مقدمة
حذر القيادي بقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي بشرى الصائم من خطورة عدم القبول بما طرحه رئيس بعثة الأمم المتحدة فولكر بيرتس لحل الأزمة السودانية، وقال إن ذلك سيقود السودان إلى “استعمار” على حد تعبيره وستتدخل الأمم المتحدة في البلاد وفقا للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وأوضح الصائم في حوار مع”النورس نيوز” أن الأمم المتحدة ستنشر جيشها وتنفذ قراراتها وهو ماتسعى له.
حوار : آية إبراهيم
كيف تنظر لمسار البلاد في ظل هذه الأزمة المعقدة؟
الناس تتحدث عن مبادرات رئيس بعثة الأمم المتحدة ”فولكر بيرتس لكنه في الأصل لم يطرح مبادرة وقال القضية للسودانيين لكنهم لايدركون خطورة هذا الحديث.
كيف ذلك؟
رضينا أم أبينا من المفترض أن نقبل بما طرحه فولكر لأننا من جئنا به وفقا للبند السادس.
لكنك تتحدث عن خطورة في الأمر ماذا تعني؟
الخطورة في أنه لو لم يتم الإتفاق فإن الأمم المتحدة ستنتقل من التدخل في السودان وفقا للبند السادس إلى التدخل فيه بالبند السابع.
وماذا يعني ذلك؟
“استعمار عديل” وأن تدخل الأمم المتحدة بجيشها وتنفذ قراراتها لحماية المواطنين وهو ما تسعى إليه الأمم المتحدة.
وفقا لمتابعاتك هل يمكن أن يتم الإتفاق وسط الخطر الذي تتحدث عنه؟
سيدرس فولكر مجمل المذكرات التي يحملها من خلال لقائه بـ13 جسم حتى أمس من أجل الخروج برؤية واحدة لتكون أساس الحوار بين العسكريين والمدنيين الذين تمثلهم كل المكونات ومايخرج به فولكر سيكون ملزم.
كيف ذلك؟
أن يقبل الجميع بما يخرج به فولكر والعسكر موافقين وسيبصموا عليه وبناء على ذلك سيكون الحوار مابين العسكر والمدنيين.
سيقطع ذلك الطريق امام الحديث عن مواثيق سياسية أو مبادرات داخلية؟
لن تكون هنالك أي محاولة لمواثيق جديدة جميعها سقطت.
والحرية والتغيير ؟
أصبحت مثلها مثل الآخرين.