القيادي بالعدل والمساواة سيد شريف لـ(النورس نيوز): 1% نسبة تنفيذ اتفاق جوبا

ليس هنالك مبرر لعدم تشكيل المجلس التشريعي

الحرية والتغير لا تريد الانتقال الحقيقي….

حركة العدل المساواة تريد أن ترشح نفسها لـ(..)

 

 

انتقد القيادي بالعدل والمساواة سيد شريف الإعلان السياسي لقوى الحرية والتغير، لان العقلية التي تديرها لا تعرف شيئاً فقط قضاياهم محلية ولا تعالج القضايا الوطنية ، وقال شريف ان التحالف ليس لديه الرغبة في تشكيل المجلس التشريعي، وأضاف “لا يوجد اي مبرر لعدم التشكل حتى الان وأن الأصوات التي تنادي بتكوينه من أطراف السلام فقط هؤلاء، (النورس نيوز) جلست إلى شريف في هذا الحوار:-

 

حوار : النورس نيوز

 

 

ابن تقف حركة العدل والمساواة الان؟

 

الحركة الان لديها مشروع سياسي وصل إلي كل بيت وكل حي وكل فريق وكل قطاع السودان والحركة تعمل مع كل السودانين من أجل الوصول إلى الفترة الديمقراطية وستقدم الحركة نفسها كمنافس حتى تصل الى السلطة بالطريقة الديمقراطية الان الحركة لديها دور في كل السودان.

 

ما هو موقفكم من لجنة إصلاح قوى الحرية والتغير؟

 

افتكر أن هنالك خللاً كبيرًا في الحرية والتغيير منذ تكوينها حتى تاريخ توقيع الإعلان السياسي، الإصلاح هو مشروع معنية به حركة العدل والمساواة بصورة كبيرة جدا والكل ينادي بإصلاح التحالف، وبالتالي ليس لدينا موقف ما يطرح في كيفية إصلاح الحرية والتغيير لأننا ندعم هذا الاتجاه.

 

مرور عامين للحكومة الانتقالية ولم يتم تشكيل المجلس التشريعي كيف تنظرون إلى ذلك ؟

 

لابد أن أكون واضح وصريح في هذا الاتجاه المؤسسات داخل تحالف الحرية والتغيير ليس لديها الرغبة في تشكيل المجلس التشريعي ، ولا يوجد اي مبرر لعدم التشكل الان الصوت الوحيد الذي ينادي بتكوين المجلس التشريعي هم أطراف السلام فقط هؤلاء الذين ينتسبون لما يسمى بالحرية والتغير ليس لديهم مصلحة في تشكيل التشريعي حتى تتم مراغبتهم لذلك هم فشلوا في تنفيذ ما اتفق عليه من برنامج داخل مكوناتهم، وعلينا نحن ومن يريد تشكيل المجلس التشريعي أن نعمل حتى يتم التشكيل، ناس الحاضنة السياسية ركزوا في السلطة وركزوا في التعينات وجمع الأموال ولكنهم لم يركزوا في إدارة الدولة لذلك هنالك فشل حقيقي في الحرية والتغيير و في كيفية إدارة الدولة إذا تركنا هذا الأمر بهذه الصورة لم يتم تعين التشريعي ولكن نحن في حركة العدل والمساواة ومع شركائنا الآخرين  حرصين على تشكيل التشريعي وسنعمل بكل جهد حتى يرى المجلس التشريعي النور.

 

اين تقف الترتيبات الأمنية وما هو العوائق الأساسية؟

تم تكوين اللجنة العليا للمتابعة والتنفيذ وتشكيل بقية اللجان مثل وقف النار ولجنة الحصر وغيرها التي تعني تنفيذ الترتيبات هنالك بطء كبير جدا في التنفيذ ونحن نعتبر أنها أولى الأولويات بالنسبة للحكومة ومن المفترض أنها تسير في اتجاه ما تبقي من تنفيذ الترتيبات الأمنية، هذا البطء عطل الكثير من القضايا الأمنية والان هنالك تجاوزات أمنية كثيرة في الأطراف التي تحصل داخل الخرطوم وخارجها وهذه أولى الإفرازات.

 

ما هو العقبات؟

هنالك عقبات كثيرة منها الأموال لم تكن هنالك نثريات واضحة من الدولة لإنجاز ملف الترتيبات الأمنية العائق التاني هنالك بعض الأطراف تسعى لتعطيل هذا الملف باي شكل كان، هنالك جهات سياسية تعمل في تشوية الترتيبات الأمنية وغيرها كثير لا داعي لذكرها .

 

ماهي الجهات التي تعطل وتشوه الترتيبات الأمنية؟

 

مصلحتها خلق فتنة بين المكونات العسكرية حتي تصل مرحلة المواجهة وبذلك يعتقدون بانهم يستمرون في السلطة .

 

لماذا تحفظتم عن الإعلان السياسي خاصة وأنه ينادي بإجماع قوى الثورة ؟

 

نعم تحفظنا لأننا جزءاً من قوى اعلان الحرية والتغيير ونحن جزءاً من الاجتماعات الكثيرة التي انقعدت خلال الفترة السابقة، وتوصلنا إلى ان هناك عقلية لا تهتم بالقضايا القومية فقط تركز في المحلية.

 

ماهي حلولكم لهذه العقلية ؟

 

وضعنا خطة سياسية ورؤية في كيفية إعادة هيكلة الحرية والتغيير وإضافة كل نواقص لكن وجدنا أنهم لا يريدون تحول حقيقي لهذا الحسم حتى تكون هنالك حاضنة سياسية حقيقية، لذلك نحن رفضنا هذا الإعلان والتوقيع عليه ، جزء من قيادات الحرية والتغيير لا يعرفون قضايا السودان فقط يتحدثون من خرطوم والنيل ولا يعرفون مشاكل الولايات وقضاياها لا يعرفون كيفية احتواء الأزمات خارج الخرطوم.

 

كل ذلك وكيف ينادي الإعلان بإجماع قوة الثورة ؟

 

لم تجتمع هذه القوة بكل قوى الثورة الان هنالك أطراف أساسية مهمة لم يتم مشاورتهم ناهيك عن المشاركة، أحزاب بعينها تريد أن تسيطر على الدولة غير مشاركة الآخرين ونحن طالبنا بمشاركة الجميع.

 

وماهي رؤية العدل والمساواة للإعلان السياسي؟

 

السودان يمر بمرحلة تاريخية حرجة جدا علينا أن نعالج مرحلة الانتقالية وحتى الان لم يتم تنفيذ شيئاً من القضايا الأساسية المرتبطة بالأمن، وان اتفاقية السلام لم تتجاوز 1% ، لذلك لابد أن يكون هنالك تنفيذ لهذه الاتفاقية تكون مدمجة في الإعلان السياسي ثانيا لابد أن يتم استكمال السلام والتفاوض مع الأطراف الأخرى الذين هم خارج اتفاق السلام ونحن في الحركة نرى أن قضايا الأقاليم لابد أن تكون جزء من قضايا المركز الان هنالك تهميش واضح لكل أقاليم السودان في هذه المنظومة.

 

كيف تقيمون أداء الحكومة الان بعد مشاركتكم بها ؟

 

التقييم ليس لدينا هنالك أشياء محدد لكن ما زال الوطن ينتظر الكثير رغم أن جزءاً منها متجانس ورغبة في حل المشاكل لكن ليس بقدر الطموح.

 

كيف تنظرون إلى الجانب الأمني في البلاد؟

والوضع الأمني في السودان هش جدا لابد من تنفيذ بند الترتيبات الأمنية، اطرف السودان كلها بها تحديات أمنية كبيرة جدا على مستوى دول الحوار مثل ليبيا وإثيوبيا هنالك انفلات أمني داخلي وهذه قضايا أساسية أما عن شرق السودان توترات قبيلة ومنها سياسية.

Exit mobile version