الأخبار الرئيسيةحوارات

الأمين العام لمنظمة أسر الشهداء لـ(النورس نيوز): “فض الاعتصام غلوطية نهايتها عند الله”

يصادف اليوم الثالث من يونيو مرور عامين على مجزرة اعتصام القيادة العامة، وهي الذكرى التي لم ولن تنمحي من ذاكرة الشعب السوداني وأسر الشهداء على وجه الخصوص.

 وبعد مرور عامين على هذه المجزرة لا يزال الانتظار سيد الموقف لإعلان نتيجة التحقيق في القضية وكشف الأيادي التي طالت شهداء القيادة العامة للحديث حول ذلك جلست (النورس نيوز) إلى الأمين العام لمنظمة أسر الشهداء ووالد الشهيد عظمة أبوبكر الإمام وكانت الحصيلة التالية :

حوار: النورس نيوز

الثالث من يونيو يصادف عامين على فض اعتصام القيادة العامة ولازلنا في انتظار نتائج  التحقيق؟

لا توجد بوادر لانفراج هذه الأزمة قريباً.

ألا توجد وعود لذلك؟

لم نتلقْ أي وعود أو حتى تطمينات لسير التحقيق بل بعض التصريحات المحبطة من رئيس اللجنة.

في أي إطار تضعون التصريحات المتكررة التي يطلقها رئيس لجنة التحقيق في فض اعتصام القيادة العامة نبيل أديب، ألا تستشعرون أنه صادق؟

صدق أقواله من عدم ذلك تقرأ في تصريحاته لنعرف إلى أي جهة تشير لصدقه أم للتهدئة فقط.

وكيف هي استعداداتكم اليوم بمناسبة هذه الذكرى؟

سنجتمع في مقر مستشفى التميز تعبيراً عن التضامن الكامل مع المعتصمين، وتعبيراً عن الاستياء الكامل للقتل المستمر خارج القانون للثوار والشباب. والذين يخرجون سلمياً هذا حق كفله لهم الدستور ليعبروا عن عدم رضاهم عن عدم تحقق أغلب أن لم يكن كل شعارات الثورة.

برأيك متى يسدل الستار عن جريمة فض اعتصام القيادة العامة والكشف عن مرتكبيها؟

نهاية هذه الغلوطية عند الله أو رئيس اللجنة.

إذن برأيك لماذا التباطؤ في عدم التوصل إلي نتائج بعد مرور عامين علي قضية فض الاعتصام؟

لا زلنا نتساءل ولا ندري أسباب ذلك، وهل هي عدم إرادة وهي الغالبة، أم إن هناك ومن هم على سدة السلطة والأيدي تشير إليهم بالاتهام يمارسون الضغط على اللجنة.

في أي إطار تضع جريمة فض اعتصام القيادة العامة؟

إنها أسوأ وأكبر مجزرة بشرية في العصر الحديث كله؛ لأن المجازر السابقة كانت غالباً تحدث بين مكوِّنات المجتمع في تلك الدول، ولكن أن تتم هذه المجزرة البشعة بأيدي القوات والأجهزة الأمنية فهو أمر غريب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *