الأخبار الرئيسيةحوارات

الجكومي في حوار مع (النورس نيوز): استقالة حمدوك مناورة

حوار آية إبراهيم

مقدمة

على نحو مفاجئ تناولت الوسائل الإعلامية العالمية والمحلية خبر حول عزم رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك تقديم استقالته إذ جاء بعد لحظات من إصداره لعدد من القرارات الهامة ما كان يشير إلى أنه يؤدي دوره في المنصب بصورة طبيعية الأمر الذي قاد لطرح استفهامات لدى الكثيرين حول هذه الخطوة التي ضجت بها المجالس السودانية للحديث عن ذلك كانت المساحة التالية مع القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير محمد سيد أحمد الشهير بالـ”جكومي” فإلى مضابط الحوار .

 

كيف تعلق على الحديث عن عزم رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك تقديم استقالته؟

 

استبعد أن يقدم حمدوك استقالته في هذا الظرف الدقيق الذي يمر به الشعب السوداني.

 

إذن في أي إطار تضع الحديث حول ذلك؟

 

مناورة سياسية وحمدوك أراد أن يرسل رسالة للقوى السياسية لكي تتحد في القضايا باعتبار أن هنالك اختلاف كبير في الفترة الأخيرة بعد الاتفاق الإطاري الذي وقع بينه ورئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.

 

ما يعني أن الخبر مقصود؟

حمدوك عمد لتبصير الشعب السوداني إلى أن مكاسب الثورة السودانية بهذا التشاكس الذي يحدث ستصب في خانه سلبية وستضر بكل الجهود التي بذلها الشعب السوداني في سبيل استعادة الحرية والديمقراطية.

 

كيف ذلك؟

باعتبار ان الاتفاق بين حمدوك والبرهان يؤسس للانتخابات القادمة وهو الذي تحدث عن ضرورة انشاء مفوضيات ،صناعة الدستور ،الإحصاء والتعداد السكاني ،الاعداد للمؤتمر القومي الدستوري ومفوضية الانتخابات وهذه هي بداية العملية الانتخابية.

 

تتحدث عن عملية انتخابية ومازلنا في انتظار التشكيلة الحكومية؟

 

كما ذكرت الاستقالة مناورة سياسية أراد من خلالها حمدوك أن يلفت بها انتباه القوى السياسية وقوى الثورة السودانية تمهيدا لإعلان حكومته المنتظرة في 25 ديسمبر تزامنا مع موكب قوى الثورة السودانية فاذا أخذنا بالأمس أعاد حمدوك تعين لقمان ومدير جديد للبنك الزراعي ما يؤكد أنه ماضي في عمله.

 

وكيف يمضي الإعلان السياسي الذي يتم الحديث عنه؟

حمدوك الآن يعمل مع قوى سياسية للتوقيع على الميثاق السياسي والذي غالبا ما يكون قبل 25 ديسمبر.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *