مقدمة
العقبات التي يواجهها كغيره من أبناء جيله لم تقف سدا منيعا للاجتهاد ومواصلة عمله في مجال الاختراع والابتكار الذي لم يجد حظه المطلوب في السودان لكنه مع ذلك ظل صامدا ومتحديا حتى يصل الى طموحه وأهدافه حتى أنه تولى إدارة جمعية أجيال المستقبل للاختراع والابتكار لمساعدة ابناء جيله من عمر 15- 18 عام.
فمنذر محمد ذو ال19 عاما وهو من أبناء اقليم النيل الأزرق يعد نموزجا مشرفا للسودان بعد أن قدم مخترع لسيارة تعمل بالطاقة الشمسية يشارك بها الآن بمعرض إكسبو بدولة الامارات العربية المتحدة “النورس نيوز” التقته في المساحة التاليه.
حوار : آية إبراهيم
لنتحدث بداية عن جمعية أجيال المستقبل؟
هي جمعية تهتم بالمخترعين والمبتكرين تهدف لتقديم حلول مبتكرة لدعم المناخ وتشجيع الاستثمارات في الطاقة الشمسية باعتبارها البوابة الوحيدة لكوكب أكثر خضرة وصحة ومحمية نعمل لتطوير وتنمية مواهب الاطفال ،انشاء بيئه ملائمه للمبدعين المشردين، ،تعزيز مهارة ذوي الخبره. ،الاهتمام بالاطفال المبدعين غير المتعلمين ،استقطاب الدعم لتنمية وتطوير المواهب ،اشاعة روح الاخاء بين اليافعين ،المساعدة في صنع ما يساعد المجتمع.
عرفنا ان أول اختراع للجمعية سيارة تعمل بالطاقة الشمسية من أين جاءت الفكرة؟
الوضع الاقتصادي وعدم توفر الوقود في كثير من الأوقات إضافة لمراعاة البيئة في ظل عمل جميع السيارات بالوقود مايشكل مهدد كبير لتلوث البيئة لذلك الفكرة جاءت للمحافظة على البيئة ومراعاة الظروف الاقتصادية والاستقادة من الطاقة الشمسية.
متى كان ذلك ؟
في العام 2019
وأين وصلت بهذا الاختراع المميز؟
إلى جياد إذ قمت بعمل نموذج للانتاج لكن مع الأوضاع والأحداث الأخيرة ليس هنالك جديد في هذه الخطوة.
خارجيا هل كانت لك مشاركة؟
نعم الآن نشارك في معرض إكسبو بدولة الامارات العربية المتحدة .
من أين تحصلون على التمويل؟
منظمة يونسيف وحكومة النيل الأزرق وهذا يتوقف على الاحتياجات للمشاريع التي يقومون بطلبها وتمويلها من أجل التنفيذ.
وهل ذلك مكلف؟
ابدا ليس مكلفا يتم عمل ذلك بمواد محلية ومتوفرة.
كم بلغت تكلفة السيارة وماهي مكوناتها وحمولتها ؟
تكلفتها 400 مليون جنيه وذلك في العام 2019 وهي تحمل 6 أشخاص بسرعة حمولتها 60 طن تتكون من طاقة شمسية عدد من البطاريات وموتور.
بالعودة لجمعية أجيال المستقبل أين وصلت بمخترعيها حتى الآن؟
وصلت الجمعية باختراعات كثيرة افادت بها مجتمع النيل الأزرق والخرطوم، اختراعاتنا لها علاقة بالبيئة والتعليم والصحة والحماية، تم تنفيذ غسالة للكورونا، محرقة للنفايات طبية، “تك تك” للمعاقين، حمام متحرك للقرى، تدوير نفايات ، عطور نبات الريحان أعتقد أن السودان محتاج لمثل هذه الاختراعات حتى تكون هنالك صناعة محلية.
وماهي العقبات التي تواجهكم؟
نطالب باهتمام أكتر ودورات تدريبية خارجية عن تنمية وتطوير الأفكار وتنمية الاختراعات الحديثه والذكاء الاصطناعي.
الكثير من المخترعين السودانيين لايجدون الاهتمام ويغادرون للخارج هل وجدت اهتمام أم انك ستلحق بهم ؟
الحمد لله استطعت اقناع الحكومة والمنظمات بما نقوم به لكن لم يتم تنفيذ ذلك بالشكل المطلوب من خلال الإنتاج، المنظمات تهتم بالبيئة لكن هنالك مشروعات ليست لها علاقة بها.