بنك فيصل الإسلامي: «أرشيف لكل التفاصيل .. وكول سنتر لكل عميل»

تقرير إخباري  : النورس نيوز

يوما تلو الآخر، يخطو بنك فيصل الإسلامي خطوات مصرفية واسعة، لتعزيز ثقة عملاءه، وزيادة ريادته في عالم المصارف.

والأهم أن ذلك يجئ وفق عمل مدروس، وخطة ممنهجة تسعى لتطوير وتجويد الأداء، واكتساب رضا العملاء، وتحقيق الرضا الوظيفي للعاملين، استناداً على أحدث التقانات المصرفية.

توجه مختلف

في إنجازٍ جديدٍ، يُضاف لانجازاته السابقة والمتواصلة، دشن بنك فيصل الإسلامي يوم الإثنين أكبر فرع له بالسوق العربي شارع السيد عبد الرحمن، وجرى تخصيصه  للأرشيف ومركز الاتصال في خطوة تعد الأولى بالبلاد، وذلك وسط حضور كبير من قيادات الدولة والأجهزة المصرفية المختلفة.

 

علامة فارقة

ويأتي تدشين بنك فيصل الإسلامي لمقره الجديد المختص في الارشيف والاتصالات بعد أيام قلائل من احتفال البنك  بإطلاق خدمة بطاقة “ماستر كارد”   كأول بنك يقدم هذه الخدمة.

وتعد الخدمة علامة لتأكيد الدور الوطني الكبير الذي يلعبه البنك في الإسهام بدمج الاقتصاد المحلي ونظيره العالمي، عقب رفع كافة العقوبات والحواجز التي كانت تحول دون الانفتاح على العالم.

 

 

 

 

 

 

إرضاء عملاء

 

وخلال  مخاطبته لحفل افتتاح مقر بنك فيصل الإسلامي الجديد بالسوق العربي أكد الرئيس التنفيذي للبنك، معاوية أحمد الأمين، حرصهم على الانتقال لمستوى خدمة مصرفية مميزة لتلبية احتياجات العملاء بجانب تطوير تقانة المعلومات الحديثة لترقية الأداء.

وقال إن مستوى خدمات العملاء وصل إلى نسبة 90%، موضحاً أن المقر تم تصميمه وفقا للمواصفات الدولية للأرشيف المركزي من أجل سهولة حفظ المستندات بشكل حديث.

وأضاف الأمين أن البنك يسعى لإرضاء عملائه من خلال تجويد الأداء ومواكبة التطور التكنولوجي والمصرفي.

جهد كبير

من جهته ثمن مدير عام الجمارك، الفريق بشير الطاهر، الجهد الكبير الذي يقوم به بنك فيصل الإسلامي، واصفاً مبناه الجديد بأنه انجاز ضخم لا يتصوره أحد، واضاف: “البنك يضم كوادر مميزة وراقية في كل الفروع، ودوماً ما يسارعون في إنجاز احتياجات العملاء المصرفية بمهنية عالية بشهادة الجميع.

وأبان أنّ اهتمام البنك بإنشاء فرع متخصص للأرشيف ومركز اتصالات، يعد بمثابة العمل الكبير، الذي نأمل أن ينتقل إلى كافة المؤسسات المصرفية.

حفظ الحقوق

وفي السياق أشادت مديرة دار الوثائق القومية، بالجهود المبذولة والمتواصلة من بنك فيصل الإسلامي وتوجهه نحو الأرشفة.

معتبرة ذلك من أهم الأعمال وقالت أن الأرشفة وحفظ تاريخ المؤسسات يحفظ الحقوق للذين عملوا في الموسسة.

مشددة على أن بنك فيصل قام بعمل مؤسسة ومواكب للتكنولوجيا الحديثة، فيما يخص الحفظ والأرشيف.

وأكدت دعمها لخطوات البنك في هذا الاتجاه.

حاثة على ضرورة الإهتمام بالأرشفة لأهميتها بالمؤسسات.

ماذا بعد

في ظل هذه القفزات المتوالية، حقَّ لعملاء البنك أن يتساءلوا: ثم ماذا بعد؟ والإجابة كفيلة بأن تفصح عنها الأيام التي تمنحنا كل يوم إنجازاً جديداً، وخدمة متطورة، ومساهمة فاعلة، ومشروعات مسؤولية اجتماعية همها الوطن والمواطن.