الأخبار الرئيسيةتقارير

السودان.. حكومة تصريف أعمال في مواجهة الشارع

تقرير إخباري: آية إبراهيم

 

مقدمة

دعا تجمع المهنيين السودانيين للمشاركة الواسعة اليوم الإثنين في مليونية 24 يناير للمطالبة بـ”الحكم المدني الكامل” وقال التجمع  في بيان مقتضب: “ندعو العاملات والعاملين بكل القطاعات المهنية والنقابية في البلاد إلى المشاركة الواسعة والفاعلة في مليونية 24 يناير”.

 

مواجهة جديدة

وتعد دعوات تجمع المهنيين السودانيين للمشاركة في مليونية 24  يناير  الأولى بعد القرار الذي أصدره رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، الخميس الماضي بتعيين 15 وزيرا، مكلفين بإدارة مهام الحكومة بعد أكثر من شهرين دون  حكومة تنفيذية في السودان بسبب الأزمة السياسية التي دخل فيها السودان  بعد 25 أكتوبر وإعلان حالة الطوارئ وحل حكومة رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك.

 

إقناع قادة

ورهن المحلل السياسي حسن الساعوري توقف الاحتجاجات في الشارع السوداني بإقناع قادة الاحتجاج بأن ممسكي القرار في البلاد أغلبهم من المدنيين دون أي تدخل ما بعد قرارات رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.

وأشار الساعوري لـ(النورس نيوز) إن مجلس السيادة شريك الآن في الحكومة وغالببة مدنيه فقط يبقى دور إعلام البرهان في لعب دور كبير وعكس أن الحكومة غالبيتها من المدنيين ولهم صلاحيات كبيرة وأضاف  الشارع لا يطالب بمجرد حكومة بل يطالب بذهاب العسكر.

 

تجربة فاشلة

بدوره قال الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني، شريف محمد عثمان أن الشارع سيستمر في احتجاجه حتى إسقاط الانقلاب على حد تعبيره.

وأشار عثمان ل”النورس نيوز” إلى أن تجربة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان اثيتت فشلها في وقت سابق بتوقيعه للاتفاق السياسي مع رئيس مجلس الوزراء السابق عبد الله حمدوك واستمرار الاحتجاجات في الشارع حتى سقط الاتفاق وقال لذلك فإن تشكيل حكومة تسيير مهام لن تكون حلا في تهدئة الشارع السوداني.

 

ارتفاع عدد

وقتل ما لا يقل عن 7 متظاهرين، وجُرح العديد أثناء احتجاجات رافضة لحكم العسكريين، الإثنين الماضي في الخرطوم، حيث ارتفع العدد الإجمالي للقتلى خلال الاحتجاجات، منذ 25/ أكتوبر، إلى أكثر من 70 شخصًا، بحسب لجنة أطباء السودان.

 

توقعات حل

ويستبعد المحلل السياسي مصعب محمد علي أن تنجح حكومة تسيير الأعمال في تهدئة الشارع لكنه قال إنها ضرورة لا بد منها لتسيير دولاب العمل في الدولة، وتوقع محمد علي لـ(النورس نيوز) حل الحكومة  بعد وصول الأطراف السودانية لاتفاق في الفترة القادمة وتكوين أخرى جديدة تكمل الفترة الانتقالية.

 

هدف تهدئة

وفشل رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك، الذي استقال من منصبه، في تشكيل حكومة عقب الاتفاق السياسي الذي وقعه مع عبدالفتاح البرهان، في نوفمبر الماضي، في محاولة تهدف إلى تهدئة الشارع السوداني وحدوث وفاق سياسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *