مقدمة
اتّهم القيادي بالحرية والتغيير، الناطق باسم حزب البعث العربي الاشتراكي عادل خلف الله، لجنة التحقيق في فضّ اعتصام القيادة بـ”بيع” دمّ الشهداء وذكر خلف الله في تصريحاتٍ لصحيفة الانتباهة الصادرة اليوم الخميس، أنّ مجريات الأحداث أكّدت أنّ اللجنة غير مستقلة وفقدت استقلاليتها جراء خضوعها للسلطة التنفيذية والسيادية ـ على حد تعبيره، وأتهم رئيس اللجنة نبيل أديب بترك عمل اللجنة والتحوّل إلى راعٍ للمبادرات ومحاولة شرعنة الانقلاب وتحسين صورته ” النورس نيوز” التقت برئيس لجنة فض اعتصام القيادة العامة والقيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير نبيل أديب للرد على ذلك في المساحة القادمة.
حوار : آية إبراهيم
كيف ترد على اتهام الناطق باسم حزب البعث العربي الاشتراكي عادل خلف الله؟
عادل خلف الله رجل حزبي يبحث عن مصلحة حزبه فقط.
ماذا تعني ؟
اللجنة الوطنية المستقلة لا شأن لها بالاعتبارات السياسية بل هي تتحرى وفق قانون الإجراءات الجنائية في الانتهاكات التي صاحبت فض الاعتصام بغرض تحديد المسؤوليات القانونية عنها.
وإلى أين وصلت في ذلك؟
هي تسير في عملها بكل جدية دون أن تلتفت لأي اعتبارات سياسية.
وكيف ترد بشأن حديثه محاولتك شرعنة الانقلاب على حد قوله؟
أنا لم أشارك في أي محاولة لشرعنة الانقلاب ولكنني ساهمت في مبادرة وطنية تهدف للعودة للوثيقة الدستورية والتمسك بالحريات العامة.
برأيك هل نجحت هذه المبادرة
لقد اثمرت جهود المبادرة عن بعض النجاحات أهمها إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومن ضمنهم قيادات حزب عادل خلف الله.
لكن ألا ترى أن المبادرة التي ساهمت فيها صاحبتها إخفاقات في المقابل؟
نعم صادفت بعض الإخفاقات المبادرة في مجموعها ليست مؤسسة على أي سياسة حزبية ولكن على المصلحة الوطنية حسب تقدير أصحابها.
ما يعني إن المبادرة لا صلة لها بعمل لجنتكم؟
لا صلة لها على الاطلاق بعمل اللجنة الوطنية المستقلة والتي كان يجب على عادل خلف الله ان يمتنع عن الزج بها في صراعاته السياسية.