بالمؤتمر السوداني مهدي رابح لرئيس حركة العدل والمساواة؟
المؤتمر السوداني ساهم في إطالة عمر نظام البشير وقياداته كانت تصفق مع النظام المعزول عندما كان جبريل إبراهيم ورفاقه في الصفوف الأمامية للقتال لذلك هو آخر من يتحدث عن ورثة المؤتمر الوطني.

كيف ذلك؟
من سخرية الأقدار أن يحدثنا مهدي رابح الذي ارتمى هو وحزبه في أحضان المؤتمر الوطني وهم الذين ازروه ودعموه بل تكسبت قيادة المؤتمر السوداني وازدادت ثراء في حماية المؤتمر الوطني في الوقت الذي صودرت أملاك جبريل وطرد حتى في دول الجوار الإقليمي بايعاز من النظام الذي صفق له رابح وحزبه، بينما جبريل أكثر شخص تضرر هو وحركته من نظام المؤتمر الوطني وهو أكثر من جابه النظام والة حربه وقدم أشقائه ورفاقه شهداء من أجل التغيير في الوقت الذي كان رابح يسبح بحمد النظام وأركانه.

في أي إطار تضع هذا الإتهام والهجوم؟
هجوم المؤتمر السوداني والأحزاب المجهرية على حركة العدل والمساواة مستمر ومفهوم لكونها عجزت عن تقديم حجج موضوعية ضد الحركة وقيادتها، جميع هذه القوى من أحزاب الفكة لديها عداء تاريخي مع قوى الكفاح المسلح وهي التي عارضت عملية السلام ومازالت تعادي السلام وقادة والسلام.

فيما يتمثل هذا العداء؟
هي تكيل التهم الجزاف ضدنا وإطلاق شعارات، هم لا يؤمنون بها، واتحدى رابح وحزبه أن يدعو لانتخابات، لا يجروء، كل هذا العواء هو التهرب من الانتخابات والديمقراطية التي يتهموننا بأننا لا نؤمن بها، هؤلاء وجدوا السلطة التي لم يكونوا يوما يحلمون بها فأسسوا لتمكين وبطريقة (مقززة) وعندما فقدوها أخذوا يرمون التهم يمنة ويسرة.

وماذا بشأن حديثه عن الحرية والتغيير وانها واحدة من نجاحات السياسة السودانية وأن الحركات المسلحة لم تكن ترى إن التحول الديمقراطي يمكن ان يحقق أهدافها ؟
الجبهة الثورية جزء أصيل في الحرية والتغيير ونحن من صغنا ميثاقها ولعل كل الرفاق في التحالف يعلمون أن جبريل إبراهيم هو من صاغ المسودة النهائية لإعلان قوى الحرية والتغيير بالتالي نحن نعلم من كان جزء من الإعلان ومن خارجها.

تعليقك حول من لايراهم جزء من الحرية والتغيير؟
توزيع صكوك الانتماء للتحالف أمر مضحك بصراحة، للأسف هؤلاء القوم لديهم ذاكرة عصفورية هو ذكر أن مبارك أردول لم يكن يوما جزء من الحرية والتغيير غير أنني أذكر رابح أن
الرفيق مبارك أردول أنا هنا لست في محل دفاع عنه لكنه كان جزء من التحالف ووقتها كان الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية قطاع الشمال بقيادة الفريق مالك عقار وهو جزء من الجبهة الثورية والجبهة الثورية عضو أصيل في تحالف الحرية والتغيير بالتالي أي تطورات حدثت بعد ذلك لا تلغي إنتماء الرجل للحرية والتغيير.

اذن رئيس حركتكم بريء من اتهام رابح حسب دفوعاتك؟
جبريل لا ينكر تاريخه ولن وعندما خرج من النظام والحركة الإسلامية الشعب السوداني كله شاهد كيف قاتله ولا أود أن أكرر أين كان وقتها المؤتمر السوداني وقيادته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *