“دفاع” محمد علي الجزولي لـ(النورس نيوز): جهات أملت على النيابة رفض إطلاق سراح “غندور وتبيدي”
مقدمة
اكتنف الغموض خلال الساعات الماضية قرار اطلاق سراح القيادي بالنظام السابق إبراهيم غندور ومدير الاعلام بجهاز المخابرات محمد تبيدي إلى جانب القيادي الإسلامي محمد على الجزولي وتناولت المجالس عدد من الأحاديث حول عدم إكمال الخطوة للحديث عن ذلك جلست “النورس نيوز” مع أحمد على السنوسي عضو هيئة الدفاع عن محمد علي الجزولي وكانت التفاصيل التالية :-
حوار : آية إبراهيم
تم الاعلان عن إطلاق سراح موكلك لكن الخطوة لم تكتمل بعد ماذا هنالك؟
نحمّل نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة الإجراءات التعسفية اتجاه موكلينا ونحن على ثقة بأنهم لم يرتكبوا أي جرم فقط هنالك آخرين لديهم مصلحة في حبسهم.
من تعني ؟
البرهان وحميدتي وكل قوى الحرية والتغيير يودون إطالة أمد حبسهم لأن لديهم رأي سياسي في الحكومة.
هل ترى أن هنالك تاثير على القرار بعد صدوره ؟
نحن على ثقة أن هنالك جهة أملت على رئيس النيابة الموجهة ضد الدولة وأثرت في القرار بالغائه.
إذن قرار اطلاق سراحهم تم الغاءه؟
بعد اكتمال الإجراءات وتبقى إحضار المتهمين من الحراسات لاطلاق سراحهم تفاجأنا بحضور رئيس نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة محمود حمد صباحا وبعد فحص القرار قام بإلغاء قرار الضمانة.
وكيف جرت اجراءات الضمانة ؟
بصورة عقيمة وصعبة ليس كما المعتادة في النيابات بعدها واجهنا صعوبات رغم إكمال اجراءات الضمانه.
اذن ماهي خطوتكم القادمة؟
استلمنا صورة من قرار الالغاء وسنستأنف للنائب العام علما بأن المتهمين لم توجه لهم أي تهمة أو بينات ومع ذلك طال أمد حبسهم؛ فقط لانهم سياسيين لكنهم لم يرتكبوا أي جرم مع ذلك طال أمد حبسهم ولا توجد بينات واضحة في مواجهتهم لاحالتهم للمحكمة.
كم عدد المتهمين في هذا البلاغ؟
ما يقارب 13 متهم تم اطلاق سراح جزء منهم بموجب التحريات؛ تقدمت بطلب لوكيل نيابة مختص ورفض اطلاق سراح بقية المتهمين بعدها تقدمت بطلب لوكيل أول النيابة أيضا رفض اطلاق سراحهم بعدها استأنفت لوكيل أعلى النيابة وصدر قرار بالإفراج عن بقية المتهمين؛وهم غندور ، الجزولي، تبيدي وذلك قبل ثلاثه ايام .
