الأخبار الرئيسيةحوارات

عضو مركزية الحرية والتغيير الصادق إسماعيل في حوار مع (النورس نيوز ): تعين رئيس وزراء خلفاً لحمدوك لا يعنينا في شيء

قال عضو اللجنة المركزية بالحرية والتغيير الصادق إسماعيل؛ إن قوى الحرية والتغيير غير معترفة بالاوضاع الحالية ولا يعينها تعيين رئيس وزراء بديل لحمدوك؛ ونفى في حوار مع (النورس نيوز)؛ الحديث عن أن قوى الحرية والتغيير تشاورت مع المكون العسكري لاختيار رئيس وزراء بديل حمدوك؛ لافتا أن الاجتماعات بين القوى السياسية ولجان المقاومة مستمرة حتى تكوين قاعدة شعبية للمناهضة الإنقلاب وإعادة الأوضاع الثورة 2018 واستكمالها واعترف إسماعيل إن قوى الحرية والتغير اخفقت في بعض الملفات وحققت ايضا نجاحات.

حوار : رفقة عبدالله

كيف تنظر للمشهد السياسي بعد استقالة رئيس الوزراء حمدوك؟

* رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك أخطاء التقدير عند توقيعه اتفاق سياسي مع البرهان لشرعنة انقلاب ٢٥اكتوبر ٢٠٢١م؛ واكتشف بعد بعد التوقيع انه على خطأ في تقديره وقدم استقالته وعليه ليس هناك جديد سوف تستمر المقاومة الشعبية حتى استعادت الوضع الدستوري.

ماهو السيناريو المتوقع في حالة تعين رئيس وزراء دون مشاورة الحرية والتغيير؟

* الحرية والتغيير ما معترفة بهذه الأوضاع الحالية لذلك لا يعينها تعيين رئيس وزراء بديل حمدوك.

هنالك حديث عن اجتماع أعضاء داخل المجلس المركزي بالمكون العسكري للتشاور لاختيار رئيس وزراء ؟

غير صحيح.

هنالك حديث عن خلافات بين لجان المقاومة وقوى الحرية والتغيير ما حقيقة ذلك ؟
*غير صحيح الاتصالات مستمرة لبناء أكبر جبهة شعبية لمقاومة انقلاب ٢٥اكتوبر.

في حال مواصلة السلطات في القمع وقتل المتظاهرين هل سيتم التراجع عن المليونيات التصعيدية ؟
*المقاومة مستمرة برغم القمع حتى استعادت الأوضاع الدستورية.

هل مازالت تواصل قوى الحرية والتغيير على رفع شعار اللاءات الثلاثة ام انها بمثابة كرت ضغط للانخراط في تفاوض جديد؟
لا
هنالك من يدعوا إلى شراكة بشكل جديد مع العسكر كيف تكون هذه الشراكة ؟
ما أعتقد ذلك .
أين وصلت رؤية قوى الحرية والتغيير لاسقاط الانقلاب ؟
* الحرية والتغيير ولجان المقاومة وقوى الثورة مستمرة في المقاومة الشعبية حتى استعادت الأوضاع الدستورية واستكمال ثورة ديسمبر 2019م

هل تم الاجتماع مع جميع المكونات السياسية ؟
* الاتصالات والاجتماعات والنقاشات والحوارات مستمرة مع قوى الثورة من أجل بناء أكبر جبهة شعبيه لعزيمة الانقلاب واستعادت الأوضاع الدستورية.

برأيك ماهو المخرج الأمن للوضع الحالي لإنقاذ البلاد من شبه الانهيار ؟
* استعادت الأوضاع الدستورية استكمال استحقاقات ثورة ديسمبر الطريق الوحيد والأمن للسودان.

في حالة ترشيح ابراهيم البدوي لرئاسة الوزراء هل ستوافقون عليه ؟
* ترشيح اي شخص لخلافة حمدوك لا يعني الحرية والتغيير في شيء.
ما هي رؤية الحرية والتغيير الآن؟

* الحريه والتغيير عندها رؤية سياسة مطروحة رفضت فيها الانقلاب الاتفاق السياسي ودعمت حراك الشارع حتى استعادة الوضع الدستوري واستكمال الفترة الانتقالية ومعالجة الاختلالات عبر الحوار والنقاش الموضوعي بين مكونات ثورة ديسمبر.

الشارع يرفض الأحزاب السياسية فكيف يتم إستكمال الفترة الإنتقالية؟
* طبيعي يكون بعض قوى الشارع رافضه ممارسات الاحزاب السياسية لكن تأسيس أي نظام ديمقراطي لابد أن تكون هناك أحزاب سياسية. ونعم الأحزاب السياسية عندها بعد الاشكالات ولكن يجب دفعها نحو الإصلاح ومراجعة ممارساتها وتجويد عملها نحو الأفضل.والمهم تأسيس هياكل الفترة الإنتقالية بتوافق قوى الثورة جميعها لكن الأفضل تقديم مستقلين للمواقع القيادية في جهاز الدولة وأن تتفرغ الأحزاب الإصلاحات الداخلية والاستعداد للانتخابات .
هنالك أزمة سياسية بين الأحزاب فكيف يتم معالجة ذلك؟
* نعم هناك أزمة لكن الأزمة السياسية تعالج بالحوار والنقاش الموضوعي والتوافق السياسي بين قوى الثورة .
حمدوك ايضا قال إن أزمة السودان الحقيقة في الأحزاب السياسية وانها ترفض الحوار؟
ما صحيح القوى الثورية مع الحوار الدي ياسسس لوضع دستوري صحيح مش شرعن إجراءات ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م.

الشارع يتهم قوى الحرية والتغيير بالوضع الذي ووصل اليه البلاد من تدهور في الوضع الاقتصادي.

وعدم استقرار ما هو تعليقك على ذلك؟
* طبيعي يكون في اتهامات من بعض قوى الشارع للحرية والتغيير بالتقصير خلال العامين الماضيين لكن الحريه والتغيير حققت بعض النجاحات خاصه بتأسيس وضع دستوري محكم عبر الوثيقه الدستوريه ونجحت الحكومة التي كونتها في الملفات خاص في الجانب الاقتصادي وملفات دوليه أخرى واخفت في بعض الملفات الداخليه لتعقيدات في المشهد السياسي مثل تأخيرها في تكوين المجلس التشريعي الانتقالي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *