البرهان في الفشقة … رسائل في بريد إثيوبيا

تقرير اخباري .. النورس نيوز

لم تكن احتفالات القوات المسلحة بعيدها السابع والستون خلال الأيام الماضيه من داخل الفشقه كما احتفالات القوات المسلحة السودانية باعيادها في أماكن اخرى إذ حملت هذه المناسبة وضعية خاصة بإكتمال لوحة الانتصارات من داخل الفشقة السودانية.

حله زاهية
الفشقة المستردة بولاية القضارف، التي احتضنت احتفالات القوات المسلحة السودانية لبست حله زاهية في ذلك اليوم وسط جنودها الاشاوس الذين قدموا أرواحهم فداء لها ليرووا بدماءهم أرضها ويساهموا في إعادة تنميتها الزراعية والعمرانية إذ تم افتتاح كبري ود عارووض وجسر ود كوكا.

وأعلن رئيسا مجلسي السيادة والوزراء لدى مخاطبتهما الاحتفالية عن خطة تنمية وإعمار الفشقة واستعادة ما تبقى من أراضٍ وتحويل الحدود المشتركة إلى مشروعات تنموية، مؤكدين على أهمية العلاقات التاريخية مع إثيوبيا وأن عودة أراضي الفشقة إلى حضن الوطن جاءت بدماء الشهداء وبفضل ثورة ديسمبر وتضحيات الجيش وصبر المواطنين.

ثقة شعب
حققت القوات المسلحة السودانية انتصارات واسعه في عملية استعادة الفشقة إلى حضن الوطن بعد أن استردت 92 بالمئة من أراضيها على الحدود الشرقية مع إثيوبياضاعفت من ثقة الشعب السوداني في قواته المسلحة وجنوده البواسل وحرصهم على الدفاع عن حدود وأرض الوطن وهم يقدمون أرواحهم فداء له فقد احتسبت البلاد أغسطس الجاري عدد 84 جنديا يضافوا لشهداء آخرين انتقلوا إلى جوار ربهم وهم يلفظون آخر انفساهم حبا للسودان الوطن.

ايقاف توغل
توالت انتصارات القوات المسلحة السودانية إذ استطاعت السيطرة على معسكر خور يابس داخل الفشقة الصغرى قبالة بركة نورين بعد حوالي ثلاثين عاماً من الغياب، وأوقفت التوغل الأثيوبي داخل الأراضي السودانية بالرغم من اعتراف إثيوبيا بأن الفشقه ضمن حدود السودان إلا أن بعض الأمهرا يدعون أن الأرض هي أرض أجدادهم مستخدمين عصابات “ولكاييت” التي تسمى بالأمهرية “الشفتا” لترويع المواطنين،إذ احتسبت ولاية القضارف مئات الشهداء، من المزارعين ،وتمتد الفشقة من سيتيت وباسلام شرقاً حتى القلابات جنوب القضارف، وهي أخصب الأراضي الزراعية .

تاريخ ناصع
المراقب للانتصارات التي حققتها القوات المسلحة السودانية على نظريتها الإثيوبية لاستعادة أراضي الفشقه لايستغرب ذلك فالتاريخ قد سطر انتصارات عديدة للجيش السوداني الذي يحتل المرتبة الـ77 عالمياً، في قائمة أقوى جيوش العالم، لعام 2021م، عالمياً من بين 140 دولة بامتلاكه لعدد من الجنود البواسل العاملين في خدمة الوطن، إضافة إلى قوات الاحتياط والقوات الجوية التي تتفوق على كثير من البلدان .