الواثق البرير في حوار: من شارك الإنقاذ عليه بالاعتذار وهذه حقيقة خلافات حزب الأمة وأسرة المهدي

حوار : آية إبراهيم

جدّد الأمين العام لحزب الأمة القومي الواثق البرير، رفضه القاطع لعودة أيّ شخص شارك في النظام السابق إلى الحزب، ورهن عودتهم بتقديمهم اعتذار للشعب السوداني وخضوع ذلك لقرار مؤسسات الحزب للبّت فيه وقبول عودتهم أو رفضها، وأوّصد البرير في حوار أجراه معه موقع (سودان لايت)،  الباب أمام بعض الشخصيات التي ألمحت إلى عودتها للحزب بعد فراق طويل، وذكر الواثق البرير أنّ مجموعة داخل وخارج الأمة القومي تسعى للسيطرة على الحزب وانهم لها بالمرصاد،

 

حوار : آية إبراهيم

 

رفضتم عودة أيّ شخص لحزبكم شارك في حكم الإنقاذ ماهي مبررات ذلك ؟

نحن نستند على الوثيقة الدستورية، في ذلك أولًا وما جاء بها واضحاً أنّ الذين شاركوا في النظام السابق عليهم أنّ ينتظروا مواقعهم في الحكومة المدنية المُنّتخبة وكلّ من ساعد النظام السابق فيما وصلت اليه البلاد من حال الشعب السوداني، ولا يمكن أن يتقبّل الشعب من أفقره ، هذه قضايا تحتاج لتوافق.

 

 

ألا ترى أنّ هذا الحديث يمكن أنّ يزيد الفجوة والصراع بين المنتسبين لحزب الأمة القومي والدعوات المتجدّدة للوحدة ؟

الإمام الراحل الصادق المهدى حديثه كان واضحًا في هذا الجانب قبل وفاته، إذ قال إنّ من شاركوا في النظام السابق عليهم الاعتذار للشعب السوداني وأن يحدّدوا اخطاءهم، وإجراء مراجعات من ثمّ ينتظروا رأي الجماهير وقرار مؤسسات الحزب.

 

 

إذن عودة من شاركوا في النظام السابق مرهون باعتذارهم للشعب؟

هنالك مجموعات شاركت في نظام البشير ودعمته حتى سقوطه وهنالك مجموعات انسحبت قبل ذلك.

 

 

 وما هو موقف المجموعتين من العودة ؟

التي شاركت حتى سقوط النظام عليهم الاعتذار وبعد اعتذارهم يخضع ذلك لقرار مؤسسات الحزب أمّا الآخرين فهم يمارسون عملهم.

 

هل ترى أنّ الوقت مناسبًا لإطلاق مثل هذه الأحاديث وهنالك دعوات للوحدة وجمع الصف الوطني؟

نحن لا يمكن أن نجامل على حساب الثورة التي قامت هي ليست مناكفات، الديمقراطية ثمنها غالي لذلك عليهم الانتظار الى حين انتهاء الفترة الانتقالية

 

ذكرت في حديث أنّ هنالك مجموعات كثيرة لديها أطماع في الحزب ماذا تعني هل هي مجموعات من داخل الأمة القومي ؟

داخل وخارج حزب الأمة الذي ظلّ رمز للمقاومة والتحوّل الديمقراطي هنالك تيار خارجي معلوم للمتابعين للساحة السياسية يريد أن يغيّر الحاضنة السياسية بأخرى لتحقيق أجندة وهنالك كثير من المحاولات لخلق ربكة في الساحة السياسية.

 

 

كيف يمكنكم مواجهة ذلك المخطط؟

بتقوّية مؤسساتنا واطرافنا وبناء تحالفات عريضة والتحرك نحو الديمقراطية التي لن نتنازل عنها مهما كان.

 

 

هنالك حديث عن رفضكم ترشيح ولاة الولايات ما صحة ذلك ؟

نحن لم نرفض ترشيح ولاة الولايات لكنّنا وجهنا خطاب لممثلي الحزب بالولايات لتأجيل الخطوة.

 

 

لماذا ؟

لدينا رؤية إلى حين الفصل في شكل ومستويات الحكم هنالك حكام لولايات وباقي الولايات غير معروف مصيرها ونحن، نرى أنّ هنالك ربكة في الأمر والوضع غير مفهوم ليس لدينا مشكلة لكن الوضع غير مفهوم لذلك لا نرى داعي للدخول فيه إلى حين الفصل في ذلك.

 

 

ماذا بخصوص المجلس التشريعي؟

هنالك لجان تتحرك في هذا الملف لإكماله نرى أن الروح طيبة.

 

ما حقيقة الخلافات مع أسرة الراحل الإمام الصادق المهدي ؟

ليس هنالك خلاف مع أسرة المهدي، هنالك بعض المجموعات داخل الأسرة لديها رؤية في المؤسسات وليس لديهم علاقة بالمؤسسات القائمة بالتالي ليس لديهم الحق في التدخل، من حق أسرة المهدي أن يتلاقوا في تجمعات ما يحدث هنالك ليس لنا به علاقة ولكن هنالك من يستغل هذه التجمعات وأسرة الراحل الإمام الصادق المهدي لها كل الاحترام والتقدير.

Exit mobile version