المتحدث باسم تحالف نهضة السودان إبراهيم آدم إبراهيم لـ(النورس نيوز): الوضع الأمني يُنذر بالخطر والجهاز التنفيذي مشغول بقضايا انصرافيه

مقدمة

حالة من الغموض تكتنف الراهن السوداني من كافة النواحي بعد تسارع وتيرة الأحداث على كافة الأصعدة الأمنية، السياسية، والاقتصادية ما بين مداهمة خلايا إرهابية ثم الإعلان عن حاضنة سياسية جديدة مرور بتحذيرات حكومية من نفاذ المخزون الاستراتيجي بفعل ما يدور من احتجاجات بشرق السودان وإغلاقه للحديث عن مجمل هذه القضايا كانت لـ(النورس نيوز) المساحة التالية مع الناطق الرسمي باسم تحالف نهضة السودان ورئيس حزب الامة للإصلاح والتنمية د.إ براهيم آدم إبراهيم فإلى مضابط الحوار.

 

حوار : النورس نيوز

 

بدءًا كيف تقرأ الراهن السوداني بشكل عام في ظل عدد من المعطيات ؟

الوضع الراهن في السودان من كافة النواحي، الوضع الأمني فيه ينذر بمخاطر كبيرة جدًا بعد أن اصبح مخيف لدرجة لا يأمن الإنسان على نفسه في البيت أو الشارع إلى جانب انفجار الأوضاع في كافة أقاليم السودان.

 

اذن لنتحدث عن قضية الشرق ؟

هي قضية عادلة والشرق من المناطق الهامة التي أعطت السودان بلا “كلّ أو من” وانسان الشرق يستحق أن ينصف ينبغي أن تحل قضية الشرق حلاً سياسيًا عبر الحوار وان لا تصبح القضية نوع من المزايدات وأن لا تنسب لأي شخص أو حزب هي قضية مواطن الشرق لديه مطالب من خلالها.

 

برأيك هل يمكن أن تجد القضية طريقها للحل في القريب العاجل؟

 

ندعو الحكومة للتفاوض مع قيادات الشرق لحل القضية ومناقشة مطالبهم كما حدث مع الأقاليم الأخرى التي تمت مناقشة قضيتها وتم الاتفاق معها ينبغي الالتفات لقضية شرق السودان لأنه الرئة والمتنفس للسودان ومنطقة هامة يعاني مواطنوه من تهميش.

 

تحدثت عن حل قضية الشرق في إطار سياسي في ظل التشرزم الذي تعاني منه الحاضنة السياسية كيف يمكن ذلك؟

 

الحاضنة السياسية أصبحت مشغولة فقط بالمحاصصات والمكايدات والانتقام وأغفلت قضايا المعاش الشعب السوداني يعيش في ضنك كبير السودان وصل مرحلة بطالة وهو مهدد بالفقر والجوع وبلغ مرحلة مبالغ فيها بارتفاع الأسعار وتوقف كل مجالات الحياة كما ان هنالك كسادًا كبيرًا لأن الحاضنة السياسية والجهاز التنفيذي مشغولون بقضايا انصرافية.

 

وكيف تعلّق على مسار الحاضنة السياسية وسط هذه المعطيات التي ذكرتها؟

هنالك انشطارات واخفاقات كبيرة بالحاضنة السياسية تستوجب توسيع الماعون السياسي ليستوعب كل أبناء الشعب السوداني الاقصاء والعزل السياسي نتائجه سيئة لابد من توسيع الحاضنة والدعوة الأخيرة تجد التأييد من كل أبناء الشعب السوداني لتوسيع الحاضنة السياسية والالتفات للقضايا العادلة وتحقيق شعارات الثورة من حرية وسلام وعدالة وتحقيق العدل.

 

لننتقل للحديث عن القضية الأمنية بالسودان؟

قضية الأمن مرتبطة ارتباط قوي بكافة القوات النظامية على رأسها قوات الشعب المسلحة التي ينبغي أن تجد كل الإحترام والتقدير.

 

كيف تعلّق على الهجوم على قادة القوات المسلحة؟

 

الهجوم على قيادات ورموز القوات المسلحة ليس في مصلحة السودان وأمنه واستقراره قوات الشعب هي المدافع ودفعت وقدمت الشهداء والجرحى وهي تاريخ كبير والحارس الأمين السودان فيه أطماع كبيرة من كل الجهات في أراضيه وموارده هذه الأطماع الصد المنيع لها قوات الشعب المسلحة والقوات النظامية الأخرى لذلك فإن الهجوم الذي يحدث لقوات الشعب المسلحة غير مبرر.

 

وماذا بخصوص الدعوة لإعادة هيكلة القوات المسلحة؟

يعتبر الجيش السوداني من أقوى الجيوش في المنطقة ينبغي المحافظة عليه الدعوة لإعادة هيكلة القوات المسلحة باطلة الهيكلة تعني التفكيك فهل القوات المسلحة غير مهيكلة هي أكبر قوات منظمة ومرتبه ولديها هياكلها ووحداتها نطالب بمزيد من التدريب والتسليح والتطوير لقوات الشعب المسلحة وقوات الأمن.

 

 هنالك الكثير من الظواهر التي تهدد الأمن خلال الفترة الماضية؟

هنالك ظواهر في الداخل تهدد الأمن في العاصمة والولايات كما أن هنالك خلايا تحدثنا لاعادة الصلاحيات وتمكين جهاز الأمن والمخابرات من اداء مهامها بصورة قوية المخابرات الأجنبية لاتريد لجهاز يمتلك هذه المعلومات يكون موجود.

 

وكيف تعلق على الدعوة لحل جهاز الأمن؟

دعوة مجافية ليس هنالك عاقل في ظل هذا الوضع يدعو لذلك مافي دولة تحكم إلا عبر قرون استشعار ويكون جهاز قوي يمتلك المعلومات مهم تقوية الجهاز وإعادة هيئة العمليات مهم جدا

 

أخيرا كيف تنظر لمسار لجنة إزالة التمكين؟

قضية الانتقام وما يمارس داخل لجنة التمكين زادت من كراهية الشعب السوداني لابد من اصدار قرار فوري بإنشاء مفوضية لمكافحة الفساد ولا بد من انشاء المحكمة الدستورية بشكل عاجل وتعيين رئيس قضاء ونائب عام مستقل لتحقيق العدالة وبسطها أما قضية خصوم سياسيين في لجنة سياسية يتولون كل هذه المهام هذا ضد العدالة والقانون ويزيد الاحتقان احتقان ستكون النتائج سيئة وكارثية على الشعب السوداني.

 

Exit mobile version