الأخبار الرئيسيةتقارير

بعد سنوات من الإهمال.. إبراهيم جابر.. يعيد الأمل لـ”حداف ود الفضل”

تقرير إخباري : النورس نيوز

في خضم الانشغال، اليومي، ربما لا يلاحظ، البعض، أهمية ذلك الحدث الكبير، الذي قاده الفريق إبراهيم جابر عضو مجلس السيادة، بتدشين تشغيل طلمبات القسم الشرقي بمشروع الجزيرة، “مشروع حداف ود الفضل”، فهذا الجزء من المشروع، قد  توقف لسنوات طويلة، وخرج من دائرة الإنتاج الفعلي، وأصبح مهملاً بفعل عوامل كثيرة، ولكن الخطوة أعادت المشروع إلى سيرته الأولى، وهي إشارات لم يغفلها عضو مجلس السيادة عندما، أعلن دخول 54 ألف فدان للإنتاج بالمشروع، بعد أن غابت عنه فترة طويلة، بسبب الإهمال، الذي عده تقصيرا في حق أهل المنطقة والسودان.

ويأتي ذلك، كله في إطار اهتمام قيادة البلاد، بالزراعية، لكونها الركيزة الأساسية والداعم الحقيقي لنهضة الاقتصاد، وهو ما أشار اليه “جابر” خلال كلماته التي القاها في مسمع حشد من المزارعين الذين تدافعوا فرحاً لرؤية عودة واحد من أهم محطات حياتهم العملية، يقول جابر: إن مخرج البلاد الوحيد من أزماتها الاقتصادية يتمثل في زيادة الإنتاج الزراعي بشقيه الحيواني والنباتي، وقد لا يدرك الأهمية الحقيقة للمشروع إلا أصحاب المصلحة الذين يتوقون شوقاً إلى معانقة الأرض مجدداً، فالمشروع وفقاً لجابر مؤهل للمساهمة في الاقتصاد الوطني، خاصة أنّه يخدم 48 قرية ويستفيد منه أكثر من 68 قرية.

الراصد يمكنه ملاحظة مدى البشريات التي علت وجوه المزارعين البسطاء، بهذا الفعل الكبير، يقول المزارع هاشم عز الدين عضو اللجنة التسييرية لاتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل، طبقا لوكالة السودان للأنباء، أن عودة المشروع تدفعهم إلى مضاعفة الجهود لزيادة الإنتاج والإنتاجية لتأمين الغذاء لكل السودان ودعم الاقتصاد الوطني، وأكد المزارع عطية الله محمد علي، أن تشغيل الطلمبات جسد اهتمام الدولة بالمزارعين وتطوير منطقة شرق الجزيرة.

وربما يتساءل البعض ماذا بعد تدشين الطلبمات؟، وما هو دور الدولة، سيما وأن الزراعة تحتاج إلى أموال لتدعم الاقتصاد، هذا الأمر يجيب عليه الفريق إبراهيم جابر، عندما أعلن عن توجيهات صدرت للبنك الزراعي وشركة جياد للوقوف إلى جانب مزارعي المشروع، معلنا باسمه واسم شركة جياد عن تبرعه بمعدات زراعية للمشروع ممثلة في (2) تراكتور بملحقاتها إضافة إلى (10) تراكتورات بالتمويل.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *