عضو تنسيقية كيانات الشرق لـ(النوس نيوز) هناك من يريد إشعال فتيل الأزمة في شرق السودان

مقدمة
بشكل مفاجئ أعلن المجلس الأعلى للسلام عن رفضه لمنبر الشرق في خطوة يراها البعض قد تزيد من فجوة الصراع بشرق السودان فيما يراها آخرين خلاف ذلك وما بين تباين الآراء في ذلك كان ل(النورس نيوز) جلسه مع عضو تنسيقية كيانات شرق السودان حنان عبد القادر ابكراي في المساحة التالية :

حوار : آية إبراهيم
كيف تعلقين على رفض المجلس الاعلي للسلام منبر الشرق ؟
القرار غير موفق ويؤكد عدم جدية الحكومة في ارساء دعائم السلام وتتفيذ ما جا في الوثيقة الدستورية والإخلال بشعارات الثورة.
كيف تلقتيم نبأ القرار ؟
من المؤسف كيفية صدور القرار واذاعته والمفردات التي استخدمت فيه؟
ماذا تعني ؟
كيف لمفوضية سلام أن تستخدم مفردة ( حسم) التي تعني (قوة) كما أن طريقة عرض الخبر في وسائل الإعلام الرسمية كانت مستفزة .
كيف ذلك؟
أن يتم اصطحاب اصحاب المشكلة وسبب الأزمة في أجتماع المفوضية
من تعنين؟
خالد شاويش واسامة السعيد وأن يتم أخذ القرار أين العدالة والطرف الآخر غير موجود حتى طريقة العرض تم التركيز على أسامة وخالد.
إذن كيف تفسرين ذلك ؟
هنالك رسالة واضحة تدعم نظرية أن هنالك من يريد العبث باستقرار البلاد وإشتعال فتيل الأزمة في شرق السودان.
ما يعني أنه في ظل هذه المعطيات فإن ملف الشرق في خطر؟
ملف الشرق يشوبه نوع من عدم الإتزان في القرارات ما يدخلنا في شك أن الملف تعبث به أيدي لديها سلطة أكبر من سلطة القائمين بالحكم.
لكن الا تري إن هنالك اتجاهات لتسوية ومحاولة معالجات ؟
التسوية مرفوضة ومستفزة لأهل الشرق لأن القضية تعنينا لا ننظر لها كغنيمة أو كيكة كما يدعي سارقي الثورة نحن نريد منبر تفاوضي خاص بشرق السودان لا نريد أن يصطحب نفر لا يمثلون الشرق حتي تطفي كمال على اتفاقيتهم لدينا قضية مختلفة ما عندناكيكة نريد تقسيمها لا نريد نسب بل منبر تفاوضي مستقل خاص بقضايانا بشكل عادل دون اقصاء لأحد.
بالعودة للقرار الأخير في اي إطار تضعينه؟
القرار معيب يؤكد سوء النية أهل الشرق عندهم الخيار في القرار وفي رد الفعل هنالك استفزاز يجب أخذ الطرفين
كيف يمكن الإصرار على شرعية الآخر الذي اكسبته له الجبهة الثورية شعب الشرق رافض للمسار بدليل الذين تم التوقيع معهم لا يمثلونهم مافي شخص أستطاع بشكل رسمي يبشر باتفاقيته في شرق السودان ومن أول يوم بدت الاتفاقية اشتعلت ازمة شرق السودان لدرجة أصبحت بورتسودان منطقة إرهاب وتواجه جرائم غريبة على المجتمع السوداني.
بالحديث عن ذلك كيف تعلقين على ما حدث ببورتسودان مؤخراً ؟
هنالك تساؤلات للجنة الأمنية حول المفجرين الإرهابيين في بورتسودان من حقنا أن نعرف الحقائق لدينا شكوك في أن المسائل مرتبطة ببعضها وقضية السلام في شرق السودان الملف أكبر من العبث ما يجري يمس الأمن القومى السوداني.
كيف يمكنكم مواجهة ذلك؟
نحن في الشرق ندافع بالوكالة حريصون على الأمن القومي السوداني والدولة لكن ما يحدث الدولة السودانية ليست حريصة علينا بدليل إصرارها على مسار خلق فتنه في منطقة كانت أمنه احتياجها ليس مسارات بل منابر خاصه يمثل فيها اهل الشرق الحقيقين يناقشو فيه القضايا بحوار شامل لكل الأطراف للوصول لحلول واتفاقيات ليست صورية لإرضاء المجتمع الدولي نريد سلام حقيقي نابع من المجتمع لا سلام لكسب رضا مجتمع دولي باتفاقية سريعه لإكمال إجراءات الحكم سلام حقيقي الذي تدعمه الدولة ليس سلام خلق ازمات واشعال لفتنه نتمني أن يتم الجلوس مع أصحاب الوجعه الحقيقيين.

Exit mobile version