(اسبايدرمان وباتمان).. شخصيات خارقه في الثورة السودانية

 

الخرطوم: آية إبراهيم

منذ ميلاد ثورة ديسمبر المجيدة بالسودان في العام 2018 صاحبتها عدد من الرمزيات التي تشير إلى دلالات معينه من شأنها أن تشكل دعم لمسيرة الثورة السودانية، وقد تجددت هذه الرمزيات من مواكب إلى أخرى، ولعل الجميع يستحضر الصورة التي اكتسحت العالم للناشطه الاء صلاح وهي تعتلي (ظهر) إحدى السيارات وتردد هتافات الثورة بثوب سوداني ابيض مع اكسسوارات شكل رمزية لملكات النوبه “الكنداكات” في حضارة مروي القديمة.

مواصلة نهج
في المواكب الأخيرة مابعد 25 أكتوبر المنصرم واصل العديد من المشاركون فيها من الشباب في ذات النهج الذي انتهجته ثورة ديسمبر المجيدة بحضور العديد من الرمزيات لدعم الثورة بعد ظهور شاب في إحدى المواكب وهو يرتدي قناع لاسبايدرمان وسط المواكب ويعتلي إحدى السيارات اذ تواصل هذا المشهد في موكب تلاه بظهور شاب آخر أو ربما نفسه بشخصية تمثل باتمان.

هدف واحد
ومن المعروف أن باتمان و سبايدرمان هما من أشهر الأبطال الخارقين في تاريخ الكتاب الهزلي يشتركان في نفس هدف القضاء على الجريمة من مدنهم باستخدام المهارات والمعدات الخارقه فبينما يمتلك سبايدرمان في الواقع قوه خارقة للطبيعة ، يعتمد باتمان على الأدوات المتقدمة تكنولوجياً والأسلحة لمحاربة الجريمة

مشاهد مختلفة
ودرج عدد من الشباب والشابات المشاركون في المواكب الأخيرة على لفت الأنظار إليهم بطرق مختلفة فاضافه إلى الشخصيات الخارقه باتمان وسبايدرمان تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو لشابه وهي تقترب من القوات الأمنية وهي تردد شعارات الثورة السودانية في تحدي كبير منها إضافة لذلك صورة لشاب وهو يحمل نقاله على ظهره في إشارة لاستعدادهم لما يمكن أن يحدث من إصابات وغير ذلك.

أهم رمزيات
ويظل قطار عطبرة الذي وصل إلى ساحة اعتصام القيادة العامة مثقلا بآلاف المحتجين ومستقبلا من طرف عشرات آلاف المعتصمين، إحدى أهم الرمزيات وصور الحراك الثوري التي ستبقى عالقة في أذهان الجماهير السودانية بعد أن قطع مسافة 310 كلم من عطبرة إلى الخرطوم في نحو ثماني ساعات وعلى متنه المئات من عمال سكة الحديد وأهالي مدينة عطبرة وهو يستقبل في العديد من المحطات التي مر بها.

Exit mobile version