(برطم) في حوار مع (النورس نيوز): نُخب سودانية ترفع شعارات زائفة تعرقل التطبيع مع إسرائيل

مقدمة

من جديد سيّطر ملف التطبيع مع إسرائيل على الساحة  السودانية بعد أن كشفت صحيفة يدعوت احرنوت الإسرائيلية خلال اليومين الماضيين وفقا لمصادر عن إجراء الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ اتصال هاتفي برئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ونائبه الفريق أول ركن محمد حمدان دقلو “حميدتي” تطرق خلاله للعلاقات بين البلدين وتجاوز العقبات التي تقف في طريق تقدمها، ليعود الجدل من جديد حول ملف تطبيع السودان لعلاقته بإسرائيل للحديث حول ذلك أجرى (النورس نيوز) لقاءاً مع النائب البرلماني المستقل السابق أبو القاسم برطم المعروف بقربه ودعمه لملف التطبيع، في المساحة التالية :

 

حوار : آية إبراهيم

 

كيف تعلق على ما يدور من حديث حول اتصال الرئيس الإسرائيلي بالبرهان و حميدتي؟

الاتصال بين الأجهزة في الدولتين طبيعي جداً ومطلوب لتمهيد الطريق للتطبيع.

 

إذن هو أمر طبيعي لكن لماذا لا يظهر للعلن وبشكل رسمي، بخلاف في السابق عندما تدار هذه الاتصالات بشكلٍ سري؟

 

شهدنا حسب ما تداولته وسائل الإعلام في وقت سابق زيارات سريه لوفود  عالية المستوى نرجو أن تكون علنيه في المستقبل.

 

لكن ألا ترى أن هنالك رفض من المجتمع السوداني للتطبيع مع إسرائيل يتطلب التعتيم على الأمر ؟

ليس هنالك حالة غضب داخل المجتمع السوداني تجاه دولة إسرائيل بل هنالك بعض النخب السياسية الظلامية  والمتدثرة بشعارات زائفة كالعروبة أو الإسلام أو اليسار أو الطائفية المريضة حينا اخر.

 

إذن حسب تقديراتك لماذا ترفع هذه النخب شعارات زائفة؟

هي ترفع إلى جانب ذلك لواء العداوة حفاظاً على مصالحها الضيقة، وليس حرصاً على مصلحة السودان و التي تتطلب التصالح مع العالم الخارجي و نبذ الإرهاب.

 

كيف تنظر لمدى تأثير هذه النخب وشعاراتها على ملف التطبيع مع إسرائيل في المستقبل؟

 

هذه الفئة القليلة والتي تتحكم في مفاصل الحكم بصورة أو بأخرى هي من يعرقل التطبيع.

 

حسب قربك من ملف التطبيع ومتابعته هل يمكن أن تتم الخطوة بشكل رسمي قريب؟

نطالب حكومة حمدوك بتفعيل و تسريع ملف التطبيع تحقيقاً لمصالح السودان العليا وأولوياته على أي مصالح حزبية ضيقة هذا واجب حمدوك و حكومته وأولى أولوياته.

Exit mobile version