الأخبار الرئيسيةحوارات

وكيل الصحة هيثم محمد إبراهيم في أول حوار لـ(النورس نيوز) يتحدث عن الوزارة ونقص الأدوية وإمكانية الإغلاق الشامل  

الإمداد الدوائي للبلد به العديد من المشاكل

لا بد من خلع العباءة السياسية داخل سور العمل وصحة المواطن خط أحمر

استشعار أخلاقية المهنة هو المخرج من إضراب الأطباء

إغلاق البلاد وتقديرات الوضع الصحي متروك للجهات الفنية وتزايد الحالات

حوار : النورس نيوز

 

ملف الصحة دائما ملتهب ان صح التعبير فما هي خطتكم في الفترة المقبلة؟

الصحة تحتاج إلى الدعم ونسعى إلى استقطاب كل الجهود و التأكيد على أن تقديم الخدمات المرتبطة بالمواطن هي حق أصيل في حياته الكريمة وبجب أن تستمر كما هي مهما تغيرت الظروف السياسية.

 

مشكلة الدواء ظلت عصية على العديد من الأنظمة السابقة خاصة أدوية الامدادات الطبية، وجميع الاجسام الصيدلانية، اكدت أن صندوق الامدادات يسير إلى زوال وان الأدوية بما فيها المنقذة الحياة ستكون إلى ما استطاع إليه سبيلا، فما تعليقكم؟

الإمداد الدوائي للبلد به العديد من المشاكل التي لا تخفى على الجميع منذ فترة طويلة وذلك لان استجلاب الأدوية يحتاج إلى نقد أجنبي نسعى مع الدولة للتوفير مع ترتيب الأولويات، كما أنه لا بد من تشجيع الصناعة الوطنية و تسهيل إجراءات القطاع الخاص و المستوردين للإسهام في الحلول.

 

كل البرامج أصبحت شبة مشلولة خاص برنامج مكافحة الملاريا حتى ارتفعت الإصابات بولاية الخرطوم واصبح الباعوض يؤرف المواطن، فما هي الحلول؟

الاضطرابات السياسية وعدم الاستقرار وجائحة كوفيد المرتبطة بالإغلاقات والسياسات الاقتصادية المعقدة من أهم الأسباب ولذلك نتوقع أن الاستقرار السياسي في البلاد سيسهم في الحل في جميع المجالات.

 

القطاع الصحي اكثر القطاعات تأثرا يوقف الدعم الخارجي الي اين تسير الأمور في هذا الجانب ؟

الصحة عمل إنساني وعمل طوارئ في معظمه لا يحتمل التوقف نتوقع عودة الدعم في مجالات الصحة قريبًا.

 

يعاني المواطن من الخلافات والانقسامات الكائنة بالوزارة ماهي الأسباب والحلول؟

لن نقحم الخلافات في عمل الصحة وصحة المواطن خط احمر يجب ان نعمل سويًا، لا بد من خلع العباءات السياسية داخل سور العمل و التعامل بمهنية لتقديم الصحة.

 

ظل الاضراب من قبل الأطباء لتحسين أوضاعهم المالية وتحسين بيئة العمل سمة دائمة هل من حلول في الأفق؟

الاضراب يضر بالمواطن الضعيف واستشعار أخلاقية المهنة هو المخرج الأطباء أصحاب المهنة الوحيدة الذين يقسمون قبل ممارستها و لذلك سنعي بإذن الله في الإصلاحات التي تسد الباب أمام الإضرابات ما امكن

 

عدد مصابي الثورة لا يستهان به فهل من خطة للوزارة لمعالجتهم، وماهي ملامح الخطة ومتى يبدأ العمل بها؟

الدولة تبنت ذلك المشروع منذ فترة و كونت لجان لذلك مع عدد من المنظمات الوطنية المتحركة في ذات الغرض.

 

لجنة الأطباء مغضوب عليها من البعض فما هو موقف الوزارة من اللجنة وعملها؟

نتوقع ان نعمل جميعًا لخدمة الوطن

 

البعض يرى ان عمل لجنة الأطباء ينحصر في الإعلان عن موتى وجرحى المظاهرات فيما تسجل غياب تام عن العمل في الطوارئ لمعالجة هؤلاء وغيرهم؟

 

كما ذكرت سابقا سوف نعمل سويا من أجل صحة المواطن والسعي إلى تطوير الخدمات الصحية واستغلال الموارد المتاحة

 

يقلل البعض من دور المطار في الوقاية من مرض كورونا نسبة لعدم وجود معامل للفحص؟

هنالك ترتيبات سوف ترى النور قريبًا وتعاون كامل بين الوزارة وسلطة طيران المدني

 

هل هناك اتجاه فعليا لإغلاق البلاد بسبب زيادة حالات الإصابة بكورونا؟

هذا الامر يترك للجهات الفنية وتقديرات الوضع الصحي وتزايد الحالات

 

ما هو الحلول المطروحة لمشكلة امتلاء مراكز عزل كورونا؟

السعي لاستمرارية و استقرار الخدمة المقدمة بالمراكز الحالية مع محاولة التوسع في الخدمات وزيادة السعة الاستيعابية في بعض الولايات خاصة الخرطوم

 

هناك حديث عن ادوية مغشوشة بصيدليات الخرطوم فهل يعني ذلك عدم وجود رقابة؟

الرقابة موجودة ولكن تضافر الجهود ورفع الوعى للمواطنين يحد من ذلك ودور الاعلام من اهم الأدوار التي نصبوا اليها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *